فيينا / الأربعاء 27. 03 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
اكد حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الثلاثاء، ان استمرار تصدير النفط من حكومة أربيل بمعزل عن الحكومة المركزية اثر على العلاقة مع بغداد في العديد من الملفات، فيما تساءل، عن المصدر الذي تذهب اليه أموال تصدير النفط دون علم حكومة المركزية.
وقال عضو الاتحاد الوطني برهان رؤوف في حديث لوكالة / المعلومة /، ان “استئناف تصدير النفط وفق القانون والدستور لم يتم لغاية الان”، لافتا الى انه “لا يوجد أي مبرر لاستمرار تصدير النفط عبر الانابيب في إقليم كردستان”.
وتابع، ان “الإقليم يمر بأزمة مالية كبيرة نتيجة تعطيل صرف رواتب الإقليم من حكومة أربيل لأكثر من شهرين”، لافتا الى ان “المضي بالسياسة التي تعمل بها حكومة أربيل الان ستعمق الازمات مع حكومة بغداد”.
واختتم رؤوف حديثه: ان “استئناف تصدير النفط يحتاج الى انهاء المشاكل مع الشركات النفطية العالمية والعمل على ابرام عقود جديدة لتصدير النفط”، مبينا ان “استمرار تصدير النفط من حكومة أربيل بمعزل عن الحكومة المركزية اثر على العلاقة مع بغداد في العديد من الملفات”.
واكد المراقب السياسي هيثم الخزعلي، في حديث لوكالة / المعلومة /، ان الإقليم مازال يهرب النفط الى الكيان الصهيوني عبر صهاريج الى تركيا ومن ثم ينقل بحرا للكيان.
وكان مصدر مطلع، قد كشف في حديث لوكالة / المعلومة /، عن سرقة جديد لحكومة إقليم كردستان من خلال تهريب 10 الاف برميل يوميا من حقول ربيعية التابعة الى محافظة نينوى والاستحواذ على الثروات، فيما اكد ان حكومة بارزاني تستخدم مليشيا جديدة تسمى بـ (ثابت) استحوذت على مناطق ناحية ربيعة في نينوى لتهريب النفط.