السيمر / الاثنين 25 . 02 . 2019
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
الى ابو شقرا الدستور اللبناني هو الاساس وليس الطائف، نحن عندما كنا قومجية في حقبة السبعينات من القرن الماضي عشنا ظروف الاحداث في لبنان مستمدين الاخبار من قنوات البعث واذاعة مونتكارلو والاذاعة البريطانية بي بي سي العربية، وفي الحقيقة الحرب التي حدثت في لبنان فرضت على الشعب اللبناني بسبب تسلل الدول العربية للساحة اللبنانية من خلال دعم فصائل فلسطينية ولبنانية مسلحة، ولبنان دارة على ارضه صراع المعسكرين الشرقي والغربي والانظمة العربية جزء من حروب امريكا ومعسكرها الباردة والساخنة، هدف الحرب طرد ياسر عرفات وميليشياته المسلحة خارج لبنان خدمة لاسرائيل، ونجحوا بذلك من خلال الاقتتال اللبناني الفلسطيني واللبناني اللبناني وتحول لصراع اسلامي مسيحي ومسيحي مسيحي وشيعي سني …..الخ بعد وصول غورباشوف لزعامة السوفيت بدأت اصلاحات في استقلال دول ضمن السوفيت وانعكس ايجابيا على الساحة اللبنانية انتهت في اتفاق الطائف وعندما غزى صدام الكويت انضم حافظ الاسد لقوات التحالف وسلموه لبنان انتهت بسيطرة الجيش السوري على قصر بعبدا وهروب الجنرال عون للسفارة الفرنسية، لبنان يحكمه دستور ضمن حقوق كل الطوائف وضعه الفرنسيين، ولو ترك الامر للبنانيين سنة وشيعة ومسيحيين بمختلف طوائفهم لما استطاعوا بناء قرية، بضراوة الحرب اللبنانية كانت تجرى انتخابات وصل امين ال الجميل والياس سركيس لرئاسة الجمهورية ووصل رشيد كرامي والصلح لرئاسة الوزراء ووصل حسين الحسيني ونبيه بري لرئاسة البرلمان، اتفاق الطائف لم يأتي في دستور جديد، رغم قوة حزب الله في لبنان بقى الرئيس مسيحي وبشرط ماروني والحكومه يراسها سني والبرلمان شيعي، طالعنا احد الكتاب اللبنانيين يعمل لدولة لها تاريخ سيء في دس انفها في الشأن اللبناني لتنفيذ اجندة دولة عظمى معينة، كتب مقال يحمل تناقضات تكشف ان صاحب المقال يعيش في ازمة نفسية، واسير للبيئة المتطرفة الحاضنة له والتي اثرت عليه سلبا وجعلته مجرد ببغاء لايعي مايقول لبنان: هل انتهى «اتفاق الطائف»؟ الأحد – 19 جمادى الآخرة 1440 هـ – 24 فبراير 2019 مـ رقم العدد [14698] إياد أبو شقرا إياد أبو شقرا كاتب صحافيّ ومحلّل سياسيّ وباحث في التّاريخ، يعمل في صحيفة الشّرق الأوسط منذ تأسيسها يقول ما حدث في جلسة مجلس الوزراء اللبناني قبل أيام لا يحتاج لفتوى من مونتسكيو أو فرانسيس بيكون أو مطالعة من دانيال وبستر، بل، ولا قراءة من عدنان عضوم… ما حدث تطوّر مفصلي، لكنه طبيعي جداً، في ظل الظروف التي يعيشها لبنان اليوم. رئيس الجمهورية، باختصار شديد، قرّر عملياً إلغاء «اتفاق الطائف» على مرأى ومسمع من «مجلس الوزراء مجتمعاً»، أي الهيئة التي تجسّد – وفق الدستور – السلطة التنفيذية في البلاد. لقد ألغى رئيس الجمهورية «اتفاق الطائف» بفضل تسلّحه بقانون انتخاب فرضه اختلال المعادلة السياسية والعسكرية والديموغرافية في لبنان، واستقوائه بنتيجة انتخابات أجريت على أساس ذلك القانون في ظل سلاح «حزب الله» ونفوذ «دولته الأمنية»، واستناده إلى حصة وازنة و«معطِّلة» في مجلس وزراء مطلوب منه أن يكون عاجزاً. هههههههههههه ان شر البلية مايضحك ما الذي تغير في الاختلال المزعوم بقت رئاسة الجمهورية للمسيح المارونية والحكومه للسنة والبرلمان للشيعة لكن الفرق الذي طرأ فازت كتل متجانسة تمثل المسيح والسنة والشيعة والدروز خلقت انسجام بين نواب الاكثرية وقطعت الطريق على القوى المؤيدة لداعش والقاعدة، يقول هذا التحفة لقد كانت أولوية «التيار الوطني الحر»، الذي أسّسه العماد ميشال عون، قبل أن يتبنى «حزب الله» ترشيحه للرئاسة وتأمينها له، استغلال سلاح «الحزب» وقاعدته المذهبية وارتباطاته الإقليمية لإلغاء «الطائف» الذي – وفق العونيين – «حرم» المسيحيين من موقعهم في السلطة التنفيذية وعزّز نفوذ المسلمين السنّة. ولكن، بما أن المسيحيين كانوا عاجزين بقواهم الذاتية عن استعادة «امتيازاتهم» من السنة، كان لا بد من اللجوء إلى التحالف مع «الحزب» وقاعدته الشيعية لتحقيق هذه الغاية. ههههههههههههه تحليل لشخص سفيه لبنان يحكمه دستور يضم كل الطوائف جميعا، المسيحيين خسروا سلاح حزب الكتائب والقوات اللبنانية التابعه لسمير جعجع والذي ارتكب مجازر بحق الفلسطينيين والشيعة والسنة والدروز مجازر يندى لهم جبين الانسانيه منها عندما يأسر فلسطيني او شيعي او سني يضع الضحية في خزان اسالة مياه فارغ ويغلق عليه الخزان لكي يموت عطشا وجوعا، ههههههههههه انظروا لهذا السيء قال الحقيقه حيث قال ولعل أي لبناني يتمتع بذاكرة جيدة يتذكر بعض المواقف المسيحية من اندلاع الانتفاضة السورية في مارس (آذار) 2011، ومنها قول نفر من أكبر مرجعياتهم ما معناه «أن نظام دمشق سيئ… لكن بديله أسوأ». ومن ثم، جرى تسويق هذا المنطق على أعلى المستويات في أوروبا والولايات المتحدة. ههههههههههههههههه افعال العصابات الارهابية استهدفت المسيح والشيعة السوريين وهم اصحاب شعار النصراني لبيروت والشيعي للتابوت، بالصورة والصوت وتم قتل رجال المسيحيين وسبي نسائهم فبلاشك الزعامة المسيحية المارونية كانت محقة عندما وقفت مع بشار الاسد ضد القوى الارهابية الوهابية الظلامية لان البديل داعش والقاعدة يقول هذا المشهد منذ عام 2000، عندما حصل الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، ههههههههههه انسحاب ام اول انتصار للامة العربية ههههههه ومنذ محطتي 2006 و2008 الزمنيتين المهمتين للغاية. في عام 2006، كما يتذكّر اللبنانيون، أقدم «حزب الله» على شنّ عملية عبر خط الحدود ردّت عليها إسرائيل بهجوم واسع مدمّر، هههههههههههههههه ياسبحان الله انتهى بـ«صفقة» إنهاء الوجود العسكري لـ«حزب الله» جنوب نهر الليطاني بجنوب لبنان. هههههههههه لو انا كنت في مكان ساسة ايران لوفرت عليكم كل هذه الامور ببساطة يتم وقف الشعارات المعادية لامريكا والغرب وعندها انت يابو شقرا تكون لم ولن تفتح فمك بكلمة، للاسف امتنا العربية المجيدة تحترم السيء والذي يقف ضد قضاياهم.