أخبار عاجلة
الرئيسية / مقالات / برلمان هولندا صوت لصالح حماية الأقليات السورية

برلمان هولندا صوت لصالح حماية الأقليات السورية

 فيينا / الأحد 20. 04 . 2025

وكالة السيمر الاخبارية               

نعيم عاتي الخفاجي 

يبقى العار يلاحق بشار  عبر الاجيال، هرب بنفسه، رفع شعارات قومجية بائسة، وترك أبناء قومه تحت رحمة سيوف وخناجر زعيم تنظيم القاعدة وداعش التكفيري الجولاني السفياني، ليقوم بذبح وابادة أبناء المكون العلوي، بسبب كونهم علويين لا اكثر، رفض بشار حلول إقامة الفدراليات، لأنه كان يعيش في سكر شديد، يعتقد أن منصب الرئاسة باقي له إلى مالانهاية.

وكان الأولى ببشار تجميع قوات مسلحة لحماية الساحل السوري واجزاء من حمص وحماة، أسوة بقوات قسد وقوات المكون الدرزي، عجزت مجاميع تركيا الإرهابية احتلال مدن الشرق السوري، واحتلال السويداء معقل الدروز، رغم أن العلويين كانت لديهم إمكانيات دولة واعدادهم اكثر من الأكراد والدروز،بحيث اوصل الاقلية العلوية إلى هذا الحال البائس، وبيعت نسائهم بالعلن.

بمبادرة من النائب الهولندي من أصل سوري،  عيسى كهرمان من الطائفة المسيحية السريانية  عضو في البرلمان الهولندي، قدم مقترح قانون لحماية الأقليات السورية، وتم إجراء التصويت، بالأغلبية على مبادرة النائب عيسى كهرمان لدعم الأقليات في سوريا بالتعاون مع حركة الشغل المدني.

الاخبار اشارت أن  البرلمان الهولندي،  صوت  بأغلبية كبيرة على مقترحين تقدّم بهما النائب عيسى كهرمان، مسؤول ملفي الدفاع والخارجية، يدعوان إلى دعم جهود العدالة الدولية في سوريا، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى الأقليات الدينية والعرقية، لا سيما في الساحل السوري.

المبادرة جاءت  بعد سلسلة من المشاورات، أجراها النائب عيسى  كهرمان، مع ممثلي الكنائس وشخصيات حقوقية وجمعيات مهتمة بالشأن السوري، بالإضافة إلى لقائه مع رئيس حركة الشغل المدني في سوريا السيد عيسى إبراهيم،  وقد تم التوافق خلال هذه اللقاءات على أهمية دعم لجنة تقصي الحقائق، وإدخال مساعدات عاجلة، وإعادة الإعمار المشروط بضمان حقوق الأقليات ومشاركتها في مستقبل البلاد.

وأعربت حركة الشغل المدني السورية، عن دعمها الكامل لهذه الخطوة، مؤكدة أنها تمثل تقدمًا ملموسًا نحو تعزيز العدالة والشراكة المتساوية في سوريا.

البرلمان الهولندي يعمل على إيقاف جرائم إبادة الاقليات وبالذات الاقلية العلوية، بينما يواصل أردوغان وحكومته باستعمال نفوذه، وتقديم خدماته، إلى قوى دولية استعمارية، لتأهيل  وتمكين، رؤوس قادة  القاعدة وداعش من السيطرة على سوريا وإقامة حكم الإرهاب فيها.

لكن بالمقابل من حسن حظ أبناء الاقليات السورية، أن المشروع الإسرائيلي في سوريا، يختلف بشكل تام مع مشروع أردوغان وأطماعه في سوريا وبقية الدول العربية، هناك حقيقة، سوف اقولها، ولا اهتم لأقوال السفهاء بي، أن  إسرائيل هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تستطيع ان تقف بقوة لافشال مشروع أردوغان في إقامة خلافته التركية العثمانية، لأن إسرائيل تعي وتدرك التهديد الكبير الذي يشكله إرهاب المتشددين الإسلاميين الوهابيين  في سوريا عليها وعلى المنطقة، إسرائيل تدرك اذا استطاعت المجاميع الاخوانية التكفيرية تحقيق خرق في دخول مدن اسرائيلية يعني قتل كل مواطن إسرائيلي يهودي  سواء كان طفل او امرأة او شيخ كبير، لذلك نتنياهو يعمل بكل قوة على جعل سوريا دولة لا تملك اي قوة لحفظ حتى امنها الداخلي. 

تهافت الدول العربية في  دعم سلطات الإرهاب في دمشق،  وتجاهلهم ما ترتكبه من مجازر وانتهاكات بحق العلويين وغيرهم،  وبناء علاقات مع هؤلاء الذباحين، غير مجدي، والدور قادم في استهداف الأردن ومصر والسعودية، بل غالبية الكتاب والصحفيين السعوديين أمثال داوود الشريان ومشاري وطارق الحميد …..الخ فكرهم فكر تكفيري فهؤلاء اي خلل أمني يقع في السعودية، يعني يبايعون اي زعيم داعشي يحكم الرياض، يفترض في السعودية ودول الخليج، عليهم  مراجعة سياساتهم  بدعم هؤلاء، والعمل على حذف فتاوى التكفير لابن تيمية وابن عبدالوهاب، والكف عن نشر عقائد التطرف والتي ساهمت بشكل كبير  بتمكين فكر التطرف والتكفير من الاستيلاء  على الكثير من  معارضات الدول العربية السنية.

الناشط العلوي السوري السيد  عيسى إبراهيم كتب  على منصة x، التغريدة التالية( ‏يتواصل ورود تقارير عن ارتكاب عمليات قتل متفرقة للمدنيين العلويين بصورة متزايدة على يد قوات الأمن التابعة لسلطات الأمر الواقع والفصائل المرتبطة بها في جميع مناطق العلويين  في سوريا، بالإضافة إلى تقارير عن استمرار ارتكاب عمليات قتل جماعية للمحتجزين تعسفا من العسكريين السابقين منذ عدة أشهر. وتصنّف جميع عمليات القتل هذه باعتبارها عمليات إعدام خارج نطاق القضاء وهي من ثم جرائم ضد الإنسانية في إطار القانون الدولي لحقوق الإنسان وانتهاك خطير لحقوق الإنسان وتوجب تدخل الآليات الدولية للمساءلة، بما في ذلك فتح تحقيقات من قبل الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية وإعمال مبدأ الولاية القضائية العالمية. 

ونكرر مطالبتنا المجتمع الدولي، ممثلاً بمجلس التابع للأمم المتحدة،بالتدخل الفوري لوقف هذه الجرائم ضد الإنسانية ومحاسبة المرتكبين وتوجيه الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية لفتح تحقيقات فورية في هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وتحديد المسؤولين عن إصدار الأوامر بارتكابها بغرض محاكمة جميع الجناة. ونطالب جميع الدول المحبة للسلام الأعضاء في الأمم المتحدة بإعمال مبدأ الولاية القضائية العالمية لاعتقال ومحاكمة مرتكبي هذه الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعيةوالمسؤولين عنهم من سلطات الأمر الواقع الذين لا يستطيعون التهرب من المسؤولية عن ارتكابها والعقاب عليها، وخاصة جرائم قتل المحتجزين تعسفا من العسكريين السابقين التي يتحملون المسؤولية المباشرة عنها).

ناشطة سورية  اسمها فنديتا كتبت ( ‏من اخبار موثوقه و مصادر أهليه من اخوتنا بالإنسانية وبالوطن …. ،في محافظه إدلب  (الجولاني سوف يقوم بتقديم المساجين المتواجدين في سجونه في إدلب وفي حارم من قبل سقوط النظام )، تقديمهم الى لجنة الحقائق والتقصي على أنهم هم من ارتكبو المجازر في الساحل وانه قام في إعتقالهم ..، هذه هي سياستهم الممنهجة على الكذب والنفاق وضياع الحق بالباطل شكراً لاخوتنا في الانسانيه وفي الوطن على هذا التنبيه ..، و بهذه الحالة يقوم الجولاني باعدامهم جميعا، و يكون قد ضرب عصفورين في حجر واحد..!!، الاول تخلص من معارضيه في تلك السجون و بالقانون !!

الثاني يحافظ على القتلة المأجورين لديه و يثقون به اكثر و اكثر.، وايضا هذه السيدة السورية قامت في ترجمة تغريدتها للغة الانكيليزية، 

From reliable new  and local sources from our brothers in humanity and our homeland…

In Idlib Governorate (al-Jolani will present the prisoners held in his prisons in Idlib and Harem since before the fall of the regime)

Presenting them to the Fact-Finding Commission as the perpetrators of the massacres on the coast and that he was responsible for their arrest…

This is their systematic policy of lying, hypocrisy, and the squandering of truth by falsehood. Thank you to our brothers in humanity and our homeland for this warning…

In this case, al-Jolani will execute them all, thus killing two birds with one stone…!!

First, he will eliminate his opponents in those prisons, legally!!

Second, he will preserve his hired killers, who will trust him more and more…

ايضا المرصد السوري الديمقراطي نشر خبر من بين عشرة اخبار لجرائم قتل لعوائل علوية ليوم أمس ننقل الخبر التالي (  استشهاد أم وابنتيها في حمص، قام جهاديان يستقلان دراجة نارية، بإطلاق النار على أم وابنتيها التوأمين في حي كرم اللوز، مما أدى لاستشهادهن جميعاً الأم منال سلامة، و ابنتيها “لورا محمد حيدر ولونا محمد حيدر، يبلغان 19 عاماً.

حيث يعد الهجوم ضمن سلسلة من الهجمات التي تستهدف حي كرم اللوز ذو الغالبية ‎العلوية، ومعظم هذه الهجمات تنفذها أفراد من عشيرة الفواعرة المنضمة تحت مظلة التشكيلات المقاتلة في نظام الجولاني الجهادي).

مدير المرصد السوري  لحقوق الإنسان أيضا نشر الخبر التالي،( الـقـتـل لم يتوقف… والانــتــهـاكــات لا تزال مستمرة،عمليات تـحـقـيـر العلويين على الحواجز باتت مشهداً يومياً، والمرصد طالب بفتوى تُـحـرِّم الـقـتـل الطائفي

سأكون أول المدافعين عن السلطة، لكن هل يُعقل قـتــل عائلات فقط لأنها علوية؟

المرصد ليس طائفياً… بل الواقع في سوريا اليوم هو الطائفي، و الهجمات تحمل بصمات طائفية بامتياز

هل من المنطقي أن تكون في دمشق، ويوقفك تركستاني ليسألك عن انتمائك الطائفي؟!).

في الختام ساعد الله أبناء الاقليات السورية على إجرام الرئيس الداعشي الجديد الجولاني السفياني، وساعد الله أبناء الطائفة العلوية الشيعية التي تجاهل عمليات اضطهادهم حتى من هم قريبين عليهم، بينما تجد قوى شيعية زجت نفسها بالقتال لأجل حركة حماس الاخوانية بينما مايحدث من قتل وابادة إلى العلويين الشيعة في الساحل السوري الكل صامت رغم انهم يستطيعون الكلام مع أردوغان لانه هو حاكم سوريا الفعلي وليس الجولاني السفياني، وحتى تواصل الحكومة العراقية مع الإرهابي الجولاني كان بالقليل يتم المطالبة في إيقاف عمليات إبادة أبناء المكون العلوي بالساحل السوري،  مع خالص التحية والتقدير. 

كاتب وصحفي عراقي مستقل.

20/4/2025

وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات

اترك تعليقاً