فيينا / السبت 10 . 05 . 2025
وكالة السيمر الاخبارية
باقر الجبوري
منذ العام ( 2003 ) والاف الموظفين العراقيين يعملون في السفارة الامريكية في بغداد وقنصلياتها في اربيل والبصرة مضافا اليها المئات من مؤسسات المجتمع المدني التي تعمل كغطاء أستخباري للتجسس ولجمع المعلومات وتهيئة الضروف لساعة الصفر !!
والكثير من البعثية تحت هذه الاغطية عادوا لتسوقهم السفارة الامريكية لادارة مناصب مهمة في المحافظات الغربية وفي الحكومة المركزية بدعم سني وبتواطي معيب من بعض الاحزاب الشيعية بالاضافة الى إعادة تدوير نفايات ( منافقي خلق ) وعسكرتهم في إقليم كردستان وفي القواعد الامريكية !!
فأين الحكومة من كل هذا !
وأين من يدعون الوطنية من كل هذا !!
أمام كل ما تم ذكره نتأسف فالسياسي العراقي لازال متغابيا عن اقرار قانون يجبر المحتل على مغادرة العراق او يحجم من حركته وسلطته وكل مايقال عن خروجه هو مجرد تسويف ولايجروء أي سياسي أن يصرح به علناً !!
للأسف … فنحن نتكلم عن فتنة سيفجرها الامريكي في وسط المجتمع العراقي من باب أخر نجد أن أغلب أفراد المجتمع مجرد نيام ولايستطيعون الكلام ولا القيام بوجه هذا المخطط من يدعمه ومن يجهزه من امريكان وعربان ووهابية واسرائيليين وبعثية في العراق !
الاغلبية من ساستنا لا يفقهون الا بتوزيع الابتسامات وطمئنة الشارع متحججين :-
●. اننا بحاجة للاستفادة من قدرات امريكا العسكرية في حماية العراق مع انها تتعامل معنا كدولة محتلة !
●. والاستفادة من قدراتها الصناعية والتكنولوجية مع ان كل ازماتنا الصناعية بسبب سيطرة شركاتها على قطاع الكهرباء في العراق !
●. والاستفادة من قدراتها الاقتصادية مع اننا نعيش أسوء اقتصاد لنا مع كل مانصدره من نفط يتم تحويل امواله الى الفيدرالي الامريكي !!
للاسف فهذا واقع الحال والمأساة التي نعيشها في العراق !!
اليوم نحن نتكلم وغدا ( إذا وقعت الواقعة )
فليس لوقعتها كاذبة !!
وحينها لن ينفع الندم …
2025-05-10
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات