السيمر / الاحد 24 . 02 . 2019
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
هدى مثنى داعشية امريكية ضحية للفكر التيمي الوهابي ترمب اصدر قرار بمنع عودها من سوريا بعد تلبيتها لفتوى جهاد النكاح، وعائلتها اقامت دعوى قضائية ضد ترمب، أسرة «الداعشية» هدى المثنى تقاضي الحكومة الأميركية بومبيو أكد أنه لن يُسمح لها بالعودة إلى الولايات المتحدة، الشابه هدى مواليد ١٩٩٤ لوالدين من اليمن الشطر الجنوبي كان ابوها يعمل دبلوماسيا لليمن الشعبية الديمقراطية وبعد الوحدة بقى والد الداعشية يعمل بالسلك الدبلوماسي وبعد فشل محاولة استقلال اليمن الجنوبي عام ١٩٩٤ طلب لجوء في امريكا ورزقه رب العالمين في هدى، انا لم ولن الوم هدى، هذه المسكينة ضحية الفكر الوهابي الذي انجب القاعدة وداعش ……….الخ ترمب غير محق ولا وزير خارجيته، المفتي الوهابي العريفي هو من افتى بفتوى جهاد النكاح، ولو كانت هناك عدالة لتم محاكمة العريفي ولو كانت هناك دول ترعى الاعتدال بالقليل امريكا تطلب من السعودية مملكة حاضنة الوهابية وناشرتها بالعالم حذف فتاوي التكفير الوهابي وبشكل خاص فتاوي ابن تيمية وابن عبدالوهاب والكف عن التكفير والكراهية، ايضا توجد قضية ثانية لشابة بريطانية من اصل باكستاني اسموها عروس داعش ايضا تيريزا مي رفضت استقبالها، قناة الميادين عرضت تقارير لفتيات تونسيات ولبنانيات ومغربيات عملن بداعش شاهدت بكاء شابة تونسية قالت خدعوني قالوا لي ارض الخلافة تشبه دولة الصحابة وقالت اريد بابي ومامي ههههههه وتقول سامحوني لقد خدعوني، كل ماحدث من انتهاكات وقتل واغتصاب وسبي نفذها الوهابية لو كانت امريكا جادة بمحاربة الارهاب لامرت ملك السعودية بحذف عقائد التكفير بالمؤسسة الوهابية وبلا شك ابن سلمان ينفذ مايطلبه منه الامريكان