المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الخميس 28 . 01 ز 2016 — اتهم النائب عن إئتلاف دولة القانون محمد الصيهود، الاربعاء، أميركا بدخول الغزو التركي للأراضي العراقية وفتح محطة مخابراتية سعودية تحت عنوان سفارة في بغداد. +
وقال الصيهود في بيان تلقته ، أن “توغل القوات التركية في مناطق شمال الموصل وفتح سفارة سعودية في بغداد لم يأت بالصدفة بل بتحرك أميركي يراد منه تنفيذ المشروع التآمري التقسيمي على العراق ودول المنطقة”.
وبين أن “الصمت الأميركي تجاه تجاوزات الأتراك يؤكد وجود اتفاقات مبطنة بين واشنطن وأنقرة لأخذ موطئ قدم لتركيا في شمال العراق لتأمين تجارة النفط المهرب من سوريا والعراق ولتسهيل مرور الدواعش والأسلحة والأعتدة لدعم العصابات الإرهابية في هذين البلدين”.
وكانت السلطات العراقية قد أعلنت ان “القوات المسلحة التركية عبرت الحدود العراقية مستخدمة الدبابات والمدرعات ووصلت الى مقربة من مدينة الموصل مركز محافظة نينوى من دون الحصول على سماح من السلطات العراقية. لذلك فإن هذا العمل يعتبر انتهاكا صارخا لسيادة العراق”.
كما اعتبر الرئيس العراقي فؤاد معصوم هذه العملية انتهاكا للقانون الدولي وطالب بسحبها فورا.