متابعة السيمر / الأربعاء 19 . 10 . 2016 — أعادت اللجنة الدولية لحقوق الانسان التذكير عن الكلام من قبل بعض الأجهزة الدولية عن مقتل “ابو بكر البغدادي” في الرقّة هو استخفاف للوقائع التي رصدتها اللجنة الدولية. واِنّ البغدادي تم إزاحته عن
موقع القرار منذ اكثر من سبعة اشهر في بيان اصدره السفير ابو سعيد بتاريخ 14 تشرين الأول 2015 بعد تعرضه لإصابة خطير، حيث
كانت هناك مجموعة من الموساد الإسرائيلية ومجموعة أمنية تقوم بحمايته وعلى رأسهم مسؤول اللجنة الأمنية للتنظيم أبي سعد الكربولي وبقي مصيره منذ ذلك الحين بات لغزاً.
واشار المكتب الاعلامي لسفير الشرق الاوسط في اللجنة الدولية لحقوق الانسان الدكتور هيثم ابو سعيد في تصريح عنه حصلت وكالة نون الخبرية على نسخته ان هذه القضية تدخل في إطار بزار والاستهلاك السياسي ويُراد إغلاق ملفات بعد ان تغيرت الخطط الميدانية. وفي تسريبة لما يتم البحث فيه في الأروقة الدبلوماسية والتي تقضي باستبدال التنظيمات نفسها بحّلة جديدة وإخراجها بشكل تستطيع جهات دولية تسويقها بشكل مقبول مع الإبقاء على المضمون نفسه والاولويات نفسها، هو استكمال لحلقة العنف ذاتها والانتهاكات الصارخة بحق الانسانية.
وفي سياق منفصل فقد تمّ قتل “محمد البغدادي” وهو شقيق ابو بكر البغدادي في الخامس من حزيران من الشهر الحالي في عملية خاصة لقوات عراقية المساندة والمشاركة في معركة الفلوجة، بالاضافة الى مقتل مسؤول التعبئة لداعش “ابو محمد الاسحاقي”. وهناك خبر عن مقتل النقيب “محمد الدوسري” من المملكة العربية السعودية في شمال الفلوجة يتم التاكّد من ذلك.
الرئيسية / الأخبار / اللجنة الدولية لحقوق الإنسان: مقتل شقيق البغدادي ومسؤول التعبئة (ابو محمد الاسحاقي)