الرئيسية / مقالات / الأرهاب والتطرف …..!!

الأرهاب والتطرف …..!!

السيمر / الاثنين 06 . 06 . 2016

حسين محمد العراقي

إذا أردنا أن نُعرف الأرهاب فهو الغني عن التعريف سلباً وأجرام على الشعوب أينما كانت من حيثً المبدء بدأت فصول الحكاية بعدما مارس سياسة غسيل الدماغ على الشعوب بإسم الدين في المساجد والزوايا واتخذوا من الدين الإسلامي مبدأ لهم ليلتف قسم من جُهال التأريخ ويؤازرهم على نهجهم الظال وحتى في الساحات العمومية بالإضافة إلى خطاباته أيام الجمعة الداعية إلى العنف والتطرف وبذلك أستطاعوا أن يستميلوا قسم من ضعاف النفوس بشعاراتهم الدينية علماً أن الأرهاب أنطلق من مسلسل سفك الدماء التهجير القسري وسلسلة المذابح التي تستهدف المواطنين الأبرياء وتستغل ضعفهم في كل مكان من بلداننا العربية حيث طبق عليهم كل أنواع العنف فقام الأرهابيون بإبادة للقرى والأحياء في ديالى الرمادي الموصل بأكملها وأصبح المواطن العراقي فاقداً لحريته في بلده بدليل حين كان الرجل منا كل صباح قبل الخروج من المنزل يودع عائلة لأنه لا يعرف هل سيعود أم أنه سيقتل وترمى جثته على أطراف الطريق عشر سنوات من الدمار والقتل وسفك الدماء أختفت كل معالم الإسلام وأنتهت بأرهاب أسلماوي هدفه بما أعتقد زرع بذوره الفتنة والتطرف في أرض العرب والأسلام ومنهم العراق عشرية حمراء وعشرية سوداء أختلفت الأسامي ولكن المضمون واحد هؤلاء (الأرهابيين ) خلقوا ليعبدو الأجرام قبلتاً لهم ويطبقوه على الإنسان أينما وُجد الأرهاب الذي عاث فساداً وخراب أنتهك حرمة الإنسان أغتصب وقتل نكل وسلب المواطن العراقي حريته بإسم الأرهاب للأسف وبالتالي أنتهت مدة العقد ونيف من الزمن بالعراق فلم يجني الأرهاب اليوم سوى الهزيمة الماحقة وزعزعته في سعت ضرب جذوره بالفلوجة وهروب عناصره من المدينة على يد الجيش العراقي والشرطة الأتحادية لقد برهنت قواتنا الأمنية على دقتها وأحترافيتها في معركة تحرير قضاء الرطبة بعد أن حيدت المدنيين وأبعدت عنهم نيران المعركة وهو ما نتمنى أن نراه حاضراً في معركة تحرير الفلوجة”. كما أشيد على” ضرورة الأستفادة من النقمة الواسعة بين أهالي الفلوجة جراء الممارسات الأرهابية والتعسفية لعصابات داعش الأرهابية طيلة فترة أحتلاله للمدينة”وبعد نهايته بالفلوجة ستكشف أوراقه المزيفة ليرى العالم ماذا جنى للمواطن العراقي والشعب اليوم لا يرتاح ويهنىء إلا بأختفاء العلم الأمريكي والعلم الإيراني نهائياً لأن الأمريكان سبب الداء وإيران سبب الأبتلاء بدليل قالها الشعب عبر الأعلام وشوهد إيران برا برا .
الأرهاب اليوم بدء أثره العدواني يطال دول الجوار وهذا نداء مني بتوحد كل الجهود لدول الجوار وأقصد العربية أن تتوحد لردع آفة بما تسمى الأرهاب والتطرف علماً إن دول الخليج عانت من الإرهاب الذي استهدفها من خلال خلايا إجرامية وأخذ بعدا أكبر من البعد الذي بدا فيه وبات انتشارا أوسع أن دول الخليج باتت تمتلك خبرات عملية وميدانية في محاربته وهي ما تزال تقوم بذلك بكفاءةٍ عالية وتحديداً في اليمن …..

اترك تعليقاً