السيمر / فيينا / الثلاثاء 21 . 05 . 2019
خبير عربي يقول إيران بين خيارين إما الخضوع أو الكارثة، طالعنا مستكتب بمقال يقول ايران بين خيارين اما الخضوع واما الكارثة وعدم نفسه انه كاتب وباحث ……..
يقول
«هل هي الحرب»؟! السؤال الأكثر طرحاً خلال الأيام الماضية. عدة الحرب كلها جاهزة، وجميع شروط الحرب مكتملة، والقطع العسكرية الضاربة على أهبة الاستعداد. أما التصريحات الإيرانية فتتراوح بين لغة التحدي العنجهية، والتظاهر بالبرود السياسي… حتى «الحرس الثوري» يطالب بتجنب الحرب!
والسعودية ومعها دول الاعتدال في الخليج تريد من إيران الالتزام بالقوانين الدولية، وأميركا تنتظر منهم الجلوس إلى الطاولة لمعرفة شروط تجنب الحرب وويلاتها.
ههههههه شيء طبيعي امريكا وغيرها عندما يختلفون مع بلد يحشدون قواتهم، وهذا حدث عندنا بالدول العربية، اختلف حافظ الاسد مع ملك حسين ملك الاردن في اليوم الثاني حافظ الاسد حرك الجيش السوري للحدود الاردنية وكانت الحشود السورية تفوق الجيش الاردني اضعاف، عندما تركيا ارادة عبدالله اوجلان ضغطت على سوريا وحشدت فيالق انتهت بخروج الزعيم الكوردي عبدالله اوجلان من سوريا وللاسف العالم رفض استقباله وسلمون للسلطات العسكرية التركية، بكل الاحوال بشهادة الامريكان وبشهادة ترمب نفسه مصدر الارهاب وهابي، بل هناك تشريع قانون امريكي يلزم الدولة المعتدلة جدا الناشرة للوهابية بدفع تعويضات على غرار تعويضات لوكربي، يعني المبالغ تكون بالترليونات من الدولارات، واغرب نكته استند بتحليله في اقوال مستكتب اخر يكتب بصحيفته البائسه حيث قال!
أقف على إجابتين لمحللَين سياسيين: الأستاذ ……….. يعدّ أن «الذي يجعلنا نصدق باحتمالية وقوع الحرب هو عدد القطع البحرية العسكرية الأميركية القتالية التي وصلت إلى مياه الخليج، والأخرى في المنطقة المحيطة بها. هذه ليست ألعاباً، ولا تتحرك إلا وهي بالفعل مستعدة للقتال وفي انتظار الأوامر العليا، وهي أقصى رسالة جادة يمكن أن تبعث بها واشنطن. علينا أن نتذكر أن الولايات المتحدة قوة هائلة، مثل الفيل، تدوس على العشب ولا تنظر تحتها. ففي مناطق الصراع أصيبت بخدوش قابلة للمداواة، هناك مثل شعبي عراقي ينطبق على هذا الخبير وبلدانه التي انفقت مئات مليارات الدولارات لشراء الاسلحة
مثل شعبي مثل خنجر ابو عزام
اتذكر عندي صديق جبوري اسمه عبد من الضلوعية حدثني بقصة مثل شعبي،المثل يقول مثل خنجر ابو عزام، يقال ان رجل اسمه ابوا عزام اشترى خنجر ووضعه بحزامه، الخنجر لايفارقه، حتى اصبح الناس من الجيران يتسألون لماذا ابو عزام لايفارق خنجره، سأله جاره، ابو عزام انت لاتفارق الخنجر طوال الوقت، قال له حتى عندما انام اضع خنجري تحت وسادتي، سمع في ابو عزام شخص شقي، جاء الى منطقة ابو عزام تحارش به ماكو جواب من ابو عزام، قام هذا الشخص بضربه، ابو عزام صامت، بصق في وجهه، ابو عزام صامت، هذا الشقي يوميا يأتي للمنطقة ويعتدي على ابو عزام، وابو عزام صامت، آخر شيء الشقي قام في نزع ملابس ابو عزام وابو عزام بدون مقاومة وكان مطيعا، قام في اغتصابه، عندما كان الشقي يلوط في ابو عزام سأل ابو عزام هذا الخنجر لمن تريده، قال له لليوم الاكشر، يعني اليوم الاسود، قال له الذي يلوط به ليش اكو بعد اسود من هذا اليوم ههههههه دول الخليج اشترت صفقات سلاح تجاوزت ٥٠٠مليار دولار واسلحتهم متكدسة والمستر ترمب يوميا يهين بيهم ويذكر اسم زعيمهم بالاسم امام انصاره ويسخر منه ويقول هم لايملكون سوى النقود لذلك انا امرت ملكهم ليهب لنا النقود هههههه
اقول لهذا وامثاله
اتذكر بعام ٢٠٠٦ زرت اخوال اولادي في الولايات المتحدة الامريكية في ولاية ارزونا وصدفة كنت مع شقيق زوجتي وكان بجانبي رجل امريكي كبير بالسن يتحدث مع شاب امريكي اسود ودار الحديث عن العراق، الاسود قال له ذهبنا لاخذ البترول، قلت له عفوا صدام وهب لكم البترول، فلماذا لاتقول ان امريكا اسقطت صدام واحلت محله نظام يحكم العراقيين بطريقة افضل، سألني الرجل الامريكي الكبير بالسن من اي بلد قلت له من الدنمارك دار حديث معي طويل وقلت له انا عراقي بحرب تحرير الكويت لجأت لقوات التحالف، الرجل اخرج لي هويته واذا به جنرال امريكي شغل منصب قائد الفيلق الذي دخل للناصرية، قال لي نحن نعرف كل شيء، قال الارهاب وهابي، ونعرف الشيعة فكرهم ليس عدواني، وقال المشكلة التي نواجهها نحن نريد بناء علاقات جيدة مع ايران لكن مشكلة الايرانيين يرفعون شعارات الموت والكراهية الى امريكا واسرائيل، ولو يوقفون تلك الشعارات لاصبحوا لنا دولة حليفة،
نعم ايران تتعرض للحصار والتهديد، من مصلحة ايران خدمة المواطن الايراني، وهذا لايتم الا بوجود عامل اقتصادي مهم، وهذا الكلام لربما يزعج بعض البسطاء من ابناء جلدتنا شيعة العراق، اقول رقي الامم في الاقتصاد القوي،
بل ان الأكاديمي الأميركي الإيراني الأصل والي نصر قال في كتابه القيم : «صعود قوى الثروة» بقوله: «إذا أرادت إيران أن تصبح دولة كبرى، فينبغي عليها تنمية اقتصادها بحيث يصبح محركاً للنمو في المنطقة، ويفترض هذا أن تتواءم مع التحول الاقتصادي النشيط الجاري في جميع أنحاء المنطقة، وهو بروز طبقة وسطى جديدة ستكون المدخل إلى اندماج الشرق الأوسط في الاقتصاد العالمي، وبناء علاقاتٍ أفضل مع الغرب… بدلاً من ترك الساحة خالية أمام قوة الأصولية الوهمية».
كلام الاكاديمي الامريكي الايراني الاصل واقعي، الشعارات التي يطلقها التيار الديني لم ولن تحرر فلسطين ولم ولن تقنع حماس الفلسطينية في اعتبار الشيعة مسلمون والذين يلطمون لطم شمهودة تلطم مع الكبار وتأكل مع الصغار، نحن كشيعة من مصلحتنا ان ننبه وننصح قادة ايران في انتهاج نهج التفاوض والكف عن تبني قضايا العرب الجبناء الخونة الطائفين عبر تاريخهم العاجزون عن حكم بلدانهم، ايران تستطيع ان تفتح قنوات حوار حقيقي مع امريكا من خلال ساسة شيعة العراق المعتدلين والذين تربطهم علاقات جيدة مع الامريكان والغرب وهم بلا شك خارج الاحزاب المتهرئة والمنبطحة امام ارهاب فلول البعث وهابي، هناك واجهات عراقية شيعية امريكية هؤلاء قادرون على دخول البيت الابيض لفتح حوار مابين طهران وواشنطن لحل الصراع الايراني الامريكي وانهاء حقبة رفع الشعارات، فلسطين لديهم شعب ومعهم عشرون دولة عربية فهم الاولى بتحرير فلسطين او ان يهبوها للصهاينة.