السيمر / الاثنين 23 . 01 . 2017 — لأول مرة منذ 8 سنوات، يعود باراك أوباما إلى صفوف المتفرجين على الرئيس الأمريكي، كمواطن مدني، لا يحمل أي صفة رسمية، ولا يحمل في جيبه شفرات أو كلمات مرور.. ففي يومه الأول، كمواطن، توجه أوباما أمس، إلى ملعب غولف “بوركيوبن كريك”، شديد الخصوصية، بمنتجع رانشو ميراج في كاليفورنيا، حيث لعب الرئيس السابق الغولف في ملعب 18 فجوة.
وقال تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إن أوباما بدا مطمئناً أثناء تنقله في أرجاء الملعب مرتدياً قميص غولف ماركة “أندر آرمور” أزرق فاتح اللون، وحذاء وجوارب نايكي، وقبعة بيسبول رمادية، وتبادل مرافقوه، بمن فيهم عدد من العملاء السريين بالمخابرات، الأحاديث حول ملعب الغولف الخاص والمدهش ذي الـ18 فجوة في عديد من عربات الغولف.
https://www.youtube.com/watch?v=k26nCDfi44s
وحسب التقرير، فإن الرئيس الأمريكي السابق شوهد وهو يتحدث ويضحك مع رفاقه أثناء اللعب، في أول يوم من عطلته، كما شوهد أثناء ضربه قبضة لاعب آخر ليعطيه تحية بعد لعبة موفقة، قبل أن يتوقف للاستراحة. حيث رآه البعض وهو جالس في سيارة الغولف وهو يتناول شطيرة.
وتقول الصحيفة البريطانية، إن باراك أوباما اعتاد أن يكون مسيطراً، لذلك اختار أن يقود عربة الغولف الخاصة به بنفسه، بدلاً من أن يساعده أحد على التنقل بين الثقوب.
ولفتت إلى أن الرئيس السابق، يقضي إجازته في منطقة بالم سبرينغ، بعد يوم واحد من مغادرته البيت الأبيض، حيث يقيم أوباما وميشيل في قصر جيمس كوستوس، السفير لدى إسبانيا وزوجه مايكل سميث مهندس الديكور، في منتجع رانشو ميراج.
كما شوهد أوباما متوجهاً في وقت مبكر إلى نادي “ثندربيرد كنتري” لحضور جلسة تمرين استمرت ساعة.
سبوتنيك