السيمر / فيينا / الاثنين 08 . 08 . 2022 ——- فاقمت موجة الحر التي تضرب العراق، معاناة سكان محافظة البصرة جنوبي البلاد، حيث ترتفع درجات الحرارة لأكثر من 50 في المئة، وسط نقص التيار الكهربائي، مما دفع السكان لاستخدام “قوالب الثلج” لتبريد المياه.
ومنذ أيام، تعيش معظم محافظات العراق، على وقع موجة ساخنة ألهبت الأجواء، فيما تشير التنبؤات الجوية لإمكانية انتهاء هذه الموجة خلال أيام.
ورغم الارتفاع المتزايد كل سنة في درجات حرارة الصيف، لا يزال عدد كبير من العراقيين يفتقدون لوسائل للتكييف.
وبسبب تهالك البنى التحتية وشبكات نقل الطاقة، ونقص الكهرباء، وعدم قدرة الكثيرين على شراء مولدات الكهرباء التي تكلف شهريا 100 دولار تعيش أغلب المناطق معاناة قاسية في الصيف.
وتفاجأ سكان المحافظة الجنوبية، ليل السبت، بانهيار منظومة الطاقة بشكل كامل، بسبب ارتفاع الحرارة، وزيادة الضغط على منظومة الكهرباء، ما أثار سخطهم.
وقالت وزارة الكهرباء في بيان: إن “الانطفاء التام للمنظومة الكهربائية بالجنوب جاء بسبب انفصال خط للضغط العالي، بسبب الأحمال الزائدة وارتفاع درجات الحرارة غير المسبوق”، لافتا إلى أنه “تمت المباشرة بإعادة الخطوط والوحدات التوليدية التي انفصلت”.
ارتفاع أسعار الثلج
ولجأ سكان البصرة ومدن أخرى لشراء قوالب الثلج لتبريد المياه، كحل وحيد ما أدى لرفع أسعارها.
ويقول محمد المياحي، وهو صاحب معمل ثلج في المدينة لـ”سكاي نيوز عربية” إن “الارتفاع الملحوظ في ألواح الثلج جاء بسبب زيادة إقبال المواطنين، جرّاء الارتفاع المهول في درجات الحرارة، وعدم تمكن أجهزة البرّادات المنزلية، من تبريد المياه، لضعف الطاقة الكهربائية”.
ويضيف المياحي أن “سعر لوح الثلج وصل إلى 10 آلاف دينار، (أكثر من 7 دولارات) في بعض المناطق”.
المصدر / سكاي نيوز عربية