مرحلة ’تكسير العظام’ بدأت.. العراقيون يطلقون هاشتاغ ’تموز المقاومة اللاهب’

واعلنت وسائل إعلام عراقية عن تعرض مطار أربيل لهجوم بصواريخ سقطت على الجزء العسكري الذي يضم قوات أمريكية، الخبر اكدته مصادر امنية اكدت سقوط نحو 20 صاروخاً و 3 مسيرات مستهدفة قواتا أميركية داخل مطار أربيل الدولي.

كما قالت وسائل اعلام عراقية ان صفارات الإنذار دوت في القنصلية الأمريكية في أربيل، بيما ادعى البنتاغون انه حسب التقارير الأولية الهجوم لم يؤدي في أربيل لأي إصابات أو خسائر، في حين اعلنت السلطات في منطقة كردستان العراق ان الهجوم الذي استهدف مطار أربيل أسفر عن اندلاع حرائق بعيدا عن منشآته.

هذا يأتي قبل يوم واحد من تصريحات للأمين العام لكتائب سيد الشهداء في العراق أبو الاء الولائي الذي شدد على إن الكتائب تخطط لتنفيذ عملية ضد الأمريكيين انتقاما من اعتداءاتها المتكررة، مشيرا إلى أن عملية الثأر من الأميركيين قد تكون برا أو بحرا أو جوا، لافتا إلى إن المقاومة قادرة على الوصول إلى القوات الأميركية على الحدود السورية والكويت والسعودية.

إلى ذلك اعتبر تحالف الفتح النيابي أن الولايات المتحدة هي أكثر دولة مارست العداء والإرهاب ضد الشعب العراقي منددا وعلى لسان النائب محمد الشبكي، بالعدوان الأميركي الأخير على مواقع الحشد الشعبي، وقال إن الهدف الاستراتيجي لأميركا هو تدمير العراق ونهب ثرواته وإضعاف شعبه وتقسيمه الى دويلات.

وفي بغداد نقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين عراقيين اعتراض طائرة مسيرة مفخخة وإسقاطها قرب السفارة الأميركية، فيما تم سماع دوي صافرات الانذار داخل السفارة الأميركية، وتفعيل منظومة الدفاع الجوي بداخلها.

لكن مصادر اخرى ذكرت ان الهجوم تم باربعة طائرات مسيرة مفخخة استهدف قاعدة التوحيد الثالثه بالسفارة الأمريكية ولا يبدو من المشاهد التي نشرت على مواقع التواصل بان الرشقات النارية للمنظومة الامريكية اصابت جسما في الفضاء، وقبل ذلك حصل هجوم في محافظة الأنبار غربي العراق، صواريخ كاتيوشا سقطت داخل قاعدة عين الأسد الجوية الأمريكية وقد اعترف التحالف الأميركي بالهجوم.

اما استهداف الارتال الاميركية داخل العراق، فقد اصبحت ظاهرة يومية، ولكن يجري التكتم عليها وعلى الخسائر المحتملة بشدة، فمنذ بداية العام الجاري تم احصاء اكثر من 45 هجوما ضد المصالح الأميركية في العراق ، لاسيما السفارة الأميركية في بغداد، وقواعد عسكرية تضم أميركيين، فضلا عن الأرتال اللوجستية.

رواد مواقع التواصل الاجتماعي وجمهور المقاومة في العالم تفاعلوا مع الهاشتاغ مؤكدين ضرورة خروج القوات الامريكية والاجنية من البلاد وبضرورة تصعيد المقاومة تجاههها لدفعها للرحيل لانها من تعمل على دعم المجموعات الارهابية لاشاعة الفوضى في العراق والتخطيط لاضعاف الدولة لايجاد المسوغات لبقائها عبر ادواتها، مشددين ان ما ينتظر الامريكان في حال بقائهم هو الموت المحتم.

وكتب “AMEER THIQAR” في تغريدة على حسابه الخاص “الرسالة واضحة للأمريكيين أنَّ إستهدافكم لشبابِ الحشـ ـدِ ليس رادِع بل هو دافِع للمقاومـ ـةِ حتّى تُعجّل في إخراجكم مِن البلاد . ثأر القائم حتمًا قادم . #تمّوز_المُقاومة_اللاهِب”.

وقال “عمار المهندس ” في تغريدته “جائوا عامودياً وسيخرجون افقياً #تموز_المقاومة_اللاهب”.

وغردت “فاطمة زهراء” بالقول “المقاومة اذا وعدت وفت ثأر قادتنا اخراجكم من المنطقة #تموز_المقاومة_اللاهب”.

ونشر حساب “وفــ بنت الحـشد ــاء” تغريدة جاء فيها “ان مرحلة تكسير عظام القوات الامريكية في العراق قد بدأت.. #تموز_المقاومة_اللاهب”.

وايضا حساب “حروف سومرية” نشر تغريدة جاء فيها “سيخرج المحتل صاغراً خاسراً مهزوماً #تموز_المقاومة_اللاهب”.

وأكد “اسعد ابراهيم” في تغريدته تحت هاشتاغ “#تموز_المقاومة_اللاهب” ان “أقوىٰ مُقَاتِل فِي العَالم هُوَّ المُقَاتِل العَقَائِديّ، المُرتَبط بِفكْرَة تَهمّه ويَقَاتِل لأجْلِهَا مِن أعمَاق رُوحه إلّي تْقاتِل فِينَا هِيّ الرُّوْح..!”.

بدورها قالت “مروه” في تغريدة لها “نحن لم نجد المقاومة خياراً للتَّحرير فَقط، بَل كياناً تقتل فيه الفِتنة ويبتعد السّجال المذهبيْ والطّائفيْ والعقائديْ، وتصبحُ الخِلافات محصورة في كيفيّة تَحقيق نجاحات على صَعيد مقاومة الإحتلال. #تموز_المقاومة_اللاهب”.

وكتبت “بنت الجنوب” في تغريدة لها “راية الحقّ لا تقف مع صف الباطل ولا تقبل صيغته، وذلك ما صرح به الإمام الحسين(ع) بقوله: (هيهات مّنا الذّلة) ونحن كإمامنا لا نقبل بالذلة ابدا.. #تموز_المقاومة_اللاهب”.

وغرد “SajidAlmarie” تحت الهاشتاغ قائلا “غادروا فوالله لن نبقي لكم باقية #تموز_المقاومة_اللاهب”.

ونختم الهاشتاغ مع تغريدة الاخ “محمد كاضم العبيدي” التي قال فيها “لسنا بحاجة قوات اجنبية كي تحمينا فنحن لم نرى منهم إلا الشر و إراقة دم ابنائنا مذ أن قدموا الى العراق و الى الآن والآن يجب خروج المحتل بسواعد المقاومة الإسلامية #تموز_المقاومة_اللاهب”.

المصدر / العالم