فيينا / الأحد 16 . 06 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
بالبداية نتقدم بتهانينا الحارة لجميع الأصدقاء الكرام، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، نسأل الله عز وجل أن يعيده بالخير، والبركة، على الجميع.
لا يختلف أي متابع، أن للمال الخليجي دورا كبيرا في إفساد الصحافة، وعمل على نشر الكراهية والتطرف، وللأسف تم شراء ذمم الغالبية الساحقة من الصحفيين العرب والغير عرب، أين ما وصل المال الخليجي يكون عامل فساد، هدايا دول الخليج، أفسدت الرياضة، وأصبح بعض الحُكام ينحازون لفرق خليجية لظلم فرق عربية وآسيوية أخرى، من خلال احتساب ركلات جزاء، أو إشهار بطاقات حمراء بوجه لاعبي ارتكبوا أخطاء بسيطة.
بل رئيسة وزراء دولة اوروبية، صرحت أن المال الخليجي وصل إلى ساسة احزاب في بلادها، وافسد بعض الساسة، حاول المال الخليجي تنصيب شخصية سعودية لتولي رئاسة اليونسكو، لكن تم فضحهم، وتم تنصيب شخص ياباني بوقتها.
الفيالق الإعلامية التي تمتهن الكذب والتدليس المرتبطة بدول البداوة الخليجية، يحاولون اتباع أساليب التدليس لإبعاد شبهة الارتزاق التي يمتهنونها، فتراهم يكتبون مقالات حول فساد الصحافة والإعلام.
بالعمل الصحفي والإعلامي يفترض أن يكون الصحفي والكاتب يحترم مهنة و شرف الصحافة، ويلتزم في أخلاقيات العمل الصحفي والإعلامي، لكن هذا للأسف غير موجود لدى غالبية الإعلاميين وشيوخ الدين والمثقفين من العرب والمسلمين، هؤلاء اكذب ملة بالتاريخ البشري، أن للصحافة والإعلاميين بظل دخول تطبيقات مواقع التواصل دور مهم في منصات السوشيال ميديا، للترويج لمنتجات تجارية أو منتجات سياسية، باتت السياسة تصنع صناعة بشرية وتباع وتشترى.
دائما بمواقع التواصل وعلى منصة إكس حاليا تويتر سابقا، يقوم الكثير من فئات اعلامية مصرية وعربية عمل حملات للتنديد في أكاذيب الفيالق الإعلامية المرتبطة بدول البداوة، آخر تلك الدعوات صدرت من اعلاميين من تونس، وتم طرح حملة( دخلاء مش زملاء).
تحدث به منظموا هذه الحملة من خلال منصة إكس، قالوا أنَّ الدخلاءَ على الصحافة والاعلام قاموا بسرقةِ المهنة من أصحابها، وتسبَّبوا في انتشار ظواهرَ إعلاميةٍ سلبيةٍ وخطيرة لا يرضى عنها أهلُ المهنة ولا الجمهور، وفي الواقع مع احترامي وتقديري لمطلقي هذه الحملة، أن ازمة الإعلام العربي هي أزمة فكر متطرف جاهل غبي احمق، وأن مانراه من أكاذيب الفيالق الإعلامية المرتبطة بدول البداوة يمثل حقيقة عمالة غالبية الأنظمة العربية، وارتبطاها مع دول الاستعمار، غالبية الصحافيين العرب هم مرتزقة، بل تجد الكثير من الكتاب الشرفاء وهم بلا شك قلة قليلة لدى العرب، هؤلاء تجدهم ليسوا خريجي كليات إعلام الدول العربية، بل تجد الكثير منهم مغتربين هاجروا من بلدانهم بسبب الظلم والقمع والارهاب، واستقر الكثير منهم بدول غربية، وحصل هؤلاء على جزء كبير من حرية ابداء الرأي رغم ضغوطات الدول العربية على الدول الغربية لقمع أصوات هؤلاء الكتاب العرب المغتربين، لكن هامش الحرية الذي حصل عليه الصحفيين والكتاب العرب المغتربين ضمن قوانين شرعت إلى أبناء شعوب أوروبا ولم تشرع للمغتربين العرب والمسلمين الذين هربوا من ظلم انظمتهم العربية الجائرة والظالمة.
الظلم الذي يتعرض له العرب ليس جديدا، بل يعود لعصر الجاهلية ولعصر صدر الاسلام، عالم اللغة احمد بن فارس
تولد(329-395هـ)، عالم لغة معروف وصاحب معجم مقاييس اللغة، ذات مرة، كتب إلى بديع الزمان الهمذاني يشكو إليه فساد الزمان وتغيّر الإنسان، فردّ عليه بديع الزمان: أتزعم أن الزمان فسد؟ أفلا تقول متى كان صالحاً؟ أفي الدولة العباسية، وقد رأينا آخرها وسمعنا أولها؟، واحصى بديع الزمان يعدد حوادث الفساد وسفك الدماء والحروب التي اتصلت حلقاتها منذ خلق الإنسان والملائكة، حيث قال الله عز وجل، [ أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء] (البقرة: 30)، ذكر جرائم الدولة العباسية، مروراً بالدولة الأموية وما قبلها، الأمر الذي يعني، من وجهة نظر الهمذاني أن الزمان ما فسد، ولكن القياس قد اطردّ، ولا أظلمت الأيام، إنما امتدّ الظلام.
قول بديع الزمان الهمذاني وهو متفرس يعني ولد في بلاد فارس من أبناء العرب الذين غزوا بلاد فارس لسلب أموالهم وسبي نساؤهم في اسم نشر الإسلام بالسيف، قول بديع الزمان أن الزمان يفسد إذا كان صالحاً، لكنه لم يكن صالحاً قطّ، بل كان فاسداً منذ البداية، وما الفساد الذي يتجدد كل حين سوى استمرار للفساد الأول والقديم الذي اتصلت حلقاتها وتواصلت.
الإعلام العربي يمتهن الكذب والنفاق والدجل
اخواني الأعزاء الكرام المحترمين قراء مقالتي هذه، خلال حواراتنا أو مشاهداتنا للحوارات المذهبية مع الوهابية والبعثيبن الاراذل بشكل خاص، عندما يتم ذكر اية قرآنية أو حديث نبوي شريف فيه منقبة إلى الإمام علي بن أبي طالب ع يهرول السلفية الوهابية لتكذيب الحديث وتضعيفه وجعله عجيبا، ولكن نفس الحديث اذا نسب لغير الإمام علي ع يكون ثابتا ويقينا ومنقبة وأمر بديهيا فيه، هذا هو النصب والعداء والكراهية الذين تربوا عليه مشايخ الوهابية أمثال عثمان الخميس والعريفي والكاشية البعثية ومن لف لفهم، يكذبون ويُعلمون انصارهم من قطعان الجهل في نفي وتكذيب كل حديث يخص الإمام علي بن ابي طالب ع، اذا سألت اي سني عن وجود حديث كتاب الله وعترتي تجده يقسم لك بالله ان الحديث بالصحاح هو كتاب الله وسنتي ههههه مع العلم البخاري ومسلم والحاكم بمستدرك الصحيحين، ذكروا حديث كتاب الله وعترتي، لكن مشايخ الوهابية ورؤوس اراذل البعثيين، عملوا على تجهيل أبناء السُنة، بل شيوخ الوهابية والفيالق الإعلامية البعثية الطائفية يمارسون التقية بابشع صورها، ويعملون على إخفاء عدائهم لكل مناقبة من مناقب الإمام علي ع، لكن ياسبحان الله يظهرون مناقب الإمام علي ع بصورة لا إرادية، من خلال فلتات ألسنتهم، بل بفضل وجود الإنترنت الكثير منهم أعلن بصراحه كرهه إلى الإمام علي بن أبي طالب ع بشكل علني، ويصرخون ليل نهار بالقول أن الوهابية هم الفرقة الناجية هههههه وهل ينجو الكاذب والمنافق والذباح والمجرم…..الخ
عندما يصل حديث للامام علي ع أنه ولد في الكعبة يصبح غريب وعندما يصل الأمر أن فلان صحابي ولد يالكعبة يصبح الأمر صحيح هههههه ومعقول، عندما يتصدق الإمام علي ع بخاتمه وهو ساجد وينزل به نص قرآني يصبح حاله مبالغ بها، وعندما عمر بن الخطاب يحضر معه خاتم للتصدق به عشرين مرة عسى يأتي سائل يسأل ويتصدق عليه لينزل به نص قرآني يصبح الأمر صحيح ومعقول.
الصحفي الناجح هو نتاج بيئة مجتمعية متعلمة ومثقفه تقبل بتعدد الأديان والمذاهب والثقافات، والصحفي الناجح لديه معلومات بكل مجالات الثقافة والعلم والمعرفة، ولديه تاريخ بالعمل السياسي داخل بلده أو خارج بلده،
من النادر تستفيد كمعلومات جديدة عندما تقرأ لفيالق إعلام العربان، الحمد لله تصلني اتصالات من بلدان كثيرة يشكرونني لقيامي بذكر أحداث تاريخية بمقالاتي التي انشرها بشكل يومي، الإعلاميين العربان عباره عن بهائم يعانون من الكبت الجنسي وهذا الكبت بات واضح على تصرفاتهم، الكثير منهم فاقد للشرف، معظم فيالق فلول البعث وهابي كانوا سماسرة قوادين يعملون لدى عدي الكسيح وصدام الجرذ، بربكم هل نستمد ثقافتنا من كتاب وصحفيين بعثيين كانوا يعملون قوادين لدى عدي الكسيح وصدام جرذ العوجة الهالك وعارها.
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
16/6/2024