السيمر / فيينا / السبت 27 . 04 . 2019
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
سيد علي الخامنئي والمائتي مليار دور، نشر خبر منسوب للسفارة الامريكية في بغداد يقول ان السيد علي الخامنئي يمتلك ٢٠٠مليار دولار، انا اجزم الخبر فبركة عملها فلول البعث وماكنتهم الاعلامية للضحك على عقول البسطاء، والسفير الامريكي يعلم علم اليقين ان في البنوك الامريكية توجب حسابات لملوك وامراء الخليج يوجد بها مئات مليارات الدولارات التي اخذها الحكام من عائدات البترول والذي اصبحت ايرادته لثروات الحكام الخاصة وليست للشعوب الخليجية، بينما السيد علي لايملك رقم حساب بنكي في البنوك الاوروبية والامريكية، نقل لي صديق وهو الحاج ابو نور التميمي كان يقيم في ايران بحقبة الثمانينيات وبفترة رئاسة السيد علي خامنئي لرئاسة الجمهورية بفترة الحرب، جاء السيد علي لزيارة الاهواز وشاهد المرحوم المجاهد الشيخ حسن فرج الله وشاهد وضعه وعليه اثار تعذيب جلاوزة البعث في الامن العامه، السيد علي خامنئي امر في اعطاء الشيخ فرج الله سيارة بيكان، الشيخ اخذ كتاب السيد وذهب الى مقر شركة بيكان، دخل للشركة قال لهم عندي كتاب من رئيس الجمهورية السيد علي خامنئي، ادخلوه للمدير، رحب به كثيرا، امر اليه ان يشرب شاي، اعطاه الكتاب، المدير قام بتقبيل كتاب السيد ووضع على رأسه وبعد اكمال اللقاء الشيخ قال للمدير متى استلم السيارة الهدية، قال له صحيح السيد كتب لكم هدية سيارة، ونحن في ظروف حرب، ولذلك نحن نعتذر ولم نلبي طلب السيد في اعطائك سيارة، رجع الشيخ للاهواز، بعد فترة ايضا جاء السيد خامنئي لزيارة جبهات الحرب في الاهواز وايضا شاهد الشيخ حسن فرج الله قال له استلمت السيارة، قال له لا رفضوا اعطائي السيارة التي امرت في اعطائها لي هههههههه فكيف ثروة السيد اليوم اصبحت ٢٠٠مليار دولار، الخبر مفبرك المنسوب للسفارة الامريكية في بغداد تقف خلف فبركة هذا الخبر شياطين فلول البعث لاهداف هم يخططون لها، وان صح الخبر فهم يقصدون مؤسسة الامام علي بن موسى الرضا ع وهي مؤسسة اموالها يملكها الامام علي بن موسى الرضا ع وتوجد ادارة تشرف على الاموال التي يعطيها الشيعة للامام علي الرضا ع وتم تشغيل هذه الاموال في عمل مشاريع تجارية للطبقات الفلاحية والعمالية المسحوقة، انا لست مع سياسة ايران المعادية لامريكا والغرب اكثر من اصحاب القضية واتمنى من قادة ايران تقليل الشعارات المعادية والمبالغ بها ضد ايران والصهيونية والغرب، امة العرب هم الاولى بتحرير ارضهم والعرب اولى من غيرهم بتحرير قدسهم، نعم من حقنا كمسلمين نتبع مذهب ال البيت ع ان لانتنازل عن المسجد الاقصى فقط دون غيره، وقضية فلسطين يتحملها العرب والاخوة من شعب فلسطين الاعزاء ولديهم حكومة معترف بها ولديهم سلطة في الضفة وغزة.