السيمر / فيينا / الجمعة 12 . 06 . 2020 —- رأى الخبير القانوني، طارق حرب، الجمعة، ان العراق هو الفائز من الحوار الاستراتيجي العراقي الأمريكي.
وقال حرب، لـ/موازين نيوز/، إن “العراق هو الفائز في فترة التهدئة الايرانية اثناء الحوار العراقي الامريكي وحسناً فعل المحاور العراقي في استعمال مصطلح في البيان الذي يبدو لنا مما حصل قبل قليل من اجراء الحوار العراقي الامريكي ان ايران ارادت تحقيق شيء من امريكا فقد خلا الوجه السياسي والوجه الاعلامي الايراني من الحدة والشدة المعهودة من ايران في مثل هذه المواقف وفي مثل هذه الاحوال وفي مثل هذه القضايا فلم يصدر تصريح سياسي مباشر او غير مباشر من ايران يمكن ان يفسر على انه عدم رضا من هذا الحوار او رفضاً للحوار او حتى الخشية من الحوار العراقي الامريكي”.
وتابع: “ما ترتب على هذا الحوار من نتائج ولم يشتد الاعلام الايراني بشكل يتفق مع اهمية موضوع الحوار العراقي الامريكي وفي بغداد وجدنا خطاباً هادئا عن الحوار يؤكد ذلك ان ما قاله العامري كان تأكيداً لما ورد في الاتفاقيه الاطاريه لسنة 2008 والقانون 52 الخاص بهذه الاتفاقيه والتي اسمها القانوني المثبت في الجريدة الرسمية الوقائع اتفاقية (صداقة وتعاون ) بين العراق وامريكا ( صداقه العراق مع امريكا)”.
وبين: “كما ان قيس الخزعلي أكد في كلمته على عدم منح الحصانة للجنود الامريكان ومعنى ذلك قبول هادي والخزعلي للحوار وما يترتب على هذا الحوار من نتائج بما فيه البقاء الامريكي في العراق وان كان تحت اسم التحالف وقد استلم المفاوض العراقي هذا الموقف الجديد”.
ومضى بالقول: لذا لم يذكر ان الحماية هي ليست للأمريكان وانما للتحالف على الرغم من ان المعروف ان قوات التحالف اكثرها امريكية وبمعنى آخر حماية عراقيه للأمريكان لان مصطلح التحالف يشمل الامريكان وحتى لم يتم ادخال مجلس النواب كطرف في الحوار بقرار من المجلس او دعوة المجلس لاتخاذ اجراء بشأن البيان الختامي للحوار ويبقى السؤال عن المقابل الذي ستجنيه ايران من موقفها هذا وهل ان هذه استراتيجية جديدة لأيران مع امريكا ام ان غياب الجنرال سليماني كان وراء ذلك وفي جميع الاحوال كان العراق الفائز من هذه المواقف”.