الرئيسية / مقالات / الى براقش شيعة العراق… مع التحية

الى براقش شيعة العراق… مع التحية

السيمر / فيينا / الاثنين 29 . 04 . 2019

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

براقش شيعة العراق كثيرون، يفترض بمن يكتب عليه أن يحترم الآخرين وخاصة أن كانوا يشتركون معه بنفس المعاناة والظروف، ابتلانا الله سبحانه وتعالى ان خلقنا الله ونحن عراقيين في بلد رسم حدوده المحتل الفرنسي والبريطاني، وابتلينا بأنظمة حكم فاسدة حكمت العراق منذ يوم ولادته المشوهة عام ١٩٢١، شعب العراق منذ سقوط صنم هبل وليومنا هذا ضحية الارهاب البعثي الوهابي مستغلين سفاهة ساسة أحزاب المكون الشيعي نحن ناضلنا وعارضنا صدام وأثمرت جهودنا في الاطاحة بنظام صدام الجرذ الهالك، ابتلي شيعة العراق في اخطاء كارثية ارتكبتها المرجعية الشيعية الدينية في بداية تأسيس الدولة العراقية عندما جاهدوا المحتل الانكيليزي وقبلوا في ملك أحد أحذية وعملاء المحتل ورفضوا الالتفاف حول السيد نور الياسري ليتم تثبيته ملكا على العراق، هناك جهل مركب لدى الطبقة السياسية الشيعية الحاكمة، وجهل مركب لدى كتاب الأحزاب الشيعية وجهل مركب في إضعاف مضاعفه لدى نفر ضال يكتب في اسماء مستعارة طوال حياته المسخم يبدء كل كتاباته في بسم الله الرحمن الرحيم، فاقد الانسانية، عديم ضمير، خائن لأبناء قومه، وقف مع الذباحين القتلة ناشري الوهابية وأصبح أحد ماسحي احذيتهم، لايملك مروئة، احمق، ارعن، يعتقد أنه هو المفكر والعالم بكل شيء وعرض نفسه للعمالة لربما بدون ثمن، مد ظهره ليمتطيه الاخرون، ثرثار، يريد إجبار اي كاتب لدية ذرة من النزاهة والغيرة على أبناء جلدته شيعة العراق يريد منه أن يأتمر بأمره، والاخ متخفي في اسم مستعار، الذي يكتب في اسم مستعار فهو جبان وخنيث لايستحق أن يتحاور مع الرجال، نعم بزمن سطوة صدام الجرذ كتبت في اسم واحد لدفع الضرر عن اهلي وكل هذا اقتادوا والدتي رحمها الله للتحقيق في أمن قضاء الحي، اقول لهذا ……… عار عليك تسيء لشهداء الأحساء والذين قطعت رؤوسهم لا لسبب سوى كونهم شيعة، يا عديم الضمير اعدم هذا الشاب بسبب هذه القصيدة https://www.youtube.com/watch?v=YqX6htOsEh8 عار عليك تقلل من نضال وجهاد الشيخ حسن فرج الله رحمه الله، عار عليك خسأت تتطاول على من هم أنبل منك، هل نسيت عندما كتب فلان أنه يقيم إقليم الوسط والجنوب وباركنا الخطوة واتصل بك ……. في بغداد واتفق أن يلتقي بكم وانت تهربت ههههههههه انت وقفت مع الأعداء لطعن أبناء جلدتك، ولو انت كنت فعلا صاحب قضية لبقيت تقدم لهم النصح لتصحيح اخطائهم، ياعار لك انا ماحصلت حتى على أبسط حقوقي لكن لايمكن لي أن أقف مع ال سعود وشراذم فلول البعث، انت بحق تشبه براقش التي جنت على قومها، براقش قصة قصها الينا أجدادنا ورويت القصة بروايتين، وعلى الرغم من الاختلاف في القصة الحقيقية للمثل الذي أطلق في براقش، لكن علماء اللغة العربية أجمعوا أن القصة تعود لكلبة كانت تُسمى “براقش”. القصة الأولى براقش كانت تعيش في قرية صغيرة تحرسها وتحرس المساكن من اللصوص والأعداء. فكانت الكلبة تقوم بالنباح كلما اقترب العدو لتحذير أهل القرية. وفي إحدى المرات، هاجم أعداءٌ أشداء القرية. فقامت براقش كعادتها بالنباح لتحذير أهل القرية للخروج من مساكنهم والاختباء. وبالفعل هذا ما حدث. فقد كان العدو أكثر قوةً من أهل القرية ما دفعهم للخروج من المنازل والاختباء في مغارة قريبة حتى يخرج العدو من قريتهم. بحث الأعداء عن أهل القرية دون جدوى. وعندما هموُّا بالخروج من القرية، نبحت الكلبة براقش فرحًا بخروجهم من قريتهم وسلامة أهل القرية. وعلى الرغم من محاولة صاحب الكلبة إسكاتها، إلا أن العدو انتبه إلى نباح الكلبة وهاجم المغارة واستباح أهل القرية فقتل منهم الكثير، كما وقاموا بقتل الكلبة براقش. فكانت براقش سببًا في هلاكها وهلاك أهل قريتها. فأصبح المثل منذ ذلك الحين يُضرب في من يجلب الهلاك والشؤم لنفسه أو لأهله. وذكر المؤرخون قصتان لبراقش القصة الثانية يقال أن براقش كانت امرأة لقمان بن عاد، واستخلفها زوجها، وكان لهم موضع إذا فزعوا دخلوا فيه، فيجتمع الجند، وفي إحدى الليالي عبثت جواريها، فدخن، فاجتمعوا فقيل لها: إن رددتيهم، ولم تستعمليهم في شيء، لم يأتك أحد مرة أخرى، فأمرتهم فبنوا بناء فلما جاء لقمان، سأل عن البناء، فقيل له: على أهلها تجني براقش[1] مراجع https://www.youtube.com/watch?v=YqX6htOsEh8 مجد الدين الفيروزآبادي. القاموس المحيط. صفحة 120-121. ISBN 977-300-268-3. انا على يقين كل شخص من شيعة العراق يقف مع داعمي الارهاب الوهابي ظنا منه أن يعطوه إقليم وسط وجنوب ويصبح حاكم يكون مثله مثل الكلبة براقش التي جنت على نفسها وعلى قومها.

اترك تعليقاً