فيينا / الخميس 21 . 11 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أنه من المستحيل استخدام أسلحة بعيدة المدى ضد روسيا دون متخصصين من البلدان التي صنعت فيها.
وقال بوتين مخاطبا أفراد القوات المسلحة الروسية والمواطنين الروس حول الأحداث في منطقة العملية العسكرية الخاصة: “الخبراء يدركون جيدا، وقد شدد الجانب الروسي مرارا على ذلك، أنه من المستحيل استخدام مثل هذه الأسلحة (البعيدة المدى) دون مشاركة مباشرة من المتخصصين العسكريين من الدول المنتجة لمثل هذه الأسلحة”.
وأوضح بوتين أنه “تم استهداف أراضينا، في 19 نوفمبر/تشرين الأول، بـ6 صواريخ “أتاكمز”، وفي 21 نوفمبر استهدفت أنظمة “ستورم شادو” منشآت في مقاطعتي كورسك وبريانسك”.
وأضاف: “منظوماتنا الدفاعية الجوية صدت الهجمات الصاروخية التي شنتها القوات الأوكرانية على أراضينا بصواريخ غربية ولم تقع أي إصابات أو أضرار”.
وأكد بوتين أنه تم تدمير مصنع الصواريخ الأوكراني “يوجماش” بصاروخ باليستي فرط صوتي لكنه خال من أي حشوة نووية.
وتابع أن الصراع في أوكرانيا أخذ طابعا عالميا بعد الهجمات التي شنتها القوات الأوكرانية بصواريخ غربية بعيدة المدى على بلادنا.
وأشار إلى أن المنظومات الدفاعية الجوية الحديثة عاجزة عن اعتراض صواريخ “أوريشنيك” الروسية لأنها تباغت الأهداف بسرعة 10 ماخ أي 2.5 – 3 كيلومترات في الثانية.
وأكد بوتين أن “استخدام العدو لأسلحة بعيدة المدى لا يمكن أن يؤثر على مسار العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا”.
وقال: “مرة أخرى، أود التأكيد على أن استخدام مثل هذه الأسلحة من قبل العدو لا يمكن أن يؤثر على مسار العملية العسكرية الخاصة”.
وأضاف: “الولايات المتحدة تدفع العالم كله نحو صراع عالمي”.
وأكد أن القوات الروسية تتقدم بنجاح على طول خط القتال بأكمله، وسيتم تنفيذ جميع المهام.
“قواتنا تتقدم بنجاح على طول خط المواجهة القتالي بأكمله وسيتم تنفيذ جميع المهام التي حددناها.”
وأضاف: “في حالة التصعيد فإن روسيا سترد بشكل حاسم”.
وقال: “في حال تصعيد العمليات العدوانية، سنرد أيضًا بشكل حاسم وبطريقة مماثلة؛ وأوصي بأن تفكر النخب الحاكمة في تلك الدول التي لديها خطط لاستخدام قواتها العسكرية ضد روسيا بجدية في هذا الأمر”.
وأعلن بوتين عن نجاح اختبار أحدث صاروخ متوسط المدى طراز “أوريشنيك”.
وأوضح أن الولايات المتحدة أخطأت حين دمرت معاهدة الحد من انتشار الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى في عام 2019.
“نعتقد أن الولايات المتحدة الأمريكية ارتكبت خطأ، عندما دمرت من طرف واحد بذرائع كاذبة في 2019 معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.”.
وصرح بأنه في مدينة دنيبروبيتروفسك الأوكرانية، تعرض المجمع الذي ينتج تكنولوجيا الصواريخ، من بين أمور أخرى، للقصف.
وقال: “على أراضي أوكرانيا، في مدينة دنيبروبيتروفسك، تم استهداف أحد أكبر المجمعات الصناعية المعروفة منذ زمن الاتحاد السوفيتي، والذي ينتج حتى اليوم تكنولوجيا الصواريخ وأسلحة أخرى”.
“وأكد بوتين أن روسيا ستخبر مسبقا المدنيين في أوكرانيا ومواطني الدول الصديقة لمغادرة المناطق التي قد تتعرض للدمار.”.
” ولفت إلى أن روسيا مستعدة لحل القضايا المتنازع عليه بالطرق السلمية لكنها أيضا مستعدة في الوقت نفسه لأي تطورات وردودنا دائما جاهزة.”
وأكد بوتين أن نشر روسيا المزيد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى سيتم تحديدها اعتمادا على تصرفات الولايات المتحدة ومن يدور في فلكها.
” سنقرر نحن مسألة نشر المزيد من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى اعتمادًا على تصرفات الولايات المتحدة وأتباعها، والمقرات التي سيتم تدميرها خلال المزيد من الاختبارات لأحدث أنظمتنا الصاروخية سنحددها على أساس التهديدات الأمنية لروسيا.” .
وفي وقت سابق، وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على مرسوم أسس العقيدة النووية المحدثة للبلاد.
وقالت الوثيقة: “من أجل تحسين سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي، أصدر مرسومًا: للموافقة على الأسس المرفقة لسياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي”.
المصدر / سبوتنيك
*****
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة
الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
أي اعتداء او تجاوز ، او محاولة حذف المادة باي حجة واهية سنلجأ للقضاء ومقاضاة من يفعل ذلك
فالجريدة تعتبر حذف اي مادة هو قمع واعتداء على حرية الرأي من الفيسبوك