السيمر / فيينا / الأربعاء 13 . 03 . 2018 — فقد التقى الرجل الذي وصل العراق صباح الإثنين ويغادر اليوم الأربعاء 13 آذار 2019، شخصيات دينية وحزبية ومسؤولين عراقيين لكنه لم يلتق زعيم التيار الصدري وتحالف سائرون مقتدى الصدر. البعض التمس أعذارا بقوله إن الصدر خارج العراق حاليا وهو ما حال دون لقاء يجمعه بروحاني خلال زيارة الأخير لمدينة النجف، بينما فسرها آخرون بإصرار الصدر على موقفه ورفضه مرشح إيران لحقيبة الداخلية في كابينة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، فالح الفياض، خاصة مع استمرار إيران في دعمه سياسيا وأمنيا في العراق. ووفق تلك التسريبات، أعلن الصدر للمقربين منه أنه لا يريد ضغطا في مسألة الفياض الذي حرص الرئيس الإيراني على اللقاء به قبل يوم من زيارة النجف. وهي الرسالة التي وصلت طهران جيدا عبر تحالف الفتح الذي يتزعمه هادي العامري أحد أبرز رجال إيران في العراق، ما ترتب عليه الترتيب للقاء المرجع الأعلى علي السيستاني كأبرز شخصية دينية للمكون الشيعي في العراق، فضلا عن أنه الحجة التي يعتمد عليها الصدر في رفض ترشيح الفياض للداخلية. **** المصدر / تسريبات نيوز