الرئيسية / تقارير صحفية وسياسية / لحظة بلحظة.. إيران تحيي الذكرى الـ42 لانتصار الثورة الإسلامية

لحظة بلحظة.. إيران تحيي الذكرى الـ42 لانتصار الثورة الإسلامية

السمير / الاربعاء 10 . 02 . 2021 —- يحيي الإيرانيون اليوم الذكرى الـ42 لانتصار الثورة الإسلامية عام 1979 مع مراعاة الضوابط الصحية المطلوبة لمنع انتشار فيروس كورونا. 

مدير مرکز افق للتحليل: الثورة الاسلامية في ايران، معجزة القرن العشرين

اعتبر مدير مرکز افق للتحليل في العراق، جمعة العطواني ان الثورة الاسلامية في ايران، کانت معجزة القرن العشرين.

وقال العطواني في حديث لقناة العالم ان العالم کان منقسماً علی ایديولوجيتين؛ الشيوعية في الشرق والرأسمالية في الغرب واذا بثورة اسلامية في ايران، تنتصر بقيادة رجل دين وشکلت منظومة سياسية فکرية عسکرية وامنية يمکن لها ان تظاهي هذين القطبين.

وأوضح ان الامام الخميني کان معجزة القرن، لأنه قاد الامة، بمجرد الفکر والتوکل علی الله عزوجل، فانتصر وسط ذهول قطبين تمتلک قدرات وامکانيات عسکرية هائلة.

وأکد ان جميع المحاولات لوأد الثورة الاسلامية والتي بدأت منذ الأشهر الاولی بعد انتصار الثورة، فشلت، فبعدما حشد الغرب، أدواته في المنطقة وحرک نظام البعث الصدامي المقبور ضد الجمهورية الاسلامية فشنوا حرباً مفروضة عليها استمرت لثمانِ سنوات بدعم السعودية والدول الخليجية وتبعها حصار اقتصادي مطبق علی ايران ولکن هذا المحاولات فشلت بفضل حکمة قادة الثورة الامام الخميني ثم ایه الله خامنئي.

مشهد المقدسة في ذكرى انتصار الثورة الاسلامية

افاد مراسل قناة العالم امير جابر في مدينة مشهد المقدسة شمال شرقي ايران: ان المدينة المقدسة شهدت احتفالات رمزية بمناسبة الذكرى 42 لانتصار الثورة الاسلامية حضرها المواطنون بالسيارات والدراجات النارية الى الشارع المؤدي لمرقد الامام علي بن موسى الرضا “عليه السلام”.

وقال مراسلنا: ان المسيرات الرمزية لاحياء ذكرى انتصار الثورة الاسلامية، جاءت نتيجة لقرار من لجنة مكافحة كورونا حرصاً على سلامة المواطنين في ايران، مشيراً الى ان باقي المدن الايرانية سيتم مشاركة المواطنين في المسيرات مع الحرص على التباعد الاجتماعي، فيما ستبث خلالها كلمات المسؤولين من بينهم عضو مجلس مصلحة تشخيص النظام سعيد جليلي عبر التلفزيون المحلي.

واكد مراسلنا ان مدينة مشهد المقدسة تعتبر من المدن الثورية التي شهدت في سبعينات القرن الماضي مسيرات منددة بحكم الشاه، وانتصرت فيها الثورة بعدما سيطر الثوار على مفاصل المدينة والمؤسسات الحكومية قبل شهر من اعلان انتصار الثورة الاسلامية في العاصمة طهران، مشيراً الى انه خلال احياء مراسم عشرة الفجر اقيمت عشرات المراسيم والاحتفالات بثتها مواقع التواصل، وان جائحة كورونا لم تسمح بمشاركة جماهيرية في هذه المناسبة الوطنية الكبيرة في ايران.

هذا وأکد النائب في البرلمان الايراني علي أکبر علي زاده ان خروج ايران من تحت المظلة الاميرکية جعلها شجرة عظيمة تعيش تحت ظلها شعوب عدة في المنطقة.

وقال علي اکبر علي زاده في حديث لقناة العالم الاخبارية:”علمنا الامام الخميني (رض) ان لانهاب الموت وأن ننزل للساحات وان نثق بأنفسنا”.

وأضاف علي زاده:”قدمنا الکثير من الشهداء ولکننا لم نعود تحت مظلة العبودية الاميرکية وبقينا احراراً رغم الحروب التي فرضت علينا ورغم اغتيال ابناءنا وعلماءنا ورغم الحصار الاقتصادي”.

وأکد ان هذا الصمود، جعل من الشعب الايراني شعباً شامخاً وشجرة عظيمة تظل بظلالها علی شعوب المنطقة لاسيما في فلسطين واليمن والعديد من البلدان، بحيث أصبح المحتل الصهيوني يهاب هذه الشعوب”.

مدينة قم المقدسة في ذكرى انتصار الثورة الاسلامية

افاد مراسل قناة العالم محمد جواد ارويلي في مدينة قم المقدسة جنوب العاصمة طهران، ان اهالي المدينة المقدسة انطلقوا بمسيرات رمزية في احتفالات بمناسبة الذكرى 42 لانتصار الثورة الاسلامية.

وقال مراسلنا: ان هذه المدينة لطالما كانت مهد انطلاق الثورة الاسلامية، وشوارعها كانت يوما ما شاهدة على احداث وتطورات ووقائع الثورة الاسلامية المباركة، مشيراً الى ان مسيرات هذا العام تميزات عن الاعوام السابقة في ظل الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا، الا ان الجميع مصر على احياء هذه المناسبة ونزل الى الشوارع بالسيارات والدراجات النارية والهوائية.

واكد مراسلنا ان الجميع يؤكد تمسه بمبادئ الثورة الاسلامية ويعبر عن حبه وولائه لمفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني “قدس سره” ويجدد البيعة للامام الخامنئي، وان الجميع قد رفع اعلام الجمهورية الاسلامية وبعض السيارات رفعت صور للشهيدين القائدين الحاج قاسم سليمان وابو مهدي المهندس، اضافة الى يافطات كتب عليها “الموت لامريكا” و”الموت لاسرائيل” الشعار المبدئي والاساسي للثورة الاسلامية.

ولفت مراسلنا الى ان قضايا العالم الاسلامي كانت حاضرة وبقوة في هذه المسيرات بدءا من اليمن ومرورا بالعراق ولبنان وسوريا وتؤكد على ضرورة الحفاظ على مكتسبات الثورة الاسلامية من التقنية العلمية والنووية والصاروخية في المجالات.

وأنطلقت صباح الیوم في الساعة العاشرة بحسب التوقيت المحلي مسيرات رمزية بالدراجات النارية والسيارات للاحتفال بذكرى الثورة في العاصمة طهران وكل المدن الإيرانية.

وكان الشعب الإيراني قد أطلق مساء أمس هتافات “الله اكبر”، وازدانت سماء البلاد بالألعاب النارية، كما أقيمت احتفالات في عموم مساجد البلاد مع مراعاة الضوابط الصحية.

وتقوم قناة العالم الاخبارية اليوم الاربعاء بتقديم تغطية خاصة بالذكرى الـ 42 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران.

اترك تعليقاً