السيمر / فيينا / السبت 20 . 04 . 2019
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
نحن مع علاقات قوية مع السعودية بشرط انهاء تكفير الشيعة، تعرض الشيعة للقتل والابادة منذ عصور عديدة والقاتل والمكفر واحد وان تغير الزمان، الحنابلة الحشويين اولهم الحشوي ابن تيمية هم من كفروا الشيعة، ابن تيمية مؤسس وواضع قواعد الفكر الوهابي الذي كفر وقتل ملايين الشيعة وسبى نسائهم وباع اطفالهم بمناطق عديدة، الحكومة السعودية تتبنى المذهب الوهابي، والدولة خصصت خمس ميزانية اموال البترول لنشر الوهابية بالعالم من خلال المؤسسات والسفارات والقنصليات السعودية، السعودية ترجمت وطبعت ووزعت ملايين النسخ من الكتب التي تكفر الشيعة بكل اصقاع العالم، الملحقية الثقافية السعودية بالدنمارك وزعت كتب احسان الهي ظهير لتشويه سمعة المواطنيين المسلمين الشيعة بهذا البلد الاوروبي الديمقراطي، الحقيقة الدماء التي سالت بالعراق من المواطنين الشيعة نفذ الجرائم الانتحارية التي استهدفت مساجد وحسينيات واسواق الشيعة العراقيين انتحاريين وهابيين سعوديين او وهابية عرب او شيشان او افارقة تم غسيل ادمغتهم بفضل المؤسسة الدينية السعودية الناشرة للوهابية، بل الاعلام السعودي يكفر الشيعة بشكل صريح ولنا بقناة صفا وغيرها من القنوات الفضائية، مضاف لذلك نحن كمواطنيين عراقيين شيعة اوضعتنا الاقدار بالسعودية وتعرضنا للاضطهاد لاسباب مذهبية، وانا احد ضحايا الاضطهاد المذهبي تعرضت للتعذيب النفسي والجسدي بالمعتقلات السعودية، بلا شك يفترض العمل على وضع حد للتكفير وللصراعات المذهبية بظل التطور الذي حصل بالعالم، العالم تحكمه المصالح، والعامل الانساني عامل مشترك لكل البشرية بغض النظر عن الاختلافات الدينية والمذهبية، يفترض برئيس الحكومة العراقي والذي احتل هذا المنصب في اسم المكون الشيعي العراقي عندما يذهب لزيارة المملكة العربية السعودية ويلتقي في الملك السعودي وولي عهده اقل المطالب التي يطلبها عادل عبدالمهدي من الملك السعودي في اصدار قرار من الملك السعودي لمفتي المملكة العربية السعودية يعلن للعالم ان الشيعة الجعفرية الامامية وباقي فرق الشيعة الاخرى كالزيدية والاسماعيلية والعلوية مذهب من مذاهب الاسلام ولايجوز تكفيرهم وقتلهم، السعودية دولة عربية الجغرافية وضعت العراق جار للسعودية ووضعت السعودية جار للعراق، المنطق والعقل يلزم الجميع بالبحث عن حلول تنهي الصراعات والتكفير، ووضع النقاط على الحروف واجب وضرورة اساسية لقبل البدأ في فتح علاقات طيبة مع السعودية، زيارة السيد عادل عبدالمهدي هي خطوة جيدة ان تم الطلب من الملك السعودي اصداد قرار لمفتي مملكته في عدم تكفير الشيعة، الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء العراقي الدكتور عادل عبد المهدي، للعاصمة السعودية الرياض على رأس وفد كبير، زيارة حافلة ومفيدة، الوفد العراقي استقبل في حفاوة جيدة في الرياض من قبل رأس الهرم السعودي الملك سلمان، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، والحكومة السعودية، من المسؤلين والوزراء تعبّر خطوة جيدة في الاتجاه الصحيح ان خلصت النوايا، الزيارة تضمنت اتفاقات معلنة،وايضا دارة حوارات ونقاشات ووضعت اطر الى التفاهمات لقيام العراق بعمل وساطة لحل صراعات المنطقة مع السعودية، تم الاعلان عن توقيع 13 اتفاقية ومذكرة تفاهم وتعاون بين الحكومتين، في مجالات متعددة شملت الاستثمار والزراعة، والصناعة والثروة المعدنية، والنفط والغاز، والتعليم والبحث العلمي والفن والثقافة والربط الكهربائي. الملك السعودي ورئيس الوزراء العراقي أكدا في بيانهما لعمق العلاقات التاريخية والدينية والاجتماعية بين السعودية والعراق وأهمية استثمار هذا الإرث السياسي والتاريخي والديني. كما التقى رئيس الوزراء العراقي مع ولي العهد محمد بن سلمان، واتفقا على مواصلة التشاور والتنسيق بما يعزز وحدة الصف العربي. دارت اجتماعات بين وزيري خارجية العراق والسعودية، العلاقات مابين بين قبائل العراق والقبائل العربية الاصيلة في نجد والحجاز والأحساء وسواحل الخليج، ليس وليدة اليوم وانما تعود لقبل دخول الاسلام للعراق، قبل عدة شهور عملت بحث لاحفاد محمد العامر الخفاجي وهم احفاد لابناء احد عشر اخ حدثت واقعة قبل اكثر من ٢٠٠سنة قتل جدنا محمد العامر الخفاجي على ايادي ابناء عمومة زوجته شايعة الظاهرية المياحية، بسبب قيام شيخ الظواهر المياحين في تقريب جدنا الامير محمد العامر اثار حفيظة عشيرته وقتلوا جدنا في منطقة سميت في محرجة في قضاء الحي، شايعة حرضت اولادها على قتل قتلة زوجها وهم ابناء عمومتها، دبروا خطة محكمة وفي يوم عيد قتلوا اخوالهم وحرقوهم وسميت المنطقة في محرجه وهربوا للاهوار، وعدنا بعد ١٠٠عام للمنطقة وانتشر الكثير منا في الاهواز والعمارة والبصرة، بحثت عن ذرية عبيد الدسم ابن جدنا محمد العامر الخفاجي من الغير موجودين مع اعمامهم ابناء هاشم محمد العامر الخفاجي وجدت قسم منهم مع عشيرة الدسوم من ال عايد الركابية، شيخ الدسوم دكتوراة هندسة مثقف صديق لي ودار حديث معي واعطيته شجرات النسب وجد ٢٤٠ شخص من ذرية جدنا عبيد محمد العامر الخفاجي معهم وتحدثنا معهم واعلمناهم، بحقيقة نسبهم الخفاجي، شيخ الدسوم دكتور حسين العايدي قال لي نحن هاجرنا من عسير للعراق قبل قرنيين ونحن من شمر ولدينا الان تواصل مع اعمامنا في عسير السعودية، نحن قبيلة خفاجة لدينا الدواسر وهم احد فروع خفاجة منتشرين بكل اراضي السعودية، نحن لدينا روابط قبلية عربية اصيلة لكن الذي دمرنا هم الوهابيين لعنة الله عليهم، لذلك نحن مع فتح علاقات طيبة مع السعودية لكن على الجانب السعودي ان يوقف تكفير الشيعة وايادينا ممدودة لكن زيارة عادل عبدالمهدي بدون ان يتفق مع الملك السعودي وولي عهده في اصدار قرار ينهي تكفير الشيعة ويعتبروهم مذهب من مذاهب الاسلام ليس لها اي قيمة، وهل هناك نوايا صادقة لدى الحكومة السعودية في ترك عقدة كره الشيعة