فيينا / الجمعة 10 . 01 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
حذر مبعوثون أمريكيون وفرنسيون وألمان، الحكومة السورية الجديدة من تعيين “جهاديين أجانب” في مناصب عسكرية عليا، مؤكدة أن ذلك يمثل مصدر قلق أمني ويسيء لصورتهم الدولية.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول أمريكي قوله إن “التحذير الذي أصدرته الولايات المتحدة، والذي يأتي في إطار الجهود الغربية لدفع قادة سوريا الجدد لإعادة النظر في هذه الخطوة، جاء في اجتماع بين المبعوث الأمريكي دانييل روبنشتاين والحاكم الفعلي لسوريا أحمد الشرع يوم الأربعاء في القصر الرئاسي في دمشق”.
وقال المسؤول الأمريكي: “هذه التعيينات لن تساعدهم في الحفاظ على سمعتهم في الولايات المتحدة”.
وأوضح مسؤول وصفته “رويترز” بالمطلع على المحادثات، أن وزيري خارجية فرنسا وألمانيا جان نويل بارو وأنالينا بيربوك طرحا أيضا قضية المقاتلين الأجانب الذين تم تجنيدهم في الجيش خلال اجتماعهما مع الشرع في الثالث من يناير.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين وصفتهم بالمطلعين، قولهم إن إدارة الرئيس جو بايدن تنوي الإبقاء على التصنيف الإرهابي “للحكام الإسلاميين الجدد في سوريا” طيلة الفترة المتبقية من ولاية بايدن.
وذكرت الصحيفة أن مسألة اتخاذ قرار حاسم بشأن إزالة هيئة تحرير الشام وزعيمها أحمد الشرع من قوائم الإرهاب، سيترك لإدارة ترامب القادمة.
وبهذا الشأن، نقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي كبير رفض الإفصاح عن هويته، قوله: “إن الأفعال أبلغ من الأقوال”، مشيرا إلى المخاوف المستمرة لدى واشنطن بشأن “شغل مقاتلين وجهاديين أجانب في مناصب داخل وزارة الدفاع السورية”.
وتذكر الصحيفة أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب، عين “منتقدين متشددين للتطرف الإسلامي” في مناصب عليا بالبيت الأبيض، بما في ذلك سيباستيان غوركا في منصب كبير مديري مكافحة الإرهاب، ومايكل والتز في منصب مستشار الأمن القومي.
ومن المتوقع أن يؤدي ترك قرار تصنيف “هيئة تحرير الشام” كمنظمة إرهابية لترامب، إلى تمديد الجدول الزمني للعقوبات الأمريكية القوية على سوريا بشكل كبير.
المصدر: وكالات
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات