نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
نفاق الوهابية والاخوان في اعدام صدام والقذافي يمتاز الوهابية والإخوان ومعهم القوميين في النفاق واستعمال التقية السياسية في اطروحاتهم واحاديثهم حول الامور والصراعات التي تحدث داخل الوسط العربي والاسلامي، النفاق والكذب والتدليس والقياس بمعاير مزوجة وبمكيالين مختلفة أصبحت السمة البارزة ويسخدمونه كسلاح للتدليس والكذب وتسويق اهدافهم امام عامة الناس البسطاء، خدعونا بالشعارات القومية والوطنية والاسلامية، وفي الواقع اجمعت هذه التيارات القومية والوهابية والاسلامية الاخوانية على الاصطفاف مع القتلة والمجرمين من حكام الانظمة العربية الظالمة عندما يكون الضحية مسلم شيعي او مسيحي او من قومية اخرى غير القومية العربية مثل الاكراد والامازيغ والتوبيين من عرق افريقي اسود، انا شخصيا صاحب تجربة عمرها ثلاثين عاما وانا في تواصل مستمر مع قيادات التيارات القومية العربية والاسلامية وعلى رأسم تنظيم الإخوان المتوهبين، اكتشفت في منتصف تسعينيات وقوف التيارات القومية والاسلامية العربية مع الدكتاتور صدام الجرذ الهالك واكتشفت ان وقوفهم مع صدام الجرذ كان لاسباب طائفية وقومية لكون ضحاياه من الشيعة والاكراد، قصي النافق اعدم ٧٠٠٠ سجين شيعي بتهم غالبيتها لاتستحق لربما سجن عدة اشهر وكانت حجته تبيض السجون، الامام الشيخ محمد مهدي شمس الدين زعيم المجلس الشيعي اللبناني بعث رسائل لملوك وقادة العربية وبعث الى حسن الترابي وراشد الغنوشي وشيخ حماس ياسين وشيخ الازهر وشيوخ السعودية طالبهم في ادانة جريمة صدام رفضوا التنديد بالجريمة وانفرد الشيخ عكرمة صبري امام مسجد الاقصى بالتنديد فقط دون غيره، عندما ارادة امريكا اسقاط صدام نفسه حسني مبارك رفض وقال الشيعة اكثرية سوف يحكمون البلد ورسائل مبارك نشرها الامريكان نفسهم، وعندما تم اسقاط صدام اجتمع الاخوان في الاردن ومعهم القوميين وقال مرشد الاخوان محمد عاكف يجب علينا ان نورط الشيعة ليدخلوا بمقاومة الامريكان حتى ننقض عليهم، وانا شخصيا نشرت الخبر لكن دون جدوى لان قادة المكون الشيعي العراقي بغالبيتهم مغفلين وسذج، في الحوارات التلفزيونية يحاول قادة الاخوان الانحناء أمام أي عاصفة تعصف بهم ، ويستخدمون التقية في خطاباتهم : يظهرون بخطابتهم امام الجمهور الشيعي خلاف ما يبطن، يوسف ندا كانت عنده علاقة مع الامام الخميني رض شاهدته في قناة الجزيرة وبسب طائفية الاخواني احمد منصور اضطر يوسف ندا مرشد الاخوان عندما قال كانت علاقتي مع الخميني لدعم حركة الاخوان المسلمين في ايران هههههههههههه، كلامهم ينطبق عليهم قول الله تعالى «وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ». وقف شيوخ الوهابية والاخوان المتوهبون والتيارات البعثية والناصرية القومجية مع عمليات الارهاب لذبح وقتل اطفال شيعة العراق، كانوا يدعمون الزرقاوي النافق ويضحكون على امعات الشيعة امثال العار احمد البغدادي والمرتزق جواد الخالصي ليقنعوهم ان الزرقاوي شخصية غير حقيقية، وان عمليات التفجير ينفذها الامريكان والصهاينة، وعندما يسقط ضحايا شيعة يقولون الفاعل مجهول وعندما يقتل مواطن سني واحد يقولون بالجزيرة ومشتقاتها القاتل ميليشيات الشيعة والصفويين….الخ الى ان تم اعدام صدام الجرذ بصبيحة يوم العيد، وتحققت رواية عن الامام علي ع في اخباره عن المهدي المنتظر، قال بينما الناس بطريقهم من منى الى بيت الله يأتيهم خبر هلاك طاغية……الخ، عندما اعلن خبر اعدام صدام، اعلن القرضاوي وشيوخ الوهابية ومنهم عايض القرني الشيعة اعدموا صدام بيوم العيد للتضحية به لكونه سني، والف قصيدة بائسة كشفت انحطاطه الاخلاقي، في الحالة الليبية، أقدمت جماعة «الإخوان»، والجماعة الليبية المقاتلة المنشقة من الاخوان المتوهبين على مراجعات في عام 2007 والتصالح مع القذافي، تزعم مشروع المصالحة كبيرهم القرضاوي ومن قام في عمل المصالحة عرّاب التنظيم الاخواني المتوهب في ليبيا الدكتور علي الصلابي والمطلوب على قائمة في قضايا إرهاب، وعندما تمت المصالحة ولقاء معمر القذافي كان القرضاوي وعايض القرني وسلمان العودة ومحمد العريفي من كبار رؤوس شيوخ الوهابية السعوديين من بين المشاركين في حوارات السلطات الليبية مع سجناء الجماعتين، واتذكر بوقتها القذافي استضافهم في خيمة كبيرة نقلتها قناة ليبيا الفضائية كالوا للقذافي من الثناء والتكبير وهم جلوس في خيمته ما لم يقول كلماتهم الشعراء والغاوون منهم من المديح والثناء والتعظيم ضمن زيارة عايض القرني إلى ليبيا التي كانت في أغسطس (آب) 2010، بدعوة من جمعية «واعتصموا» للأعمال الخيرية التي ترأسها عائشة معمر القذافي، ضمن الحوار بين السلطة والجماعة الإسلامية المقاتلة. وكان الثناء والمديح الذي أغدقه القرني على زعيم الليبي معمر القذافي مبالغ به انزله منزل خليفة الله، وعندما اندلع الربيع العربي كان اول واحد كفر القرضاوي وطالب في اغتيال القذافي وتبعه العودة والعريفي والقرني، في يوم مقتل القذافي، حيث قال عايض القرني في حديث متلفز على قناة الجزيرة القطريه بالقول التالي وكان مقتل القذافي قبل ايام من عيد الاضحى حيث قال هذا العتل الزنيم عايض القرني : «ضحى الليبيون بالطاغية القذافي قبل عيد الأضحى فنقول لهم (ضحوا تقبل الله أضحيتكم)»، واضاف قائلاً: «لما رأيت القذافي مبطوحاً مذبوحاً تذكرت قول الله تعالى (كَأَنَهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنقَعِرٍ)»، هههههههه بيوم مقتل القذافي فرح القرضاوي وعايض القرني وهم من رفضوا اعدام صدام بحجة انه يوم عيد ههههههههههههههه