السيمر / فيينا / الثلاثاء 01 . 10 . 2019 — شددت القوات الأمنية، الثلاثاء، لمواجهة تظاهرات يشارك فيها المئات للمطالبة بـ “تغيير نظام الحكم”، باستخدام الغاز المسيل للدموع والمياه.
واظهرت مقاطع مصورة وصور اطلع عليها “ناس” اليوم، المئات من المتظاهرين وهم يرفعون صوراً للفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، الذي قرر رئيس الحكومة عادل عبد المهدي نقله عن جهاز مكافحة الإرهاب، مع هتافات ولافتات تطالب عبد المهدي بالرحيل.
وقال مصدر أمني في حديث لـ “ناس”، اليوم، إن “القوات الأمنية استخدمت الغاز المسيل للدموع والمياه لتفريق المتظاهرين الذي بدأت أعدادهم بالتزايد”، مبيناً أن “بعض الاصابات وقعت بين صفوف المتظاهرين”.
ويواصل العشرات في ساحة التحرير وسط بغداد، تظاهرة تطالب بـ “إسقاط نظام الحكم”، فيما دفع بعضهم سيارات قوات مكافحة الشغب إلى المغادرة.
وأظهرت مقاطع مصورة اطلع عليها “ناس”، في وقت سابق اليوم (1 تشرين الأول 2019)، عشرات المتظاهرين وهم يهتفون “الشعب يرسد إسقاط النظام”، مقابل انسحاب بعض عجلات قوات مكافحة الشغب التي تنتشر ضمن عدة فرق أمنية.
واتخذت القوات الأمنية، في وقت، إجراءات احترازية تضمنت قطع بعض الطرق والجسور، وسط العاصمة بغداد بعد انطلاق تظاهرات تطالب بـ “الإصلاح”، إلا أنها عادت وفتحت معظمها.
وتجمع العشرات في ساحة التحرير وسط بغداد، ضمن تظاهرة كان قد تم التحشيد إليها تحت اسم “تظاهرات أكتوبر”، فيما منعت القوات الأمنية تجمع متظاهرين وسط البصرة.
وبدأ العشرات في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، تظاهرتهم، فيما قطع بعضهم أحد الشوارع المؤدية إلى الساحة، وفق صور اطلع عليها “ناس”، اليوم (الأول من تشرين الأول 2019)
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بمكافحة الفساد والإصلاح من بينها “لا مسير إلى كربلاء قبل رفع الظلم والبلاء”، في وقت منعت القوات الأمنية تجمع عدد من المتظاهرين وسط البصرة.
وقال مصدر أمني في محافظة البصرة في حديث لـ “ناس”، إن “القوات الأمنية قطعت الطريق المؤدي إلى ساحة وسط البصرة، ومنعت عدداً من الوصول إليها للتظاهر”، دون مزيد من التفاصيل.
وأظهر مقطع فيديو، مساء الإثنين، احتشاد ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، بتظاهرة عسكرية هي الأولى من نوعها في العراق بعد 2003.
ويبين مقطع الفيديو الذي حصل عليه “ناس”، مجموعة من الضباط والجنود وهم يرددون أهزوجة تقول “الساتر هو يسولف موش الكاعد بالخضراء”.
وأفاد مراسل “ناس”، الإثنين، بأن القوات الأمنية تنفذ انتشارا واسعا في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد.
جاء ذلك في إطار التحوطات الأمنية السريعة، على خلفية دعوات من من قبل تنسيقيات، وصفحات تواصل اجتماعي إلى التظاهر تحت عنوان “تظاهرات أكتوبر”.
وجاء في مضمون تلك الدعوات أن التظاهرات تحتج على الفساد، وتهدد بإجراءات تصعيدية في حال لم تنفذ مطالبها.