السيمر / فيينا / الجمعة 20 . 11 . 2020
➖ الحشد أصبح جزءاً من الماضي- لماذا تصرون على إستحضار سيرته وجعله عقدةً حاضرة في كل قضية ومسألة ؟
➖ خلافنا مع من خلقوا داعش مجرد خلاف مصالح – فإذا السعودية غيرت فكرتها عنا واقتنعت أن العراق الشيعي قابل للشراكة – فعلينا نسيان ثاراتنا معها وفتح صفحة جديدة – وكأن شيئا لم يكن.
➖ أبو مهدي المهندس كان جنديا مخلصا للحرس الثوري وللولي الفقيه – أكثر من إخلاصه للعراق وشعبه.
➖ نال القائدان جزاء تحرشهما بالأمريكان والإستهانة بقوتهم. ما كان يجب أن يستفزوهم بالتظاهر قرب السفارة واقتحام بواباتها.
إغتيالهما هو ردة فعل أمريكية متوقعة نتيجة الإستفزاز المتكرر ، وهو تصفية حسابٍ ضمن صراعهم مع إيران – نحن لسنا معنيين به.
▪️من مجموع هذه المفاهيم يستنبط بعض عباقرة الشيعة مواقفهم التي تعاني من نقصِ الغيرة. بعضهم يعتبرون أنفسهم قادةً. وتلك إحدى مصائبنا الكبرى.
١٩ -١١ -٢٠٢٠
المعمار
تحليلات في الشأن العراقي- الشيعي
#ليلة_الشهداء