السيمر / الأربعاء 27 . 04 . 2016
محمد الحنفي
في فلسطين…
لا يقال عنا…
إن النساء الجميلات يبعن الجسد…
لسوء التربية…
لتسليع النساء…
إن النساء الجميلات…
في فلسطين…
يواجهن الاحتلال…
يواجهن صهاينة التيه…
يتم اعتقال الجمال فيهن…
حتى يزددن جمالا…
حتى ترتوي جدران الزنازن…
من عشق الجمال…
حتى تتمتع…
برؤيا الجمال…
حتى يصير عشق الجمال…
من سمات الزنازن…
حتى تتوشح…
نضالات الشعب…
في فلسطين…
باعتقال الجميلات…
بمحاكمتهن…
بالحكم على الجميلات المعتقلات…
بما يرفع شأن شعب فلسطين…
بما يوقظ الشعب…
من عمق السبات…
بما يرضي…
تاريخ شعب فلسطين…
بما يقلق كل صهاينة التيه…
***
والنساء الجميلات في فلسطين…
ممن يراهن عقل التخلف…
عارضات أزياء…
عارضات الأجساد…
لمن يدفع اكثر…
لمن لا علاقة له…
بحب فلسطين…
بعشق فلسطين…
بحب الوطن…
بعشق الوطن…
بحب الإنسان…
بعشق الإنسان…
***
فيا فلسطين…
يا وطنا…
أهداه الحكام العرب…
إلى صهاينة التيه…
لقتل الإباء…
في شعب فلسطين…
في شعوب بلاد العرب…
في إنسان العرب…
اللا يستطيع رفع هامته…
إلى حين ارتقاء فلسطين…
إلى مجد التحرير…
إلى مجد رفع شأن العرب…
وإذلال كل الحكام…
اللا يسعون…
إلى تحرير فلسطين…
اليدعمون صهاينة التيه…
من دولارات بترول العرب…
فحكام النفط…
لا حكام العرب…
يتورطون…
في دعم صهاينة التيه…
في توطيد العلاقة…
بحكام صهاينة التيه…
ضد شعب فلسطين…
ضد الجميلات…
نزيلان الزنازن…
في سجون صهاينة التيه…
اليدعمون…
دواعش التيه…
المدعومين…
من حكام نفط العرب…
من دولارات نفط العرب…
فحكام نفط العرب…
وصهاينة التيه…
ودواعش التيه…
يجتمعون في بوثقة…
متخلفة…
لاتخاذ قرار تعميق التخلف…
في بلاد العرب…
مسترشدين…
بقرارات الرأسمال…
وبدعم من بلاد الرأسمال…
حتى لا تتقدم…
شعوب بلاد العرب…
حتى لا يتطور…
إنسان العرب…
حتى يصير تخلف كل بلاد العرب…
في خدمة داعش…
في خدمة…
صهاينة التيه…
في خدمة…
حكام نفط العرب…
في جعل الجميلات…
من بلاد العرب…
رهن إشارة…
مالك نفط العرب…
وجميلات فلسطين…
يرتدين أجمل ما في الوجود…
من ثياب الجميلات…
لارتياد الزنازن…
***
يا سيدتي…
يا جميلة…
في سجون صهاينة التيه…
في سجون الاحتلال…
إنني اقدر منك التضحية…
وأدين ممارسات…
حكام نفط العرب…
أدين حكام احتلال فلسطين…
اغتصاب أراضي فلسطين…
لتمكين صهاينة التيه منها…
لضمان استقرار صهاينة التيه…
باستيطان أرض فلسطين…
للاستمرار في تشريد شعب فلسطين…
أدين دواعش التيه…
اليغتالون…
تواريخ المجد…
في بلاد العرب…
أدين التنسيق…
بين دولة داعش…
ودولة…
صهاينة التيه…
لإنتاج مؤامرة…
ضد شعب فلسطين…
ضد شعوب بلاد العرب…
للاستمرار…
في كبح تحرير النساء…
لوضع النساء…
في طريق جهاد النكاح…
تطبيقا لفتوى علماء الضلال…
اليسبحون…
في أموال بحر نفط العرب…
ومن تأبى الانخراط…
في جهاد النكاح…
تجلد…
أو يصير الرجم جزاء لها…
حتى تصير وسيلة…
لإخضاع كل نساء العرب…
لإرادة حكم داعش…
***
وجميلات فلسطين…
جميلات الجميلات…
لا يعشقن إلا الأرض…
إلا عبير حقول فلسطين…
يضحين بكل الجمال…
فيهن…
من أجل أرض فلسطين…
من أجل عبير حقول فلسطين…
من أجل إنسان فلسطين…
من أجل شعب فلسطين…
من أجل تحرير فلسطين…
حتى يتحرر كل العرب…
من عقدة صهاينة التيه…
من عقدة داعش…
من عقدة النفط…
من عقدة الجنس…
من عقدة الرأسمال…
من عقدة الحرص…
على نهب الثروات…
حتى تحضر في فكرنا…
كما في ممارستنا…
أن تصير جميلات فلسطين…
متحررات…
من نتانة…
زنازن الاحتلال…
زنازن صهاينة التيه…
زنازن كبح النزيلات…
من جميلات فلسطين…
من جميلات بلاد العرب…
التتوق نحو التحرير…
من أسر دولارات النفط…
من أسر أدلجة دين الإسلام…
من أسر الاتجار…
بجميلات العرب…
مقابل دولارات النفط المتسخة…
في كل نزل من بلاد العرب…
وفي كل العالم…
لإلهائهن…
بالإتجار في جمال الأجساد…
عن تحرير بلاد العرب…
حتى تبقى سعيدة فريدة…
بالاستشهاد…
في زنازن بلاد العرب…
والشهيدة كانت جميلة…
وقد فضلت إهداء الجمال…
من داخل سجن العرب…
إلى من يتحرر…
من بلاد العرب…
حتى تتحرر…
فلسطين العرب…