أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / لعبة سياسية تآمرية مكشوفة .. بعد 11 يوماً : صالح يطلب “كتلة أكبر” لتكليف رئيس للوزراء ويقتل طموح السوداني بالمنصب.. وثيقة

لعبة سياسية تآمرية مكشوفة .. بعد 11 يوماً : صالح يطلب “كتلة أكبر” لتكليف رئيس للوزراء ويقتل طموح السوداني بالمنصب.. وثيقة

السيمر / فيينا / الاحد 15 . 12 . 2019

حصلت “يس عراق”، اليوم الاحد، على وثيقة تضمنت طلباً لرئيس الجمهورية إلى مجلس النواب لتحديد الكتلة الأكبر والتي ينبثق منها رئيس الوزراء طبقا لتفسير المحكمة الاتحادية التي قالت في تشرين الثاني الماضي ان قراراها المتعلق بالكتلة الأكبر باق على حاله.

الزام دستوري

ورغم مرور 11 يوماً على على  استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الا ان كتاب الرئيس لم يرسل الى البرلمان الا اليوم، أي في نهاية الفترة التي حددتها المادة 76 من الدستور والتي تتعلق باختيار رئيس جديد للوزراء خلال 15 يوما من موعد استقالة رئيس الحكومة .

تنازل

وبعيد اعلان عبد المهدي استقالته قدمت كتلة سائرون وبيد رئيسها نبيل الطرفي كتابا الى برهم صالح تضمن تنازلها عن حقها بتحديد رئيس للوزراء وتقديمه الى رئيس الجمهورية باعتبارها الكتلة الأكبر.

دور المتظاهرين

ويوم امس ارسل رئيس تحالف الإصلاح صباح الساعدي القيادي في كتلة سائرون رسالة الى رئيس الجمهورية تضنت طلبا بعدم ترشيح أي شخصية لخلافة عبد المهدي دون استشارة المتظاهرين “.

الترشيحات

وفي الأثناء تطالب رئاسة مجلس النواب والقوى البرلمانية اعلامها من قبل رئيس الجمهورية بطبيعة اللقاءات التي اجراها خلال الأيام الماضية التي تبعت استقالة عبد المهدي فضلا عن طبيعة الترشيحات التي قدمها المتظاهرون في ساحات الاحتجاج والكشف عن الأسماء “.

اجتماع حاسم

وقبيل نشر كتاب رئيس الجمهورية الموجه الى مجلس النواب كشفت مصادر سياسية عن اجتماع سيعقد الليلة يضم كل من نوري المالكي رئيس ائتلاف دولة القانون وهادي العامري رئيس تحالف الفتح فضلا عن أبو مهدي المهندس نائي رئيس هيئة الحشد الشعبي وعدد من قيادات تحالف البناء لحسم اختيار مرشح لمنصب رئيس مجلس الوزراء “.

سحب ترشيح

ويعتبر مراقبون ان تقديم رئيس الجمهورية كتاب الاستعلام عن الكتلة البرلمانية الأكبر جاء بمثابة قتل ترشيح محمد شياع السوداني الذي شهد اسمه تداولا واسعا لخلافة عبد المهدي في اليومين الماضيين لاسيما وانه استقال عبر تويتر من حزب الدعوة وائتلاف دولة القانون الذي فاز معه بالانتخابات الأخيرة ليكون نائبا بعد ان شغل عدة مناصب وزارية في الحكومات الماضية مما لاقى رفضا من قبل المتظاهرين في ساحات الاحتجاج بسبب انتمائه لحزب الدعوة أولا واشغالة مناصب تنفيذية ثانيا “.

المصدر / وكالات

اترك تعليقاً