الرئيسية / مقالات / فرق الموت في بغداد من جديد …( 2 )!!

فرق الموت في بغداد من جديد …( 2 )!!

فيينا / السبت 10 . 05 . 2025

وكالة السيمر الاخبارية  

باقر الجبوري*

كل شي وارد مادام المخطط أمريكي من استباحة الدماء والقتل والموت والتفجيرات بأيديهم أو بأيدي من يعملون بإمرتهم ابتداء من البعثية مروراً بتنظيمي القا..عدة ودا..عش لاجل الوصول الى المقاصد ومهما كانت الخسائر !!
المطلوب الان هو عودة التقاتل والتناحر بين مكونات المجتمع العراقي خصوصاً لهذا أجبر العراق على دعوة الحولاني الارهابي لاحداث الفتنة بين المكونات الشيعية التي ترفض استقباله في بغداد وبين من أجبر على دعوته وبين الشيعة التي تعتبر الجولاني ارهابيا وبين السنة الذين يعتبرونه قائدا قوميا مستحدثاً لهم ( نكاية بالشيعة ) وكل هذا يجري استباقاً لما نحن مقبلون عليه من أحداث مهمة في بغداد من عقد مؤتمر القمة العربية ومن الاعداد والاستعداد للانتخابات البرلمانية ومن ترقب شعبي لتطبيق قرار خروج القوات الامريكية من العراق !
في القريب العاجل قد نستمع من جديد لتلك الاسطوانة المشروخة التي كانت قنوات الفتنة تتغنى بها قبل عام ( 2014 ) !
● الجنوب ينتفض ضد الاحزاب الشيعية الفاسدة !
● عصابات بدر تغتال فلان من التيار الصدري !
● عصابات صدرية تغتال فلان فيلق بدر !
● العصائب تقتل قيادي من الحكمة والحكمة ترد !
● مليشيات الح..شد الشغبي تقتل السياسي الفلاني أو المدير الفلاني أو حتى الشخصية الفلانية !!
● حتى يصل الامر الى بث اشاعات عن خطف عدد من السنة والقائهم في مناطق الشيعة وخطف عدد اخر من الشيعة والقاء جثثهم في مناطق سنية ولتعم الاغتيالات والاتهامات جميع الاحزاب والتيارات بالاعتماد على ( قال مصدر مطلع ) أو ( مصدر مسؤول ) او ( قيادي رفض الكشف عن إسمه )!
وحينها سيرقص ( سيسقط ) الجميع في الفتنة !
المشروع الجديد لاسقاط العراق كبير جدا وجاري الاعداد له منذ اليوم الاول لسقوط نظام بشار الاسد ويقضي بإجتياح العراق من قبل سوريا !
ولكن ليس قبل القضاء على الح..شد الشعبي والفصا..ئل الاسلامية فيه أو تسليم اسلحتهم للحكومة !
واليوم … نرى أن السفارة الامريكية اكملت جهوزيتها واعادت تنظيم فرق الموت على شاكلة الفرق التي عملت معها مابين الاعوام ( 2005 و 2011 ) والتي عملت على اغتيال الضباط الطيارين والاطباء والمهندسين والخبرات والكفاءات وشخصيات حزبية والتي القتها برقبة الاحزاب الشيعية وبالخصوص فيلق بدر ومستفيدة من نفس القنوات الاعلامية التي لازالت حتى اليوم تمارس هذا الدور أمام سكوت وانبطاح حكومي مهين !!
تحياتي …
يتبع
‎2025-‎05-‎09

وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات

اترك تعليقاً