السيمر / فيينا / الأربعاء 05 . 06 . 2019
د . مصطفى يوسف اللداوي / فلسطين
لا أشعر بقيمة العيد، ولم تدخل فرحته قلبي، رغم أنني أفطرتُ وكبرتُ الله عز وجل وهللتُ، وصليتُ صلاة العيد، إلا أن فرحتي ناقصة، وبهجتي مخنوقة، فغزة لم تعيد، وأهلها لم يفطروا بعد، فقد تسحروا وصلوا الفجر وناموا، فعيدهم يوم غدٍ، فغداً يا غزة يبدأ عيدنا معك، وغداً نفرح مع أهلك، فقلوبنا هناك، وأهلنا فيك يعيشون، وأنت في قلوبنا ولو كنا بعيداً عنك تسكنين… غداً عيدنا يا غزة ….. كل عامٍ وأنتم بخير …..