أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / بإعتراف غربي..إيران تخترق دفاعات جوية إسرائيلية متعددة الطبقات
صواريخ ايرانية / صورة توضيحية

بإعتراف غربي..إيران تخترق دفاعات جوية إسرائيلية متعددة الطبقات

فيينا / الأربعاء 02. 10 . 2024

وكالة السيمر الاخبارية

تناولت صحيفتا “تلغراف” و”غارديان” الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على فلسطين المحتلة وكيف تعامل معه نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي الذي يعد أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا.

وقالت “تلغراف” إن الصواريخ الايرانية نجحت في اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية وطبقات متعددة من أنظمة الصواريخ أرض جو الموجودة لدى جيش الاحتلال، ما يعني ان ايران نجحت في هزيمة أحد “أقوى أنظمة الدفاع الجوي في العالم”.

وكانت إيران استخدمت مزيجا من نحو 300 صاروخ وطائرة مسيرة في أول هجوم واسع النطاق شنته على الكيان الصهيوني، في حين أطلقت أكثر من 180 من صواريخ كروز وطائرات مسيرة في وقت متأخر من يوم الثلاثاء.

وقال صامويل هيكي، من مركز مراقبة الأسلحة ومنع الانتشار إن “هذا الهجوم كان أكثر إثارة للدهشة”، لأن الصواريخ الباليستية يمكن أن تطير بسرعات تفوق سرعة الصوت، مما يجعل اعتراضها من قبل الطائرات المقاتلة أو الأنظمة الأرضية أكثر صعوبة.

الحفاظ على الذخيرة

قدر هيكي أن هجوم إيران في أبريل/نيسان كلف الكيان الاسرائيلي وحلفاءه حوالي 1.5 مليار دولار لمنع القصف، مشيرا إلى أن إيران فيما يبدو أطلقت هذه المرة عددا أقل من الصواريخ ولكن أكثر تقدما، مما يجعل الكيان يدرك الخطورة إذا تصاعد صراع، وبالتالي قد يكون هذا سببًا لعدم تصعيد الأمر إلى صراع كامل.

وذكرت الصحيفة أن هناك مشكلة تتمثل في أن الصواريخ الاعتراضية محدودة العدد، مما يبرز مخاوف من أن تحاول إيران إغراق الكيان الاسرائيلي بقصف واسع النطاق، مما سيجبر الكيان على استخدام دفاعات متطورة ومكلفة، حسب غارديان.

ونسبت غارديان لمستشار مالي سابق لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي قوله إن صاروخ “حيتس” المخصص لاعتراض الصواريخ في الفضاء يكلف عادة 3.5 ملايين دولار، أما صواريخ “مقلاع داود” الاعتراضية فتكلف مليون دولار، ومن السهل إذا أن تصل تكلفة تدمير 100 صاروخ أو أكثر إلى مئات الملايين من الدولارات، حسب قوله، رغم أن الصواريخ نفسها لا تكلف إيران سوى حوالي 100 ألف دولار لكل صاروخ أو ربما أكثر.

المصدر / العالم

وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة
الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
أي اعتداء او تجاوز ، او محاولة حذف المادة باي حجة واهية سنلجأ للقضاء ومقاضاة من يفعل ذلك
فالجريدة تعتبر حذف اي مادة هو قمع واعتداء على حرية الرأي من الفيسبوك

اترك تعليقاً