السيمر / فيينا / السبت 13 . 11 . 2021
عباس راضي العزاوي
كل يوم يكشف لنا القدر المزيد من اكاذيب المرتزقه والمزورين ولاعقي موائد كردستان وغيرها.
كانت الانتخابات مزوره دائما لكن الآن اصبحت اكثر شرعيه من القرآن ولايمكن التشكيك بصحتها .
كانت ملفات الفاسدين من هاي الصفحة صحيحه وعند ظهور ملفات من ذيج الصفحة صارت غير مهمة ولاتستحق للالتفات.
الفقر والجوع والنزوح من أهم مواضيع المدونين المرتزقه ( القشلويين) لكن مايحدث في كردستان الان وهروب آلاف الشباب والعوائل لم يحرك ضمائرهم الاليه التي تعمل بالخرده.
الجنة التي يتحدثون عنها خلال السنين الماضيه والتي كانت السوط الذي يجلدون به الجميع في الوسط والجنوب وضرورة الصمت والاحترام امام هذا التقدم والعمران والسرقة الرائعة الجميلة والمشرعنه في ربوع حبيبهم الاقليم , هذه الجنة تركها أبناءها ليذهبوا لجحيم المغامرات والموت على الحدود الاوربيه وبحارها.
فسبحان الذي كشف زيف (المجاديه) امام ابواب السلطان مسعود كما كشف غيرهم ممن تاجر بدماء ابناء الغربية ومدنها بحجة مقاومة الامريكان, والان يدعونهم للتطبيع والسلام.
القوات الحكومية القاتلة تحولت الى قوات امنية مظلومه يُحشد لها التظاهرات, الجنود (المسحولين) في التحرير قبل فترة, صاروا فلذات اكبادنا يجب المطالبة بحقوقهم ضد المتظاهرين الجدد.
التيار الصدري الذي كان يسمى( الصكاكة والجيش الوردي), صار هو الجهة الوطنية والعراقية الوحيدة, والسبب معروف.
الحشد الذي قدم دماء لمدة سبعة سنوات ومازال , تحول الى نوعين نوع عتبات ونوع ولائي, والولائي صار عدو يجب قتله والتخلص منه حتى ياتي دور العتبات لاحقا.
فمتى يعرف الشعب العراقي حقيقة هؤلاء الشياطين من مدونين واعلاميين ليتوقف امام اكاذيبهم التي يطلقها هؤلاء المسوخ مقابل الدولار او بطل ويسكي او إقامة في فندق نظيف او حتى راتب شهري.