السيمر / فيينا / الأربعاء 25 . 04 . 2019
وهابيتكم هم من ذبحوا شعب سريلانكا وعليكم تعويضهم طالعنا كاتب من الدولة الحاضنة والناشرة للوهابية بالعالم بمقال يحمل الاسم التالي
سريلانكا ومعركة المائة عام
يقول
آلمتنا، وإنْ لم تفاجئنا، أحداث مجازر سريلانكا. هؤلاء الناس الأبرياء البسطاء ضحايا العمل الإرهابي قُتلوا غيلةً وغدراً، كما فعل من قبلهم قاتل نيوزيلندا، وكما فعل «داعش» و«جبهة النصرة» في سوريا، ومثلما ارتكبها «القاعدة» في العراق والسعودية وباكستان ومصر وأوروبا وأميركا وغيرها وغيرهم من الأشرار الذين أصبحوا جزءاً من حياة الرعب في حياة البشرية اليوم.
الارهاب في اجمعه ذات صبغة اسلامية وجميعه يعود للوهابية التي انتم كنتم ولازلتم تتبنون الوهابية وتنشروها بكل اصقاع العالم، بحيث غسلتم ادمغة شباب سريلانكين مسلمين بفكركم الوهابي وهذه هي النتيجة الطبيعية لنشر العقائد لشيخكم ابن تيمية وبن عبدالوهاب، الذي فجر في سريلانكا جماعة اسلامية وهابية تبنت الغزوة حسب تعبيرهم وتعبير متطرفي الوهابية من ابناء نجد والحجاز، العالم وبالذات امريكا قادرة على تقصير زمن محاربة الارهاب لكن جعل المعركة مع الارهاب معركة طويلة، والعالم يواجه عمليات ارهابية تفتك بالجنس البشري في مختلف مناطق الكرة الارضية والعالم بات يدرك ان الارهاب وهابي، اطالة المعركة مع الإرهاب منذ ثلاثة عقود فهي تخضع لخطط توجيه الارهاب لابتلاع وتدمير دول لحسابات امريكية في الشرق الاوسط ، ومتى ما انتفت الحاجة في تركيع دول عربية واسلامية لصالح المسيطر والموجه للارهاب عندها يمكن ان نرى نهاية،للارهاب ربما المخطط للاستفادة من الحركات الوهابية يحتاج لعدة عقود او مائة عام. وحروب الإرهاب الوهابي لاتحتاج الى الى تعب لبناء المجتمعات، التخريب والتدمير سهل وبسيط يتم نسف عمارات خلال ثواني بالمتفجرات اما البناء يحتاج الى عقول ومهندسين وعمال واموال تحتاج لسنوات اما النسف يحتاج لثواني ، الارهاب الديني هو نتاج من الأفكار العقدية للسلف الصالح القديمة الضاربة عروقها في تاريخ عصر صدر الاسلام العالم ، سلاحهم كتب منهاج السنة لبن تيمية وكشف الشبهات لبن عبدالوهاب مقتبسات من فكر بن تيمية في فقه البداوة وهذه الكتب المقدسة انقت عليها دول الخليج مئات المليارات لطباعتها بمختلف اللغات ونشرها بالعالم ودعم وبناء الاف المساجد ودفع مرتباتهم المليونية مضاف لذلك التقنيات الحديثة التي مكّنت نشرها بأرخص الأثمان،
والمتابع لكثرة نشوء وافول الجماعات الارهابية تجد
اي كلما قُضي على جماعات ارهابية وُلدت جماعات أخرى تتبنى نفس الفكر الوهابي، لايمكن تجفيف الارهاب بدون حذف العقائد التكفيرية التي تنتج لنا شباب يرتدي احزمة ناسفة لكي ينتحر ويفتك بالجنس البشري وفق نظرة دينية يعتقد منفذوها انهم ذاهبون للجنة والعيش مع الحريات وتناول الغذاء مع رسول الله ص والسلف الصالح، و
أن المواجهة على التنظيمات الإرهابية الوهابية يجب تجفيف منابع الفكر العقدي من خلال حذف عقائد التكفير وقطع التمويل،
عندما نتابع الاعلام الخليجي وخطب مشايخ الوهابية في اجهزة الاعلام نجد ان هؤلاء هم كتائب الدفاع عن الفكر الوهابي الإرهابي الذين تعلموا فن التضليل والتبرير. فمنذ بدايات جرائم «القاعدة» كانوا يدّعون أن «القاعدة» جماعة مدسوسة، ثم قالوا إنها من فعل مؤامرة أجنبية، وعندما أصدر التنظيم الإرهابي فيديوهات لجرائمهم وبعدها داعش وبكو حرام افعال قذرة تقطع الشك باليقين للقتلة يعترفون بقتلهم للابرياء في جريمة سبايكر نفسهم داعش ومن خلال بيان خليفتهم ابي بكر البغدادي عميد ابراهيم عواد السامرائي قالوا اسرنا ٢٧٠٠ جندي وطالب قمنا في قتل ١٧٠٠ شيعي رافضي وعفونا عن الباقين لكونهم سنه، شاهدنا اقوال المبررون لهم في قولهم ؛ انها أفعالاً انتقامية، وحرباً دفاعية، بسبب تهميش السنة بالعراق،
ماحدث في سريلانكا هو من تنفيذ تنظيمات إرهابية وهابية تبنوا العملية لذلك اقول للكاتب ……… مهما دلست الامور واضحة وهابيتكم هي التي قتلت شعب سريلانكا . الزميلة، بفضل اموالكم وهيئاتكم الدينية وسفاراتكم وقنصلياتكم جندتم
آلاف المنخرطين في ترويج الإرهاب لديكم جيوش فكرية تؤيد التطرف،
المعركة التي يشنها الارهابيون الوهابيون على اسكان الكرة لأرضية مستمرة،ولاخلاص بدون صدور قرار دولي يحضر الوهابية او بالقليل حذف عقائد بن تيمية وبن عبدالوهاب والا سوف يستمر الارهاب الوهابي يفتك بالبشرية.