فيينا / الخميس 07 . 11 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
جيمس ديفيد فانس، إيلون ماسك، روبرت كينيدي جونيور وآخرون… أسماء يتوقع أن ترافق الجمهوري دونالد ترامب الذي سيؤدي اليمين الدستورية ويتولى منصبه رسميا في 20 كانون الثاني/يناير خلال عهدته الرئاسية الجديدة. وقفة في هذا المقال على مسار بعض من هذه الشخصيات.
إثر فوز كبير أثار مفاجأة واسعة، نجح الجمهوري دونالد ترامب الأربعاء في رهانه بكسب الانتخابات الرئاسية الأمريكية والعودة إلى البيت الأبيض مجددا بعدما خرج منه في العام 2021 في ختام ولاية غرقت نهايتها في فوضى عارمة ونجا خلالها من آليتي إقالة في الكونغرس وصدر بحقه بعدها حكم قضائي.
ويستعد ترامب البالغ 78 عاما والذي سيؤدي اليمين الدستورية ويتولى منصبه رسميا في 20 كانون الثاني/يناير، لاصطحاب مجموعة من الشخصيات معه إلى البيت الأبيض. وفي ما يأتي أسماء أولية للتوليفة الجديدة المتوقعة للإدارة الجمهورية.
جيمس ديفيد فانس
سيتولى جيمس ديفيد فانس (المعروف اختصارا باسم جاي دي فانس) الذي آزر دونالد ترامب في حملته الانتخابية منصب نائب الرئيس.
وخلال هذه الحملة، كان هذا العضو في مجلس الشيوخ من ولاية أوهايو محط سجال أكثر من مرة إثر إعادة تداول تسجيلات مصورة له.
ويصف في أحد التسجيلات الديمقراطيين في الحكم بثلة من “النساء البائسات صاحبات القطط” تخفى عليهن “المصلحة الفعلية” للبلد إذ لا أولاد لهن.
ويظهر في شريط آخر منتقدا دونالد ترامب الذي بات يكن له اليوم ولاء مطلقا.
وسيصبح هذا الجندي السابق وصاحب المؤلفات ناجحة، في الأربعين من العمر ثالث نواب الرؤساء الأصغر سنا في تاريخ الولايات المتحدة، في حين أن الملياردير الجمهوري البالغ من العمر 78 عاما سيكون أكبر الرؤساء الأمريكيين الذين يؤدون اليمين، وذلك في 20 كانون الثاني/يناير.
إيلون ماسك
أكد دونالد ترامب أنه ينوي تكليف إيلون ماسك بإجراء “عملية تدقيق شاملة” في الإدارة الأمريكية بغية إصلاحها إصلاحا جذريا. وهي مهمة قبلها أثرى أثرياء العالم.
واضطلع صاحب “سبايس إكس” و”تيسلا” بدور غير مسبوق في حملة المرشح الجمهوري، منفقا أكثر من 110 ملايين دولار من ثروته الشخصية لدفع الناخبين إلى التصويت لترامب.
ونظم أيضا سلسلة من اللقاءات الانتخابية لصالح ترامب في ولاية بنسلفانيا حيث كانت المنافسة محتدمة.
ولم يكشف النقاب بعد عن الدور المحدد له بالضبط في الولاية الرئاسية الثانية لدونالد ترامب. لكن ماسك نشر صباح الأربعاء صورة مركبة له في المكتب البيضاوي للبيت الأبيض.
روبرت كينيدي جونيور
تعهد دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية بإعطاء “دور مهم” في مجال الصحة لروبرت كينيدي جونيور ابن شقيق الرئيس الراحل جون إف. كينيدي.
وتقدّم كينيدي جونيور المعروف بتشكيكه في جدوى اللقاحات واعتناقه نظريات المؤامرة للانتخابات الأمريكية كمرشح مستقل، لكنه انسحب من السباق لصالح دونالد ترامب.
وقال عنه الرئيس المنتخب صباح الأربعاء “سيعيد لأمريكا عافيتها”.
أسماء أخرى
يكتنف الغموض أسماء أخرى قد تلتحق بإدارة ترامب الجديدة.
ويتم تداول اسم ريتشارد غرينيل، السفير السابق للولايات المتحدة في ألمانيا والمدافع الشرس عن ترامب، لمنصب وزير الخارجية أو مستشار الأمن القومي.
وقد تتبوأ سوزي وايلز التي تولت تنظيم حملة ترامب الانتخابية منصب رئاسة مكتب الرئيس.
وتشير تكهنات إلى إمكانية منح حاكم ولاية داكوتا الشمالية داغ بورغوم حقيبة الطاقة والسيناتور توم كوتون الدفاع.
ولم يتطرق ترامب إلى الدور الذي سيناط بعائلته التي كانت دائمة الحضور في ولايته الانتخابية الأولى، لا سيما ابنته إيفانكا التي كانت تقدم له المشورة عندما كان في البيت لأبيض لكنها بقيت بعيدة عن حملته في وجه كامالا هاريس، تماما كزوجها جاريد كوشنر.
أما كنته لارا ترامب، وزجة ابنه إيريك، فتشارك في رئاسة الحزب الجمهوري.
فرانس24/ أ ف ب
*****
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة
الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
أي اعتداء او تجاوز ، او محاولة حذف المادة باي حجة واهية سنلجأ للقضاء ومقاضاة من يفعل ذلك
فالجريدة تعتبر حذف اي مادة هو قمع واعتداء على حرية الرأي من الفيسبوك