الرئيسية / الأخبار / قوات سوريا الديمقراطية تعلن مقتل تسعة من عناصرها بتحطم مروحيتين في شمال العراق
مقاتل من قوات سوريا الديموقراطية خلال تدريبات في الحسكة بتاريخ 7 أيلول/سبتمبر 2022 © دليل سليمان / AFP/ارشيف

قوات سوريا الديمقراطية تعلن مقتل تسعة من عناصرها بتحطم مروحيتين في شمال العراق

السيمر / فيينا / الجمعة 17 . 03 . 2023 

 أعلنت قوات سوريا الديمقراطية الجمعة مقتل تسعة من عناصرها، بينهم قيادي رفيع يرئس جهاز وحدات مكافحة الإرهاب، جراء تحطم مروحيتين أثناء توجههما الى إقليم كردستان في العراق المجاور.

وقالت القوات المدعومة من واشنطن والتي تسيطر على مساحات واسعة في شمال وشمال شرق سوريا في بيان إن الحوامتين سقطتا مساء الأربعاء بينما كانتا تقلان المجموعة إلى مدينة السليمانية “نتيجة لظروف الطقس السيء” ما أدى الى “استشهاد تسعة من مقاتلينا بقيادة قائد قوات مكافحة الإرهاب شرفان كوباني”.

وكوباني الذي خاضت وحداته معارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية وتمكنت من طرده من مساحات واسعة في شمال وشمال شرق سوريا هو ابن عم قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي.

وجاء البيان غداة إعلان سلطات الإقليم الذي يحظى بحكم ذاتي في العراق تحطم طائرة مروحية واحدة فقط ومقتل خمسة من ركابها على الأقل.

وقال مسؤول التواصل مع الإعلام الأجنبي في حكومة إقليم كردستان لاوك غفوري لفرانس برس الخميس إن “التحقيق لا يزال قائماً من قبل المسؤولين الأمنيين لتحديد لمن تعود المروحية وأسباب الحادث”.

وأوضح أن بعض القتلى “هم عناصر في حزب العمال الكردستاني، وفق التحقيق الأولي”.

لكن مصدراً في حزب العمال الكردستاني، الذي تصنّفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون بـ”الإرهابي”، قال إن حزبه “يحقق” في الموضوع، من دون أن يؤكد أو ينفي انتماء القتلى الى المجموعة.

وبحسب بيان قوات سوريا الديمقراطية، فإن المجموعة كانت في طريقها إلى إقليم كردستان من أجل “تبادل الخبرات الأمنية والعسكرية”، في إطار جهود “مكافحة خلايا” تنظيم الدولة الإسلامية.

ينشط متمردو حزب العمال الكردستاني في مخيمات تدريب وقواعد خلفية لهم في شمال العراق، حيث تشنّ أنقرة التي تقيم منذ 25 عاماً قواعد عسكرية في المنطقة، ضربات جوية وعمليات عسكرية تستهدفهم مراراً.

وتصنّف أنقرة كذلك وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، “إرهابية”. وتعتبرها امتداداً لحزب العمال الكردستاني، الذي يخوض تمرداً ضدها منذ عقود.

اترك تعليقاً