السيمر / فيينا / الاحد 01 . 09 . 2019
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
مستكتب اعور يتحدث عن نشر الافكار التنويرية، شيء مفرح وعظيم عندما تجد كاتب وباحث وصحفي واعلامي يطالب الحكومات في نشر ثقافة الاعتدال وحضر افكار التطرف والارهاب وتجفيف منابعها الفكرية والعقدية، طالعنا مستكتب يكتب بصحافة دولة حاضنة لنشر الوهابية بالعالم من القطب الشمالي الى القطب الجنوبي بمقال يكشف حقيقة هذا المستكتب الأعور الذي يكتب بعين عوراء وبضمير ممسوخ مستتر يعود للفاعل الحقيقي الارهاب الوهابي، هذا المستكتب حمل كوارث الوهابية في رقبة الاخوان وزعيمهم سيد قطب وغمض عينه عن حقيقة قيام ……..في توهيب قادة حركة الاخوان من خلال الوهابي رشيد رضا، الذي اشار على سيد قطب لدى ذهابه للحج في ضرورة تقبيل ايادي الملك ………… بحينها ههههه وفعلا فعل سيد قطب ذلك، يقول بمقاله
نشر الفكر التنويري للإسلام
السبت – 29 ذو الحجة 1440 هـ – 31 أغسطس 2019 مـ رقم العدد [14886]
د. العبيدي
كاتب وباحث ليبي
يقول
مرّ أكثر من خمسين عاماً على تنفيذ حكم القضاء في صاحب الظلال سيد قطب إبراهيم حسين الشاذلي، الشاعر والأديب والمنظِّر، الذي يعد من أكثر الشخصيات تأثيراً في الجماعات الإسلامية، ومؤسس تنظيم الخاص للجماعة، وصاحب مقولة: «لا بد أن توجد طليعة إسلامية تقود البشرية إلى الخلاص»… ليبقى السؤال: ما نوع «الخلاص» الذي تصوره وينشده سيد قطب، وكيف سيحققه؟ تساؤلات سرعان ما انكشفت عن منهج تكفيري خطير.
اقول لهذا المستكتب الاعور بعد مضي خمسين عاما على اعدام سيد قطب لكن الارهاب انتشر وتوسع من خلال الثمانين مليار دولار التي صرفت على المدارس والمؤسسات الوهابية في دول الخليج وفروع المؤسسات الخيرية المنتشرة بكل اصقاع العالم، رشيد رضا هو من وهب سيد قطب، اصل المشكلة ليس سيد قطب وانما الفكر الوهابي التيمي التكفيري، السلطات المصرية وجهت لائحة اتهامات لسيد قطب انتهت
في تنفيذ حكم الإعدام عليه فجر الاثنين 29 أغسطس (آب) عام 1966، وحسب بيان القضاء المصري بوقتها اعلن ان المدان سيد قطب اعدم بسبب محاولته القيام بأعمال تخريبية منها تدمير الجسور ومحاولته لتغيير نظام الحكم في مصر.
سيد قطب بسبب حصوله على المال الخليجي اصبح له انصار وقدموه اساتذة الجامعات في الاديب والكاتب والمبدع والمفسر والمجدد،
المال الخليجي ساهم في دعم سيد قطب واصبح ذو شهرة وسلطت عليه الأنظار،كزعيم معارض للزعيم جمال عبدالناصر الذي هو عدو لامريكا واقزامها من دول الخليج البترولية التي دعمت سيد قطب بالمال وفي الاعلام لاضعاف جمال عبدالناصر،
بعد اعدام
سيد قطب كل منظمة حركة الاخوان لقبته بالأديب «الشهيد» وكتبه تطبع وتوزع مجانا بدول الخليج، المال الخليجي جعل من سيد قطب مفسرا للقران والف كتابا اسماه «في ظلال القرآن» الذي حاول فيه تفسير القرآن بدون أي معرفة وهو الذي فسر اية ولاتقربوا الصلاة وانتم سكارى، قال انها نزلت بحق الامام علي بن ابي طالب ع
المال الخليجي والدعم الامريكي الغربي دعم
محاولات سيد قطب في إنشاء دولة دينية بمفهوم وهابي متطرف
والمال الخليجي اشترى الكاتب الباكستاني أبو الأعلى المودودي الذي توهب واصبح زعيم للجماعات المتطرفة في باكستان بعد أن أسس الجماعة الإسلامية في لاهور، والتي أصبحت منبع للتكفيريين الوهابيين،
سيد قطب اخذ من الباكستاني مصطلح الحاكمية، وهي مستوحاة من الفكر الظلامي الى احمد بن تيمية والذي استخدم مفهوم البداوة الجاهلية كحكم لتكفير المجتمعات،
لو تتبعنا الفكر العقائدي للسيد قطب والى ابي الاعلى المودودي وللمله محمد عمر وابن لادن وايمن الظواهري وسلمان العودة وعبدالكريم الزنتاني وابي بكر البغدادي ومحمد علوش والجولاني ومحسود مؤسس طالبان الباكستانية والزرقاوي وقادة بكو حرام وقلنا ما الفرق بين عقيدة هؤلاء وبين فكر ابن تيمية وفكر محمد بن عبدالوهاب الذي يدرس في الجامعات والمعاهد والمدارس الدينية الخليجية ؟ الإجابة بالتأكيد أن جميع هؤلاء متشابهون ومتطابقون نسخة من الآخر،
سيد قطب حرّض أتباعه على مساجد المسلمين عامةً فقال محرضاً: «اعتزال معابد الجاهلية واتخاذ بيوت العصبة المسلمة مساجد، تحس فيها بالانعزال عن المجتمع الجاهلي»، كما جاء في كتابه «في ظلال القرآن» صفحة (1816) فاتخذت منها الجماعات التكفيرية فتوى لهجر المساجد والانعزال في البيوت، بل وأصبحت بذلك المساجد هدفاً مباحاً للتكفيريين، وهذا الكلام له مصاديق في ارض الواقع شاهدنا كيف الانتحاريين الوهابيين هاجموا مساجد وحسينيات الشيعة ومساجد المتصوفة ولنا بجريمة قتل ٤٠٠ مصلي بصلاة الجمعة بمسجد سني صوفي في سيناء في مصر قبل عدة سنوات.
لقد انتهج سيد قطب، الفكر الوهابي بشكل واضح وقد قال في كتابه «في ظلال القرآن» صفحة (1057) وصرح بشكل علني لاتوجد مجتمعات مسلمة ههههه حيث : «لقد استدار الزمان كهيئته يوم جاء هذا الدين إلى البشرية بلا إله إلا الله، فقد ارتدّت البشرية إلى عبادة العباد» هههههههه ان شر البلية مايضحك، لنكون منصفين اصول المذاهب السنية تعود الى الامام السني ابو الحسن الاشعري الذي يرفض رفضا قاطعا لتكفير اهل القبلة من الذين يشهدون ان لا اله الا الله، مشاكل العالم السني مصدرها الوهابية وفتاوي ابن تيمية وبن عبدالوهاب، ولو كان هذا الباحث الاعور الليبي يدعوا للاصلاح لطب من حكام الخليج بضرورة حذف فتاوي التكفير للشيخ احمد بن تيمية الأب الروحي للتيارات الوهابية المتطرفة من خلال دعم مشايخ معتدليين يجتهدون ويحذفون فتاوي التكفير ويضعون محلها فتاوي اعتدال، مشكلة الارهاب الفكر الوهابي وسيد قطب وحركة الاخوان ضحية للفكر الوهابي.