السيمر / فيينا / الاثنين 17 . 08 . 2020 —- ودع مانشستر يونايتد الدوري الأوروبي لكرة القدم بعد الخسارة 2-1 في الدور قبل النهائي أمام أشبيلية صاحب الرقم القياسي في المسابقة برصيد خمسة ألقاب حيث دفع ثمن نقاط الضعف في الدفاع والهجوم.
وتسبب الافتقار للحسم أمام المرمى والأخطاء الدفاعية في ضياع العديد من النقاط على يونايتد في بداية الدوري الإنجليزي الممتاز وهو ما تكرر أمام أشبيلية يوم الأحد رغم التقدم بهدف مبكر لبرونو فرنانديز من ركلة جزاء بعد مرور تسع دقائق من البداية.
وحاول ريو فرديناند مدافع يونايتد السابق، الذي توج بلقب الدوري ست مرات وبدوري أبطال أوروبا 2008، خلال حقبة ذهبية تحت قيادة المدرب أليكس فيرجسون، تلخيص معاناة الفريق.
وكتب فرديناند على تويتر بعدما خسر يونايتد في الدور قبل النهائي للمرة الثالثة هذا الموسم حيث خرج من الدور ذاته في كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة “عندما لا تستغل الفرص، تتم معاقبتك. عندما لا تدافع بقوة تتم معاقبتك. لا حاجة لتحليل مباراة الليلة”.
وأبلغ هاري مجواير مدافع يونايتد الحالي، المنضم العام الماضي من ليستر سيتي مقابل 80 مليون جنيه إسترليني، شبكة (بي.تي سبورت) التلفزيونية “استقبلنا هدفين من كرتين عرضيتين وهو شيء غير جيد”.
وأضاف الخسارة غير مقبولة. الوصول إلى قبل النهائي (فقط) غير مقبول. يجب أن نقطع الخطوة التالية”.
وبفضل كرتين عرضيتين من الجانبين، سجل أشبيلية في المناسبتين وحول تأخره بهدف إلى فوز.
وسجل سوسو هدف التعادل قبل أن يحرز لوك دي يونج هدف الانتصار بعدما أفلت من رقابة فيكتور ليندلوف وحصل على الوقت والمساحة للتسجيل من مدى قريب في الشوط الثاني.
وحدثت مشادة بين فرنانديز وزميله ليندلوف بعد هدف دي يونج، وهو ما لخص الليلة السيئة ليونايتد، الذي أهدر أيضا العديد من الفرص السهلة في الجانب الآخر من الملعب.
وتألق المغربي ياسين بونو حارس أشبيلية وأنقذ محاولات خطيرة من فرنانديز وماركوس راشفورد وأنطوني مارسيال.
وقال فرنانديز “لقد أدينا مباراة رائعة وصنعنا الكثير من الفرص لكن في كرة القدم هذا ليس كافيا، حيث أهدرنا كثيرا أمام المرمى”.