السيمر / السبت 16 . 12 . 2017 — أكد القيادي في المجلس الأعلى باقر الزبيدي، اليوم السبت، ان عناصر تنظيم “داعش” لا يزالوا ينشطون تحت الأرض كخلايا نائمة ومفارز مسلحة في اربعة محافظات عراقية.
وقال الزبيدي في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” وتابعته (بغداد اليوم)، ان “الدواعش لازالوا ينشطون تحت الارض وفي مناطق مختلفة من العراق بخلايا نائمة ومفارز مسلحة في ديالى والموصل وكركوك والانبار”.
وحول ما طرحته المرجعية بشأن مستقبل الحشد الشعبي اوضح الزبيدي، ان “الحشد الشعبي مؤسسة وطنية تأسس على خلفية الفتوى الجهادية للأمام السيستاني التي شملت كل العراقيين”، مبينا ان “من يفكر في حل الحشد انما يفرط بمكسب استراتيجي لا يمكن تعويضه في المستقبل ويمنح المشروع التكفيري فرصة التحرك”.
وأضاف “يجب ان يكون الحشد مؤسسة حكومية تسري عليها الضوابط والقوانين المرعية وتخضع لامرة القائد العام للقوات المسلحة كما هو الحال في جهازي مكافحة الارهاب والمخابرات الوطني”، مشيرا الى ان “اعداء العراق من الانفصاليين والاقليميين والدوليين يراهنون على وأد هذه التجربة الفريدة التي تردعهم عن العودة للانقضاض على البلاد وتهديد وحدته وسلامة أراضيه”.
وحذرت المرجعية الدينية، أمس الجمعة، من خلايا الإرهاب النائمة، فيما دعت لتجفيف منابعه المالية والإعلامية وتعزيز العمل الاستخباري.
وقال ممثل المرجعية في محافظة كربلاء عبد المهدي الكربلائي، في خطبة “الجمعة” التي القاء من الصحن الحسيني، وتابعتها (بغداد اليوم)، ان “النصر على داعش لا يمثل نهاية المعركة مع الارهاب بل ان هذه المعركة ستستمر فحذار من التراخي في التعامل مع هذا الخطر والحذار من الخلايا النائمة التي تتربص الفرصة للنيل من استقرار البلد”.
وبين ان “مكافحة الارهاب يجب ان تكون من تجفيف منابعه البشرية والاعلامية ويتطلب ذلك العمل وفق خطط مدروسة”، داعيا الى “العمل الامني والاستخباري وان كان يشكل الاساس في مكافحة الارهاب الا انه من الضروري ان يقترن ذلك بالعمل التوعوي لكشف الزيف الارهابي متزامنا مع نشر خطاب الاعتدال في المجتمعات التي يمكن ان تقع تحت الفكر المنحرف”.