الرئيسية / مقالات / إلى المحترم سكرتير الله بواسطة المؤمن عادل عبد المهدي

إلى المحترم سكرتير الله بواسطة المؤمن عادل عبد المهدي

السيمر / الخميس 07 . 03 . 2019

مظهر الغيثي

م/ غيض من فيض

ايها المحترم ربما تكون مشغولا لكن اكيد انا احد المخلوقات ولدي الوقت المخصص لي لإجابة دعائي او رسائلي او حتى طلباتي الساذجة

أنا أوجه الرسالة لكم عبر رجل مؤمن عبد من عباد الله اعتقد انه سيولي هذه الرسالة الأهمية القصوى لكونها موجهة لمسؤول أعلى منه في التوصيف الإداري فأنت سكرتير الله الذي يعمل بالحكمة قبل الرحمة وهو رئيس الوزراء في العراق مأمور بالحكم بالعدالة قبل المساوات في جميع منزلات السماوات على الأرض،

أنا أدعوكم ايها السكرتير الحكيم ان ترزقوا السيد عادل القليل من البركة في الوقت فهو مشغول عنا بمن هو أقوى وأشرس فنحن لفيف من ضعفاء العراق لا نقوى على المظاهرات والاعتصامات وقطع الشوارع ونستحي ان ننشر غسيلنا أمام الجميع بدون حياء

فالرجل يلبي طلبات الجل سواء بمخصصات هنا أو زيادة مقطوعة هناك او تعيين هنا أو تخصيص ارض هناك ولا يعير لنا أي أهمية نحن موظفي الوزارات المنسية خارج إطار الزمن والأهمية نعيش على فتات موائد وزارة المالية وما تجود به أطراف الموازنات الانفجارية.

نحن ذوي الدخل تحت المحدود نرى غيرنا تعدى الحدود إلى الا محدود، ذكره يا سكرتير الله بأن الله وعد بيوم موعود ربما يتذكر ويقيم الحدود

اعلم أنني ربما تخطيت الحدود ليس لأني اخاطب سكرتير الله بل لأني طلبت إقامة العدل في أرض الله على يد عبد الله

اعلم أنني تجاوزت المعقول لأني طلبت إنهاء معاناة شريحة مستضعفة تذوق الأمرين كل شهر وهي تدفع الأيام دفعا” لتصل إلى يوم راتب اخر

اعلم أنني اطلب الكثير عندما اريد لجمع من الطيبين ان يحتفظوا بكرامتهم وهم يتطببوا او يتسوقوا او حتى يتنقلوا

لا اقصد بكلامي حضرتكم سكرتير الله بل اقصد عبد الله

اتمنى عليكم أن تهبوه نفحة من ريح السماء عله يحكم بتجرد في أمرنا ولو نظرة واحدة من نظراتكم الخفية التي تستحق الشكر طول الدهر واعتبرها استجابة ليلة القدر إجابة واحد امام الكثير الذين يستهلكون وقتهم في التفكير ويسترسلون في التفكير هل هناك فرصة للإجابة بين ملايين الطلبات اليومية، سننتظر ولن نستعجل وسننظر إلى المستقبل لكن قبلها نريد من المحترم عقلائيل إشارة صغيرة تجعلنا نصبر وتعيننا على الصمود.

اترك تعليقاً