السيمر / الخميس 17 . 05 . 2018 — نفى مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي، تعرض المفوضية الانتخابات لتهديد، داعيا إياها الى”توخي الدقة في نقل المعلومات والتسبب في الارباك الامني”.
وذكر بيان للمكتب، تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه اليوم انه” في ضوء ما ارسلته المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بكتاب رسمي بخصوص تهديدات تعرّض لها عضوان في المفوضية اضافة الى مكتب كركوك، نبين ان المفوضية لم تذكر في كتابها نوع التهديد الذي تعرّض له أعضاء مجلس المفوضين ومن هي الجهة القائمة بالتهديد، كما ان الاجهزة الامنية لم تستلم اي إشعار بوجود تهديد قبل اعلانها في وسائل الإعلام”.
وأشار الى انه” رغم ذلك وجّه رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة الدكتور حيدر العبادي وبشكل فوري بالتحقيق بالتهديدات المذكورة وعلى ضوء ذلك تم الاتصال بعضوي المفوضية [معتمد نعمة الموسوي] و [سعيد حميد امين الكاكائي] للتأكد من تعرضهما للتهديد”.
وأوضح ان” كل منهما قد نفى التعرّض للتهديد، حيث اخبرنا معتمد نعمة الموسوي من خلال الاتصال الهاتفي به اليوم الخميس، بعدم وجود تهديد وانما هناك حملة إعلامية في احدى القنوات الفضائية، كما اكد بأن القوات الامنية المحلية توفر له الحماية الكافية”.
وتابع” اما بالنسبة لسعيد حميد الكاكائي فقد تم الاتصال به ايضا اليوم واكد هو الاخر عدم وجود اي تهديد له او لعائلته”، مؤكدا ” تامين المراكز الانتخابية ومكاتب المفوضية في محافظة كركوك بشكل كافٍ من قبل جهاز مكافحة الإرهاب، حيث وجه العبادي قبل ايام بإرسال قوات اضافية والوضع الامني في كركوك تحت السيطرة”.
ودعا مفوضية الانتخابات الى” توخي الدقة والحذر في نقل المعلومات وعدم التسبب في ارباك الاوضاع الامنية خصوصاً في هذه الفترة الحساسة”.
وكانت مفوضية الانتخابات، كشف امس الاربعاء، عن محاصرة موظفين في المكتب الانتخابي في كركوك من قبل مسلحين، فيما أعلنت تعرضها لضغوط من قبل جهات سياسية.
وذكر رئيس الدائرة الانتخابية رياض البدران في مؤتمر صحفي ان”العديد من موظفينا تعرضوا للتهديد بالقتل من قبل جهات سياسية معينة مارست الضغوط في كركوك ، وقد قدمنا لجنة من المكتب الوطني ولم يسمح لها في اداء عملها في عملية التدقيق وجلب بعض الشكاوى” داعيا “رئيس الوزراء حيدر العبادي الى توفير الحماية الكافية لمؤسسة الانتخابات فضلا عن اعضاء مجلس المفوضين الذي تعرضوا لتهديدات من قبل جهات معينة”.