السيمر / فيينا / الأحد 18 . 06 . 2023
مع اتساع حدة الصراع الكردي بين الديمقراطي والاتحاد الوطني تستمر حملة التصعيد بين الطرفين لتصل الى حد القطيعة وإعلان الاستعانة ببغداد من قبل السليمانية لإنهاء العلاقة المالية والنفطية مع أربيل.
ويؤكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني فائق يزيدي، سعي الاتحاد الى تنظيم عملية تصدير نفط كردستان عبر تركيا تحت اشراف الحكومة الاتحادية، داعيا حكومة الإقليم الى الالتزام بما يتعلق بتصدير النفط.
وقال يزيدي في حوار متلفز تابعته /المعلومة/ ان ” إقرار الموازنة الاتحادية فيه مصلحة لكردستان وحقوق لمواطنيها”.
وأشار الى ان ” الموازنة التي تم إقرارها جاءت من مصلحة مواطني كردستان وسنعمل على حل ملف النفط بين المركز والإقليم وقانون الموازنة يمهد لذلك”.
وتابع انه ” من المهم ضمان العائدات النفطية للشعب الكردي بدل ذهابها الى جيوب الفاسدين بالإقليم وان الاتحاد الوطني يسير على الطريق الصحيح وماض مع شركائه لإيصال الحقوق لجميع أبناء الشعب”.
واتهم يزيدي “الحزب الديمقراطي بتغليب مصالحه الحزبية على مصلحة الإقليم”، مبينا اننا ” لن نسمح للحزب الديمقراطي بالمغامرة في حقوق الشعب الكردي”.
واكد ان ” العقلية البائسة التي يفكر بها الحزب الديمقراطي تجعله يمارس سياسته المقيتة على الشعب الكردي في وقت نرفض فرض الإرادات على الإقليم وشعبه من قبل الحزب الديمقراطي أو غيره”.
وأضاف السورجي، ان “الفقرة 14 تنص على وجوب تسليم المستحقات المالية بالتساوي للمحافظات الشمالية في كردستان وفي حال اخفاق الحكومة في الإقليم فان المحافظة المظلومة ستلجئ الى بغداد لإنصافها وتسليم المستحقات مباشرة”.