السيمر / فيينا / الاربعاء 04 . 11 . 2020
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
نحن بني البشر ابتلينا بسيطرة وجشاعة الطواغيت والمجرمين والقتلة، تارة يقتلوننا في حروبهم وأسلحة الدمار الشامل الذين هم يصنعوها ويبيعوها لكل دكتاتور ومجرم وقاتل، وتارة يحاصرون شعوب لتجوعها، وتارة يصنعون لنا فيروسات لقتلنا، فيروس كرونا ليس خارج خبث ونذالة الإنسان المجرم الطامع بثروات الاخرين، فيروس كرونا عجز عنه الطب الحديث في مقاومته، لذلك هذا الفيروس تحول إلى وباء خطر فعلى الإنسان حماية نفسه، انا شخصيا ارتكبت أخطاء لأسباب خارجة عن قدرتي ادت الى اصابتي، سبب لي الفيروس ارتفاع في درجة حرارة الجسم مع أعراض جانبية اخرى، بدأت الأعراض في حكة بالبلعوم للاسف انا عندي حساسة موسمية أعراضها أكثر من أعراض فيروس كرونا، في اليوم الثاني اضطريت استعمل بخار الماء الحار لإخراج الفيروس لكن دون جدوى، ذهبت في اليوم الثالث للفحص ابلغوني بعد يومان في اصابتي في الفيروس، اتصل بي صديقي دكتور العائلة كرواتي من البوسنة انسان رائع صديق لي وانا صديق لعائلته، قال لي نعيم يؤسفني إبلاغك لايوجد علاج، قاوم الفيروس انت؟ بقيت في بيتي، أفراد عائلتي يتعاملون معي وانا مبتعد احاول ابعادهم عني، كنت استخدم حبوب مخفضة للحرارة، ذهبت للمستشفى فحصوا الكليتين قالوا لي وضعك جيد، رجعت لبيتي صادفني شاب جار وصديق لي فلسطيني متدين وهابي شاهدني هو معتاد يحتضني، انسان مؤدب، رغم الخلاف المذهبي سار في اتجاهي، قلت له أرجوك ابتعد عني مصاب في الكرونا، صمت قال لي تبقى انت انسان محترم وشريف، رفع يديه للسماء للدعاء لي بالشفاء، اتصل بي جمع من الاصدقاء منهم أطباء أحدهم ارسل لي مقطع فيديو في استعمال بخار ماء يتم وضع الكركم والنعناع واستنشاق البخار الحار، وضعت البخار تحت لحاف وتغطيت البخار ضرب البلعوم ووصل للرئتين، استعملت اربع مرات شعرت بتحسن واضح، بعد مضي عشرة أيام بدأ التحسن واضح إلى أن أجريت فحص جديد في اليوم الخامس عشر وابلغوني بعدم وجود الفيروس، نصيحة اخوية حتى لمن يكرهني واعرف هناك من الأشخاص من هو يمقتني لأسباب لكون تفكيري يختلف معه، اقول يا اخوان عليكم في حماية انفسكم، وإذا شعرتم في أعراض الفيروس عليكم استعمال ماء بخار الماء بعد وضع الكركم والنعناع فهو كفيل لقتل الفيروس في مهده، لايوجد لقاح ولا علاج للفيروس وإنما توجد طرق الناس جربوها فلابأس من استخدامها وأيضا عدم الاختلاط في الأماكن المزدحمة مع لبس الكمامة وعدم القبول بمصافحة الاخرين، هناك للاسف من بعض العراقيين معتاد على مصافحة الآخرين لكي يؤذي نفسه والاخرين، في الختام اسال الله الشفاء لكل مصاب، أخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
4.11.2020