السيمر / فيينا / الأربعاء 17 . 07 . 2019
عباس راضي العزاوي
نازلياقطار الشوگ نازل هاي ديرتنه*” اي هي هاي ديرتنه, الي حلمنه بيهه وشگد بچينه عليهه… بگد النعل الي بكل ارجاء المعموره, ديرتنه يمكن متغيره موو ؟ لو احنه مصطورين مانعرف ؟ المهم هي نفسه… ببيوته ابدرابينهه , بهوستهه, ابملايجتهه, بسواجيهه نزلت من القطار…ايباااااهصار شگد يمشي بينه , دخت من جعيره ومن فراگينه واني تعبان اريد ارتاح , بس ارتاح… والعباس بس اريد اشتم شيلة امي واني ارتاح وانام , واتنعم بطيبة خواتي الحنينات …الخوات حلوات والعباس كلش حلوات ويخبلن چنهن فرحة الزهره…اني ماارتاح الا بديرتنه, الا ابيتنه, هوقديم وتعبان بس يخبل, زغيرون بس حلو او واااااسع مثل اگلوبنه.. مثل جنة الله. اهنا عفت دمعتيواهناك نسيت ذاكرتي وهناك بالزويه الچنت اگعد بيه اعلنت سواديني ومعارضتي؟ يامعارضه عمي دكفنه, ردًّ علي صوت من جوف البالوعه المجاورة لنقطة الالتقاء مع لفيف من الجيل الصاعد. انت وين اتسولفجاينه فايخ….هييي يالله!!…والعباس اني مافايخ ولا راح افوخ الا يمكم. واحد اخذ جگايريوالثاني مد ايده على گلبي وذاك جيرانه اشوفه ايحاول يفتح جيزداني من درت وجهي … بس واحد منهم وجان ازغرهم وگف گدامي يباوع علي من فوووگ ليجوه . كيفتاي هذا بعده صاحي مو مثل باقي ملايچة الدربونه , چان ايگلي عود ليش لابس نذارات شمسيه .. اتخاف على عويناتك بعد رويحتي!!! اگلك انت منين شو تشبهنه؟ تشبهنه بس مووو كلش. شبيدي عليكم مالگيتفصم ولا نشارة خشب ولا جص چان اكلته حتى اشبهك واشبه كل الدربونه واصير مثلك ازرگ ومتعوب ,هو لخاطر هذا لونك الادعم وطيحان حظك اني ركبت القطار واذا ماتصدگ اسال الله .. اسال ملائكته الصالحين ..انت مو مومن ومكشوف عنك الحجاب ,ماتسال خاطرتفوخ ابن الفاهي انا اعترفلك وانابكامل سواديني الوطنجية الصادقة اني ارتكبك خطأ فادحا شارخا بحق الاصول والاعراف الشرقية المتوارثة لاني لم اتطهر بالموت او الدفن حيا كي اكون جديرا بتقديرك وتقبل صلواتي في محراب غثيانك وسكرات وعيك. فالتاريخ يعلمنابان جميع من سكن هذه المخروبة منذ ملايين السنين ارتكب نفس الاخطاء واشعل نفس الحروب ومارس نفس العادات واصيب بنفس الامراض, ربما استطاع ان يطورعلاجاته وعقاقيره ولكنه فشل في تجنب الامراض وفشل كأي رجل بدائي ان يتخلص من العنصرية والانانية والتخلف الانساني, فحتى الشعوبالمتحضرة مازالت رهن فكرة الوان البشر وتؤمن بالتمايز الطبقي والجنسي. لذااعتذر لك ولكل الشعوب المگلوبة بكرك اعلاميا وثقافيا والذين يظنون انهم يحسنون قولا, وانا من جهتي متفهم تماما ومدرك لكمية الصدأ التي تنام على مخك, فقبلك اصيب جمع المؤمنين من الصحابة بوابل من النسيان والخطل النرجسي بُعيد موت النبي الكريم وانكروا على الامام مواقفه, فكيف بك وانت العبد الذليل القفاص الجليل. مع تحيات قائد النصحوالإرشاد في جمهورية يمعودين المتحدة *مطلعاغنية عبد الزهرة مناتي