فيينا / الأربعاء 05 . 03 . 2025
وكالة السيمر الاخبارية
التفاعل والحضور الهائلين – مثّلا ظاهرةً إستثنائية
.. طوفانٌ عاطفي ثقافي إكتسح العالم.
▪️شيعيا :
التحفّز والغليان الذي كشفه ذلك الحدث الاستثنائي لم يكن وفاءً ولا تجديدا للعهد ولا بيعةً – فحسب ..
— بل كان حسماً للخيار
— هكذا يجب أن يقرأه مَن يريد فهم التطورات.
– حسم وانتهاء للموقف الحيادي المتردّد
– خروج عن السلبية
– وإنحياز لخيار رفض الظلم رغم فداحة الأثمان.
لقد حسم غالبية الشيعة أمرهم وأدركوا :
– أن لا خطرَ على التشيّع بعد اليوم يستوجب العيش مقهورين مضطهدين
– وإن الدفاع عن أنفسهم وكرامتهم هو حق طبيعي – ليس بحاجة لفتوى.
– وأن إمتلاك دولة ونيل مكانة عالمية هو إستحقاق إنتزعوه بكفاحهم ودمائهم.
▪️عراقيا :
– كثير من الحياديين لم يعودوا كذلك
– حضورهم الضخم ببيروت – رغم الصعوبات والتهديدات والتشييع المهيب ببغداد والجنوب
– كان تعبيرا عن ذلك الحسم
– بل يمكن إعتباره استفتاءً على نمط الزعامة الدينية التي يريد كثير من الشيعة الإنقياد إليها – اليوم وفي المستقبل.
٢٧-٢-٢٠٢٥
المعمار
كتابات في الشأنين العراقي والشيعي
#ليلة_الشهداء
#الجمعة_٢٦٩
#اليوم_١٨٨٣
#إنا_على_العهد
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات