أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / كعادة كل دكتاتور هكذا ردت إدارة اوقاف شمال العراق بمغالطات لا تليق برجال دين :: اوقاف شمال العراق ترد على بيان الازهر وتتجاوز على “الحشد الشعبي” وتبرر رفع “العلم الإسرائيلي” !

كعادة كل دكتاتور هكذا ردت إدارة اوقاف شمال العراق بمغالطات لا تليق برجال دين :: اوقاف شمال العراق ترد على بيان الازهر وتتجاوز على “الحشد الشعبي” وتبرر رفع “العلم الإسرائيلي” !

السيمر / الأربعاء 04 . 10 . 2017 — ردت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في شمال العراق ،الاربعاء، على بيان الازهر في مصر بشأن استفتاء شمال العراق ،وفيما هاجمت الحشد الشعبي، بررت بشكل طفولي رفع العلم الاسرائيلي خلال الاستفتاء.
وقالت الوزارة في بيان، تابعته “سكاي برس”، ان “وزارة الأوقاف والشؤون الدينية تابعت بيان مشیخة الأزهر حول استفتاء كردستان لتقرير مصيره، وتضمن هذا البیان ظلم وإجحاف وعدم دقّة في التّعبير”، مبينة “اننا كنّا ننتظر من الأزهر الشريف أن يمدّ يد العون لشعب ولكن تبين لنا من خلال بيانه المعادي لشعبنا أن الأزهر في واد وعلمه بحال المسلمين في واد آخر”.
واكدت انه “لا یلیق بهم أن یدافعوا عن ما یجري حالیاً في العراق من حرب طائفیّة یهدّد فيها حشده الشیعي الكورد بمثل ما فعله بسنة العراق علماء وشعباً ، وكان الأحری علی الأزهر أن یبعث وفداً إلی كوردستان لتتبیّن له الحقائق”.
وخاطبت الوزارة الازهر بالقول “أنتم تتكلمون عن زعزعة حصن السّنة في العراق بمطالبتنا بالاستقلال، ونحن نقول لكم ألم يبصركم وفودكم الذين زاروا كوردستان بشهاداتهم وزياراتهم لمخیمات النازحين والمهجرين في كردستان بأن كوردستان شعبا وقیادة هي حصن السنة في العراق”، وتابعت “لا تنصحونا بمبادئ التعايش فنحن أسيادها حيث يوجد في وزارتنا أكثر من مديرية عامة تهتمّ بشؤون الأديان، ولدی وزارتنا ممثّلین عن كافة الأدیان، وهم يمارسون طقوسهم علی أرض كردستان بكل حرية وسلام واطمئنان”.
وأضاف “ما كان ينبغي للأزهر الشريف أن يعيب علينا ما قام به بعض الشباب من رفع العلم الإسرائيلي والذي لا يعبّر عن سياسة الحكومة في كردستان بشيء وإنما كان فعلاً عفويّاً، وأنتم من يسكن بجواركم سفارة يرفرف عليها العلم الإسرائيلي ليل نهار مع زيارات وتبادل ومصافحات معهم”.
هذا وأصدر الجامع الأزهر، أمس، بياناً بخصوص استفتاء الانفصال عن العراق الذي أجري في شمال العراق ، اعتبر فيه أن دعوات الانفصال تحقق “المخططات الاستعمارية” بتقسيم الدول العربية والإسلامية على أسس “طائفية وعرقية”.

اترك تعليقاً