أخبار عاجلة
الرئيسية / ثقافة وادب / مسّي في العراق؟!

مسّي في العراق؟!

السيمر / الأحد 02 . 07 . 2017

عبد الستار نور علي

يسوقني الحبُّ إلى الأُنسِ
فأعتلي أرجوحةَ الشمسِ

تهزُّني شرقاً إلى غربٍ
حيثُ أدورُ شاهرَ الحِسِّ

هنا نزيـلٌ سـادرٌ يهوي.
هناكَ نفسٌ طامحُ النَفْسِ

ملاعبٌ لجنَّةٍ فُضلى
ثمارُها مَلعبَةُ الإنسِ

فلاعبٌ ينحتُ في صخرٍ
ولاعبٌ غزيرُ في الدَرْسِ

وثالثٌ ملحمةٌ تمشي
تُكتَبُ بالأقدامِ والرأسِ

نحلمُ أنْ نحظى بفرسانٍ
مِنْ مثلِهِ في زمنِ اليُبْسِ

كنزٌ ، ومـنْ يجنيهِ سَـبّاقٌ،
فبرشلونُ اليومَ في عُرْسِ

فـمِـنْ علـوٍّ ترتـقي يومـاً
إلى أعالٍ في غدٍ تُمسي
* * * *
قـذيفـةٌ يُـطـلقُـها مسّـي
تُصيبُ لُبَّ الخَصْمِ باليأسِ

مُـراوِغٌ، مُنـاوِرٌ، ثعلـبٌ
صولاتُهُ شديدةُ البأسِ

مَنْ ذا الذي يصمدُ إنْ هوجمَ
بغـارةٍ مِـنْ قـدَميْ مسّـي؟!

فهـلْ لنـا مهاجـمٌ مثـلُـهُ
يلعبُ في ملعبِنا النَحْسِ؟!

يقـودُ جَمْـعـاً لاعباً خارقـاً
صفوفَ جمعٍ فاسدِ الغَرْسِ

يلعبُ في الميدانِ مُستَنسِراً
على جرادِ الساسةِ السُوسِ

الناخرينَ في حمى موطنٍ
بشعبِهِ الغارقِ في البؤسِ

لكنّهُ إنْ ثارَ في ساحةٍ
يقذفُهُمْ بالقدمِ الفأسِ

يرميهُمُ في شَبَكٍ قاتلٍ
مزبلةٍ عميقـةِ الرِمْـسِ

الخميس 9.3.2017

اترك تعليقاً