الرئيسية / مقالات / الكاظمي وعالم الخيال السياسي..!

الكاظمي وعالم الخيال السياسي..!

فيينا / الأربعاء  05 . 03 . 2025

وكالة السيمر الاخبارية

الحق الذي لا يستند إلى قوة تحميه باطل في شرع السياسة، وعليه فالنظام السياسي في العراق وكأنه أرجوحة أطفال ننتظر من يمتطيها، وفق المزاج الصبياني للبعض، بينما النظام السياسي يعني التضحيات الجسام التي قدمت من اجل عزة بلد وقوة دولة وثبات ديمقراطية الانتخابات،

لذلك لا بد من حماية حقيقية لمشاعر وارواح الجماهير،، وحتى تتحقق غاية الحماية السياسية للنظام فلا بد لبعض الشخوص الذين جربنا عملهم السياسي(هذا ان كان كذلك) ان نقول لهم<كش ملك >، والكاظمي انموذج لذلك الكش ملك.

الكاظمي في عهده اختل الوضع الامني وعادت بعض العمليات الارهابية وخصوصا بغداد وابعاد القيادات الامنية التي كان لها الاثر الكبير في تحقيق النصر على داعش، وفي حكومته تم رفع سعر صرف الدولار من 1180 إلى 1450دينار عبر ما يسمى بالورقة البيضاء والتي كانت سوداء بكل معنى الكلمة والتي اثرت سلبا على الطبقة الفقيرة والمتوسطة من خلال تقليل قيمة القوة الشرائية للدينار العراقي،

ثم توالت الافلام الهوليودية الكاذبية وتشكيل لجان ابتزاز كلجنة ابو رغيف السيئة الصيت.

وقد يكون الأبشع في حكومة الكاظمي هو عملية تزوير الانتخابات البرلمانية والتي أشرف على تزويرها بنفسه، والتي أدت إلى انسداد سياسي خطير انتهى بعملية الخضراء المشؤومة التي كادت ان تجر البلاد إلى انهار من الدم والفوضى،، وكل ذلك واكثر ونرى الكاظمي يتبختر بالعودة إلى بغداد دون سابق انذار،، وكأنه من افلام الخيال العلمي التي كنا نشاهدها في طفولتنا.

الكاظمي قطعا من اتى به اراد ارباك الوضع الانتخابي للمرحلة القادمة،،وصناعة ند(على گد الايد)كما يقول العراقيون، ويجعل من الكاظمي عامل مساعد لإحداث حالة من التفاعل السياسي الكيميائي دون ان يكون الكاظمي له وجود في نهاية نتائج تلك المعادلة السياسية الكيميائية،

وهذا ما يجعلني اقول للكاظمي اليس الاولى بك ان تروح تنام وما تدخل بالعملية السياسية، بدل ما اتخابر اخوك عماد، إلا إذا معول على ربعك اللي حلفو يزينون شواربهم إذا استطاع الاطار انتاج حكومة، ان يبدأوا بالانقلاب على الحكم والحكومة اللي الان نافذين جدا بحكومة ائتلاف ادارة الدولة، كونهم مستشارين ورؤساء احزاب في الحكومة الحالية..

اخيراً

يمكن للحكومة أن تتواجد بسهولة دون قوانين، لكن القانون لا يمكن أن يوجد دون حكومة، لذلك العراق ينتظر اجراءات الحكومة وإرساء قواعد القانون على شخص تسبب بفوضى عارمة في حكمه.

المصدر / المعلومة

وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات

اترك تعليقاً