الرئيسية / مقالات / دمشق لاتعير اهمية لتقارب دول الارهاب اليها

دمشق لاتعير اهمية لتقارب دول الارهاب اليها

السيمر / الاحد 27 . 01 . 2019

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

الاسد غير مهتم للجامعة العربية التي ذبحت الشعب السوري

  خلال تتبعي لموضوع عودة العلاقات السورية العربية وعودة سوريا إلى الجامعة العربية وجدنا الكثير من محطات التلفزة والصحف المقروئة عبر الانترنت او المطبوعة او من خلال مواقع التواصل الاجتماعي احتل حيزا كبير ونال الاهتمام الكبير من الكتاب والصحفيين والعاملين العرب في السلك الديبلوماسي. وسمعنا وقرأنا تحليلات كثيرة حول الموضوع وكل فريق له تفسيره الخاص، واستوقفتني تحليلات كتاب من دول عربية كان لهم دور كبير في حرق سوريا من خلال تجنيد الارهابيين والدعم المادي ودفع الرشاوي لتحريض امريكا ومعسكرها ضد الحكومة والشعب السوري، حيث كتب مستكتبيهم انهم بصدد العمل على عودة سوريا للحضن العربي الدافىء ولابعادهم عن ايران، رغم الحديث عن عودة سوريا لكن الدبلوماسية السورية لم تعير اي اهمية لقرار العودة واكتفت في انتقاء عدد من الدول العربية لتقوية علاقاتها معهم، ورغم مايقال عن قرار العودة لا يبدو أن قرار إعادة سورية إلى الجامعة سيتم قبل القمة العربية المنتظر عقدها في آذار (مارس ) المقبل في تونس. على رغم من قيام الكثير من الدول العربية المتورطة بسفك الدم السوري في استعجال العودة لسوريا للجامعة العربية ، فإن القيادة السورية تتعاطى مع هذا الخيار، تتعاطى معه بعقل وذكاء واعصاب هادئة وباردة، والدبلوماسية السورية بعد النصر الكبير على جيوش العصابات الارهابية لذلك لا بد ان الدول العربية من أن تأخذ في الاعتبار الوقائع الميدانية الجديدة في الميدان السوري لذلك شاهدنا أن دولا عربية كانت معنية بقرار تعليق عضوية دمشق، قد اعطت اشارات لاعادة العلاقات مع سوريا بظل الواقع الميداني الدبلوماسية السورية قابلت اشارات الدول العربية المتورطة بدعم الارهاب والتي سموها ف خطوة الانفتاح على سوريا في التعامل مع الدول التي تريد اعادة العلاقات مع دمشق، بطريقة شعب عنده كرامة وشرف وقيم في احتقار الدول الداعمة للارهاب المؤسسات الإعلامية السورية لم تعير اي اهمية لهؤلاء القتلة ومنفذي المخططات الدولية وهناك حقيقة أن العرب الذين سفكوا الدم السوري قادمون إلى الاسد وهم صاغرين مهزومين، إلى درجة الاعلامين السورين ليسوا متحمسين للعلاقة مع العرب المتورطين بدعم الارهاب هناك رأي شعبي وحكومي في دمشق يعتقدون بأن الشعب السوري والاسد قد “هزم الهجمة الارهابية العالمية والتي نفذها العرب والمسلمين من خلال الوهابية وحركة الاخوان بل الاعلام السوري رحب بزيارة المواطنيين العرب لسوريا بدون قيود حتى العرب القادمين من دول العدوان والارهاب، انهزمت جيوش الارهابيين وانكشفت الدول التي دعمتهم وانتصر الشعب السوري والاسد ولذلك الدبلوماسية السورية حريصة على وجود علاقات جيدة مع لبنان والعراق ومصر وتونس والجزائر واليمن وسلطنة عمان والسودان ومورتانيا والحكومة السورية حريصة على العلاقة مع موسكو وطهران والصين بالدرجة الاولى.

اترك تعليقاً