السيمر / الاثنين 15 . 01 . 2021 —– قال موقع “خليج 24” إن الإطاحة بوزير الدولة للشؤون الخارجية في الامارات أتور قرقاش جاء بعد فشله في ملف حصار قطر وتنامي الغضب عليه من محمد بن زايد.
ووجه كبار المسؤولين الإماراتيين الاتهامات لقرقاش بالفشل في كسب الرأي العام العربي والأجنبي في حصار قطر وفي تبرير مشاركة الامارات في العدوان على شعب اليمن منذ مارس اذار عام ٢٠١٥.
وأوضحت المصادر أن توبيخا شديد اللهجة وجه إلى قرقاش مؤخرا عقب نجاح الوساطة الكويتية الأمريكية في المصالحة مع قطر.
وكان نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي محمد بن راشد بحضور الرجل القوي في الامارات ولي عهد ابو ظبي محمد بن زايد قد اعلن عن إقالة انور قرقاش بشكل مفاجئ.
وقال عبر حسابه في تويتر “أجرينا تعديلاً وزاريا مصغراً في الخارجية الإماراتية بحضور أخي الشيخ محمد بن زايد”.
وأضاف “حيث ينضم إليها الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان وخليفة شاهين المرر وزيري دولة”.
وأردف ابن راشد “ويغادرها الدكتور أنور قرقاش للعمل كمستشار دبلوماسي لرئيس الدولة وزكي نسيبة للعمل كمستشار ثقافي لرئيس الدولة”.
وحسب موقع “إماراتس ليكس”، ذكرت المصادر أن قرقاش شكل على مدار سنوات غطاء على التصرفات المشبوهة لأعمال وزارة الخارجية.
وبحسب المصادر فإن ولي عهد أبوظبي “محمد بن زايد” استخدم قرقاش للتغطية على شقيقه “عبدالله بن زايد” الذي يشغل منصب وزير الخارجية.
وأوضحت المصادر المطلعة أن قرقاش تم استخدامه واجهة لصد المساءلات القانونية نتيجة لجرائم النظام الإماراتي في الخارج لحماية عبدالله بن زايد.
وياتي القرار بعد تصاعد الدعاوي القضائية على الإمارات ورغبة الرئيس الأمريكي جو بايدن في إنهاء حرب اليمن ٬ وهنا خشي محمد بن زايد وأشقاؤه من وصول التحقيقات إليهم فكان الحل الأسرع هو عزل قرقاش كقربان يتم التضحية به.
وأهم الملفات التي قد تورط الإمارات وسيكون قرقاش في واجهتها ملف حرب اليمن والتدخل العدواني في ليبيا.
المصدر / نهرين نت