السيمر / فيينا / الأحد 30 . 05 . 2021
علي محسن التميمي
حرمت من التقاعد وحرم اولادي من الجنسية ,¸وعملت وكالة طلبت الخارجية اقرارا شخصيا لتصديقها؟
(ونضع الموازين القسط يوم القيامة, فلا تظلم نفس شيئا وان كان مثقال حبة من خردل اتينابها وكفى بنا حاسبين) ( اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون) ( واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ثم توفى كل نفس ماكسبت وهم لايظلمون) جاء في حديث قدسي ( اشتد غضبي على من ظلم من لم يجد معينا غيري , واشتد غضبي على من وجد مظلوما واستطاع ان ينصره فلم ينصره )
1-عملت وكالة لشقيقي قبل سنتين ولم يصدقها من الخارجية لان بذمته ضرائب , والان دفع الضرائب , وبعثت له شهادة حياة مصدقة من السفارة بكندا في 11/2/2021 وذهب للخارجية فصدقوا شهادة الحياة ورفضوا تصديق الوكالة علما ان الوكالة وشهادة الحياة هي لشقيقي وفيها نفس الاسم ورقم الجنسية وبطاقة الاحوال الشخصية ونفس العنوان , طلبوا اقرارا شخصيا مني , اليست شهادة الحياة التي فيها اسم شقيقي نفسه في الوكالة ونفس المعلومات ؟ لماذا لاترسل الوزارة رسالة الكترونية للسفارة بكندا للتاكد من صحة المعلومات؟
2- كنت مدرسا ومدير ثانوية بالعراق لسبع سنين وسجنت بامن الحي وعذبت وافرج عني بكفالة وهربت يوم 14 تموز 1978 وعملت مدرسا بالمغرب والجزائر لتسع سنين , وكان معنا مدرسون بعثيون قذرون موفدون يكتبون التقارير علينا وسببوا لنا مشاكل حيث استدعى الامن المرحوم والدي مرات عديدة , وقدمت للحصول على التقاعد عام 2008 فرفض الطلب بحجة ان خدمتي في العراق سبع سنين ولم يحسبوا خدمتي في المغرب والجزائر , بينما احتسبت خدمة المدرسين البعثيين الذين كانوا يتجسسون علينا ؟ هل هذه عدالة القران , عدالة النبي (ًص) وعلي (ع) والائمة المعصومين عليهم السلام ؟ وهل جنرالات صدام الذين قصفوا اضرحه الائمة (ع) بكربلاء والنجف في الانتفاضة الشعبانية بالدبابات كتب عليها لاشيعة بعد اليوم وقتلوا اللائذين بالاضرحة وكذلك جنرلات امن ومخابرات صدام وحرسه الخاص والجمهوري احق بالتقاعد منا؟ مالكم كيف تحكمون , وماذا بعد الحق الا الضلال ؟ لقد كرم محتار الدجل طريد المرجعية المجتثين وارجع 37 الف مجتث للوزارات الامنية والمناصب العليا وكافا من لايريد الوظيفة بالتقاعد وهذا العمل ام الموبقات فندعوا الله في هذا الشهر الكريم الانتقام ممن ظلمنا وكافا القتله , اوصى الامام (ع) مالك الاشتر ( ان شر وزرائك من كان للاشرار قبلك وزيرا ومن شركهم في الاثام فلا يكونن لك بطانة فانهم اعوان الاثمة واخوان الظلمة وانت واحد منهم خير الخلف ممن له مثل ارائهم ) هولاء شاركوا باستشهاد 2 مليون عراقي (عدا قتلى الحروب مع الجيران) واستشهد وجرح مليون ونص منذ السقوط والحمد لله وصل وزراء واعضاء برلمان مجتثون ومتعاطفون مع الدواعش.
3-ذهبت زوحتي عام 2013 للعراق للحصول على الجنسية لاولادي حسين وزينب وجوادين وقدمت بيانات ولادة اولادي المترجمة والمصدقة من وزارة الخارجية الكندية والسفارة العراقية , وعقد الزواج المترجم والمصدق فرفضوا الطلب الا بعد 4500 دولار لحد الان لم يحصلوا على الجنسية علما بان لهم ثلاثة اخوال شهداء وتسعة ابناء خالة , وعم مناضل اخي غير الشقيق المرحوم صبري سجين يوم 9 شباط 1963 لست سنوات وكسر ظهره , ولم يحصل على راتب السجناء السياسين .
5- كتبت مئات المقالات قبل السقوط في مجلات وجرائد تصدر بايران ولندن وتورنتو ومونتريال فاضحا جرائم البعث وكنت اتكلم في الاذاعة الكندية (سي اف ار) حول اجرام البعث 1988 وبعد السقوط ويعرفني جيدا اليميني (لوكرين) والاعلمي مايكل هرس اليساري , حيث نقلتهما عدت مرات بسيارتي التاكسي بالمطار.
6- بعد عمليات الانفال مباشرة قمنا بقيادة البطل المرحوم عبد الصمد الفيلي باحتلال مبنى الامم المتحدة وعملنا اضرابا عن الطعام لاسبوع وطالبا بجريمة الابادة الجماعية ونقلت الحادثة الى الفضائيات والاذاعات الكندية كان معنا دكتور عثمان علي ودكتور نزار وطارق وزكي العبادي .
7- بعد توقف التطاهرات ضد سفارة النظام عام 1988 , قمنا عام 1989 انا والمرحوم عبد الصمد الفيلي معارض صور التعذيب في سجون صدام امام السفارة شهريا او مرتين بالشهر في الصيف حتى السقوط .
8- اخر تظاهرة نطمناها انا والمرحوم عبد الصمد الفيلي قبل السقوط امام البرلمان ولم يخرج معنا الا 21 شخصا , وتوفي المرحوم البطل عبد الصمد قبل اكثر من سنتين وكان يقاتل بكردستان ويعرفه جيدا دكتور محمود عثمان وهوشيار ومام جلال وكثير غيرهم , ودفن باتاوة ولم يسال عنه احد المسؤولين الذين وصلوا للحكم بدماء الشهداء ونضال الشرفاء .
9-الحمد لله نحن حاربنا عصابة البعث القذرة طلبا لمرضاة الله لنخلص شعبنا من اجرامها ولم نفكر يوما بمكافاءة او خدمة (ارتزاقية) لا جهادية , واجرنا على الله ولو لم نكن نعمل طلب مرضاة الله لندمنا اشد الندم , لتكالب السراق والفاسدين والمزورين والمنافقين عبدة المال والنصب والمنفعة ممكن كانوا يتخفون باسماء مستعارة ولم يشاركوا بتظاهرة واحدة ولا بمقال واحد قبل السقوط ( وتلك الايام نداولها بين الناس)
(لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون انما يوخرهم ليوم تشخص فيه الابصار.)
وهذة بعض صور التعذيب في( السجون البعثية ) امام سفارة النظام , وصورة اخر تطاهرة .