متابعة السيمر / السبت 13 . 08 . 2016 — خسر داعش جولة أخرى من معاركه في سوريا وذاق هزيمة نكراء في منبج شمال سوريا على يد “قوات سوريا الديمقراطية”، ليفقد بذلك مركزه اللوجستي الذي يؤمن له الحصول على أسلحة ومساعدات أخرى.
وبحسب “روسيا اليوم” عمت مظاهر الاحتفال والفرحة بمدينة منبج السورية، على وقع الهزيمة في سجل التنظيم، وتنفس أهالي المدينة الحرية بعد طرد “قوات سوريا الديمقراطية” فلول داعش من منبج التي كانت تمثل طريقا لنقل المقاتلين الأجانب والإمدادات لقربها من الحدود التركية.
وانتشرت صور كثيرة تظهر أجواء غبطة سكان منبج بخروج مسلحي داعش من مدينتهم بعد أن جثموا على صدورهم منذ مطلع 2014.
ويظهر في الصور تجول نساء منبج في الشوراع وهن مكشوفات الوجه وقد خلعن السواد بعد أن أجبرهن التنظيم على ارتداء النقاب.
ورصدت آلات الكاميرا رجلا من منبج وهو يشذب لحيته وتبدو عليه علامات الفرحة للتخلص منها نهائيا.
ومع استعادة قوات سوريا الديمقراطية مدينة منبج من قبضة داعش، عاد مئات المدنيين إليها.
تجدر الإشارة هنا إلى أن “قوات سوريا الديمقراطية” بدأت في 31 مايو/أيار، هجوما للسيطرة على منبج ذات الموقع الاستراتيجي لوقوعها على خط إمداد رئيس للتنظيم بين معقله في محافظة الرقة والحدود التركية.