أخبار عاجلة
الرئيسية / ثقافة وادب / مشاهير وشخصيات وأسماء في شعر الجواهري 5/5 :: القسم الخامس والاخير: قصائد الفترة 1979-1994 مع مستدركات، وخلاصات عامة
الجواهري الكبير بمعية رواء الجصاني

مشاهير وشخصيات وأسماء في شعر الجواهري 5/5 :: القسم الخامس والاخير: قصائد الفترة 1979-1994 مع مستدركات، وخلاصات عامة

السيمر / الاثنين 15 . 05 . 2017

بحث وتوثيق: رواء الجصاني

هذه مساهمة / محاولة أخرى لأكتشاف بعض عوالم الشاعر العظيم، محمد مهدي الجواهري (1898-1997) وسفره ، والخوض فيهما، من خلال تجوال وتمحيص في منجزه الشعري الثري الذي امتد لأزيد من ثمانية عقود واربعة اعوام (1921-1995) وبهدف تسجيل وتوثيق اسماء شخصيات ومشاهير، وغيرهم، من العراقيين والعرب والاجانب، مع بعض التداخلات في ذلكم التصنيف / التوزيع …
لقد اجتهدنا، تسهيلاً للمتابعين والباحثين، وغيرهم، وهم كثيرون على ما ندعي، ان يكون هذا البحث/التوثيق بتمهيدٍ، وخاتمة، تمتدّ بينهما اربعة فصول، زمنية، توزعت فيها وخلالها تلك الاسماء، وحتى التي قد لا تكون مهمة، بحسب رأي هنا، أو رؤى هناك.. أو انها جاءت عابرة، وغير مقصودة بالشكل والموقع المناسب، ولكننا وجدنا الأفضل في ان نتوقف عندها ايضاً، للتوثيق أولاً، كما للفائدة المرجوة منها، عند الاستنتاجات المبتغاة .
لقد كانت النية أولاً ان نسجل تلك الاسماء، وحسب، وقد توسع الجهد ليشمل تواريخ القصائد ذات الصلة، ثم امتد لأكثر من ذلك، فرحنا ننقل البيت الذي جاء به الاسم ( أو اللقب أو الكنية، او الصفة) … وقد اكتفينا لذلك الحد، مع طموح، لاحق، نعد به – لمزيد من الأثراء والتوضيح – يشمل بعض تعريف بالاسماء الواردة، وابيات تسبق، أو تلحق، البيت المعني… ذلك بالأضافة ما لدينا من شروحات ومعلومات عن المناسبة، أو الاسم أستقيناها من مقدمات القصائد وخواتمها وشروحاتها، دعوا عنكم ما في الجعبة والأرشيف من متابعات وخلاصات توفرت لنا من خلال معايشة الجواهري ذاته، واحاديثه الخاصة لنا، العائلية والشخصية وما بينهما.. وكم نتمنى ان يسمح الوقت، والظروف، والاحوال، لأتمام ذلك التوسع، وتلك الازادة في فترة قريبة قادمة …
أما خاتمة الفصول الاربعة فستكون، على ما نزعم، رؤى وأراء وأستنتاجات توفرت، أستقراءً لما جاء في القصائد الجواهرية، زمنيا ومكانياً وظرفاً وحالا… وفي ذلك مزيد من القراءة و”السياحة” والتوثيق ليس للقصائد او لصاحبها الخالد، بل وايضاً لتاريخ وطني وعربي وأنساني يمتد لنحو قرن: في مجالات الفكر والفلسفة والتأرخة والمواقف، العامة والخاصة.. وكم نأمل ان نكون قادرين من ذلك، وعليه، مقدرين وشاكرين سلفا كل من سيتكرم بهذه الاضافات او الملاحظات، وتلك، فضلا عن التصويب والتحقيق والتدقيق .
كما نثبت ملاحظة اخرى ربما تكون ذات فائدة اضافية تُرتجى، ونعني بها اننا سنقوم تالياً، وبعد استكمال نشر الفصول الاربعة، ومقدمتها وخاتمتها، بتوحيد التصنيفات الثانوية، اي اسماء العراقيين والعرب والاجانب، في اجمالي شامل- اي دون ان نوزعها على عقود زمنية، كما هي الحال عليه في هذا النشر الاولي-وسيسرنا جداً، والى ذلك الحين، تسلم ما سيرد من أراء ومقترحات وتصويبات … وفي التالي القسم الخامس والاخير، ويشمل: قصائد الفترة 1979-1994 مع مستدركات، وخلاصات عامة

* الفصل الاول: عراقيــون (*)
1/ صلاح الدين الايوبي، مؤسس الدولة الايوبية، في قصيدة “أفتيان الخليج” – ابو ظبي عام 1979:
“صلاح الدين” كان يَفتُّ خبزاً، وكان ينامُ أرضاً والجنود..
وها هو عنده فلكٌ يدوي، وعند منعم ٍ قصرٌ مشيدُ
2/ آشور بانيبال، الملك الآشوري في قصيدة “بغداد” السياسية – براغ عام 1980:
لا درّ درك من ربوع ديار، قرب المزار بها كبعد مزارِ…
هوت الحضارة فوقها عربيةً، وتفردت “آشور” بالآثار
3/ بشار ابن برد، الشاعر ، في قصيدة “بغداد” السياسية – براغ عام 1980:
لا درّ درك من ربوع ديار، قرب المزار بها كبعد مزارِ…
هوت الحضارة فوقها عربية، وتفردت “آشور” بالآثارِ
عشرون قرناً وهي تسحب خلفها، بدمٍ، ذيول مواكب الاحرارِ
بـ”ابن المقفع” و”آبن قدوسٍ” وبـ”الحلاج” والموحى له “بشارِ”…
4/ المتنبي – ابو محسد، الشاعر في قصيدة “بغداد” السياسية- براغ عام 1980:
لا درّ درك من ربوع ديار، قرب المزار بها كبعد مزارِ…
هوت الحضارة فوقها عربية، وتفردت “آشور” بالآثار
عشرون قرناً وهي تسحب خلفها، بدمٍ، ذيول مواكب الاحرارِ
بـ”ابن المقفع” و”آبن قدوسٍ” وبـ”الحلاج” والموحى له “بشار”
بـ”ابي محسد” وهي تقطع صلبه، لم يُدرَ عار مثل هذا العارِ(**)
5/ جلال طالباني، الزعيم الكوردي العراقي صديق الشاعر، في قصيدة “ماذا اغني” الوطنية – براغ عام 1980:
شوقاً “جلال” كشوق العين للوسنِ، كشوق ناء ٍ غريبِ الدار، للوطن ِ
6/ موسى الجنابي، الشاعر، في قصيدة “ياآبن الجنابي” الوجدانية – براغ عام 1982:
يا “آبن الجنابي” لاجافتك غادية ٌ، نظير صنعك ، معطاء ومعطارُ
7/ صلاح خالص – ابو سعد، صديق الشاعر، في قصيدة “أأخي أبا سعد” – براغ 1984:
أأخي “أبا سعدٍ” ومن قٌبل ، اهدى، ستقبس جمرتي قبسا..
“أصلاح” إني والذي قدرتْ، يُدهُ النفوس وقّدر النفسا
لاكفُ نفسي وهي جامحة ٌ، عن أن تروح لغيظها فرسا
8/ نادية، حفيدة الشاعر من نجله كفاح، بمناسبة تخرجها من الجامعة، عام 1988:
يا ناديا! زهو الندى، يا بسمة الزهرِ الندي،
يا قطعة ً من كبد ٍ، تحدرتْ من كبدي
9/ حسام صكب الكامل، تقديرا لجميلٍ قدمه للشاعر، في قصيدة “يا أبا باسل” – بودابست عــام 1991:
يا أبا باسل ٍ هتاف حبيب ، من بعيد ٍ وفاؤه، وقريب ِ
10/ آمنة (أمونة) جعفر الجواهري ام نجاح، زوجة الشاعر، في قصيدة “في وداع ام نجاح” الرثائية – دمشق عام 1992:
ها نحن “أمونة ٌ ” ننأى ونفترق ُ، والليل يمكث ُ والتسهيد ُ والحرق ُ

* الفصل الثاني: عــــرب (*)
1/ زرقاء اليمامة، الشخصية النجدية القديمة، في قصيدة “أفتيان الخليج” السياسية – ابو ظبي عام 1979″:
كشفتُ بامس ِ وجه غد ٍ رهيب، أماطت عنه قافية شَرودُ
كـ”زرقاء اليمامة” حين جَلّت، مصائر قومها، بصرٌ شديدُ
2/ ابن قدوس، صالح بن عبد القدوس، الشاعر العباسي، في قصيدة “بغداد” الوطنية – براغ عام 1980:
لا درّ درك من ربوع ديار، قرب المزار بها كبعد مزارِ…
هوت الحضارة فوقها عربية، وتفردت “آشور” بالآثار
عشرون قرناً وهي تسحب خلفها، بدمٍ، ذيول مواكب الاحرارِ
بـ”ابن المقفع” و”آبن قدوسٍ” وبـ”الحلاج” والموحى له “بشارِ”..
3/ صابر فلحوط، – ابو عمر، ومهند، المثقف السوري، صديق الشاعر، في قصيدة “دمشق” الوجدانية عام 1980:
أبا عمر ، وان قلّ السلام ، سلامٌ مثلما عبقتْ شآمُ
ـ وكذلك في قصيدة “أأبا مهند” السياسية- براغ عام 1983:
أأبا مهند والجراح فمُ ، وعلى الشفاه من الجراح، دمُ
4/ حافظ الاسد، الرئيس السوري، في قصيدة “سلام ايها الاسدُ” السياسية، بعد خبر محاولة اغتياله- براغ عام 1980:
سلاماً ايها الاسدُ سلمت ويَسلمُ البلدُ
ـ وكذلك في قصيدة “عشرون بلفور في عشرين عاصمةٍ” السياسية عام 1986:
يا حافظ العهد اعطاه مواثقه، ما عاشَ، ان عراه ليس تنفصمُ
ـ وكذلك في قصيــــدة “وكيف يصبر الليثُ الصبـور” مواساة برحيل والدته – دمشــق عــام 1992:
كعهدك انه فلكٌ يدور، فصبراً اليها الاسدُ الهصورُ
ـ وكذلك في قصيدة “يا باسل الخيل والفرسان” في رثاء باسل، نجل الاسد- دمشق عام 1994:
ويا “أباسل” ياآبن الاولى نهجوا، شرع المروءات ِ لا صُعرٌ ولا صَغرُ
5/ سيف بن ذي يزن احد ملوك اليمن القدامى في قصيدة “الغضب الخلاق” الوجدانية السياسية – براغ عام 1982:
من موطن الثلج زحاماً الى عدن، تسرى بيّ الريحُ في مهر بلا رسن…
من موطن الثلج من خضر العيون به، لموطن السحر، من سمراء “ذي يزنِ”
6/ مصطفى طلاس، وزير الدفاع السوري، في قصيدة “العماد” الاخوانية – دمشق عام 1984:
عماد المعالي يا أخا الفضل والندى، ويا تربَ آدابٍ ، ويا خدن اشعارِ
7/ باسل حافظ الاسد، في قصيدة “وكيف يصبر اليث الصبور” التي كان الجواهري يواسي فيها الرئيس السوري حافظ الاسد، برحيل والدته – دمشــق عــام 1992:
ويا آبن الصامدين يندّ منهم، على سوح الكفاح دمٌ عبير..
وعندك “باسلٌ” بعروق مجدٍ، يمد لها، فتمتدُ الجذور
ـ وكذلك في رثائه، في قصيدة “يا باسل الخيل والفرسان” – دمشق عام 1994:
يا “باسل” الخيلّ والفرسان يا نسقاً، من الرجولات تستعصي به السيّـرُ
8/ جمال عبد الناصر، في قصيدة “يا هلال الفكر” بمناسبة مئوية “دار الهلال” المصرية – القاهرة عام 1992:
يا “هلال الفكر” في العيد السعيدِ، هكذا ظل وضيئاً الفُ عيد ِ..
يا “هلال الفكر” بوركت “جمالا”، و”تبوركتَ” “بحسني” من جديد ِ
9/ حسني مبارك، الرئيس المصري، وكان قد احتفى بالشاعر عند زيارته للقاهرة عام 1992 – في قصيدة “دار الهلال” المصرية، بمناسبة مئويتها:
يا “هلال الفكر” في العيد السعيدِ، هكذا ظل وضيئاً الفُ عيد ِ..
يا “هلال الفكر” بوركت “جمالا”، و”تبوركت” “بحسني” من جديد ِ
10/ مكرم عبيد، رئيس تحرير مجلة “الهلال” المصرية، في قصيدة “دار الهلال” بمناسبة عامها المئوي – القاهرة عام 1992:
يا “هلال الفكر” في العيد السعيدِ، هكذا ظل وضيئاً الفُ عيد ِ..
يا أخي “مكرم” يا مسك ختام ٍ، لعجوز ٍ شامخٍ شبه قعيد ِ
كنت في الصفوة من صيدٍ وحيدِ ، ثقلوا حملي من لطف ٍ وجودِ
11/ حسين بن طلال، العاهل الاردني، في قصيدة “يا آبن الهواشم” – عمان عام 1992:
ياآبن الهواشمِ من قريش ٍ اسلفوا، جيلاً بمدرجة ِ الفخار فجيلا
12/الهواشم، احد افخاذ قريش، واليهم ينتمي النبي محمد، في قصيدة “يا آبن الهواشم” – عمان 1992عام مخاطبا فيها الملك حسين:
ياآبن الهواشم من قريش ٍ اسلفوا، جيلاً بمدرجة ِ الفخار فجيلا
13/ قريش، القبيلة العربية التي ينتمي اليها النبي محمد، في قصيدة “يا آبن الهواشم” – عمان 1992عام مخاطبا فيها الملك حسين:
ياآبن الهواشم من قريش ٍ اسلفوا، جيلاً بمدرجة ِ الفخار فجيلا
14/ خديجة زوجة النبي محمد، في قصيدة “يا آبن الهواشم” التي يحيي فيها الملك حسين عمان عام 1992:
شدت عروقك من كرائم هاشم ٍ، بيضٌ نميّنَ “خديجة” وبتولا
وحنت عليك من الجدود ذؤابةٌ، رعت “الحسين” و” جعفراً” و “عقيلا”
15/ بتول- فاطمة، بنت النبي محمد، في قصيدة “يا آبن الهواشم” تحية للملك حسين- عمان عام 1992:
شدت عروقك من كرائم هاشم ٍ، بيضٌ نميّنَ “خديجة” وبتولا
وحنت عليك من الجدود ذؤابةٌ، رعت “الحسين” و” جعفراً” و “عقيلا”
16/ الحسين، بن علي، حفيد النبي محمد، في قصيدة “يا آبن الهواشم” تحية للملك حسين- عمان عام 1992:
شدت عروقك من كرائم هاشم ٍ، بيضٌ نميّنَ “خديجة” وبتولا
وحنت عليك من الجدود ذؤابةٌ، رعت “الحسين” و” جعفراً” و “عقيلا”
17/ جعفر ابن ابي طالب، عم النبي محمد، في قصيدة “يا آبن الهواشم” تحية للملك حسين – عمان عام 1992:
شدت عروقك من كرائم هاشم ٍ، بيضٌ نميّنَ “خديجة” وبتولا
وحنت عليك من الجدود ذؤابةٌ، رعت “الحسين” و” جعفراً” و “عقيلا”
18/ مسلم بن عقيل بن عبد المطلب، ابن عم النبي محمد- او: عقيل بن عبد المطلب، عم النبي، في قصيدة “يا آبن الهواشم” تحية للملك حسين- عمان عام 1992:
شدت عروقك من كرائم هاشم ٍ، بيضٌ نميّنَ “خديجة” وبتولا
وحنت عليك من الجدود ذؤابةٌ، رعت “الحسين” و” جعفراً” و “عقيلا”

*الفصل الثالث: اجانــــب
1/ ابن المقفع، عبد الله، مفكر فارسي، في قصيدة “بغداد” السياسية – براغ عام 1980:
لا درّ درك من ربوع ديار، قرب المزار بها كبعد مزار…
هوت الحضارة فوقها عربية، وتفردت “آشور” بالآثارِ
عشرون قرناً وهي تسحب خلفها، بدمٍ، ذيول مواكب الاحرارِ
بـ”ابن المقفعِ” و”آبن قدوسٍ” وبـ”الحلاج” والموحى له “بشارِ” …
2/ الحلاج، الحسين بن منصور، من اعلام التصوف، في قصيدة “بغداد” السياسية- براغ عام 1980:
لا درّ درك من ربوع ديار، قرب المزار بها كبعد مزارِ…
هوت الحضارة فوقها عربية، وتفردت “آشور” بالآثار
عشرون قرناً وهي تسحب خلفها، بدمٍ، ذيول مواكب الاحرارِ
بـ”ابن المقفع” و”آبن قدوسٍ” وبـ”الحلاج” والموحى له “بشار”
3/ المسيـح، النبي عيسى، في قصيــدة “برئت من الزحوف” الوجدانيـــة – في بـراغ عــــام 1985:
وما برح السؤال بلا مجيبٍ ، ولم تزل الرؤوس على الكعوب ِ
اينهضُ مقدمي ستين الفاً، ينط على البعيدُ على القريب
ويُعملُ كي أمسّحُ عنه طفلٌ، كما مسح “المسيح” على الصليبِ
وأنبذُ بالعراء بلا نصير ٍ، نبيل ٍ أو أديبٍ أو أريبِ …
4/ بلفور، آرثر جيمس، السياسي البريطاني، في قصيدة “عشرو بلفور في عشرين عاصمة” السياسية عام 1986 :
أجيرةً ؟ وغزاه الجار عندكم، أأخوه؟ وغريبُ فيكمُ الرحمُ..
عشرون “بلفور” في عشرين عاصمة، بفضل ما فاءَ من نعماه، تعتصمُ..

* الفصل الرابع:مستدركات، في قصائد الاعوام 1924- 1987
1/ على كاشف الغطاء، العلامة النجفي، في قصيدة “أمنن علي” الاخوانية عام 1924:
مولاي كم لك في العدى، يوم سبقتَ به، أغـرُّ..
أنا غرس نعمتك الذي، انطقني، فالقول سكرُ
2/ حمزة الشيخ علي، صديق الشاعر، في قصيدة “صيّاد” الاخوانية عام 1942:
مضى حمزة الصياد يصطادُ بكرةً ، فآب وقد صادَ العشيَّ ، غرابا
3/ نوري السعيد، السياسي العراقي، في قصيدة “المصير المحتوم” الهجائية- بغـــداد عــــام 1952:
أيا “آبن َ سعيد” يلهبُ الناس سوطهُ، ويحلفُ فيهم ان يخط المصايرا
لقد كنتُ أرجو ان ترى لك عبرة ً بمن رامها قبلاً ، فزار المقابرا
4/ هارون الرشيد، الخليفة العباسي، في قصيدة “اطياف بغداد” التنويرية عام 1953:
فأعدْ على بغداد ظِلّ غمامة، باللطف تنضحُ والندى والسؤددِ..
تتمازج الألوان فيها عن سنا، شفق بكل صيغة ٍ، متورد ِ
عن بأس “هارون” ورقة “معبد” وهو “الخليعُ” بها، ونسك “المهتدي”
ـ وكذلك في قصيدة “يادارة المجد” السياسية في براغ عام 1963، وفيها يخاطب بغداد:
يا دارة المجد ودار السلام بغداد يا عقد فريد النظامْ..
وعهد “هارون” وفي ملكه، تُنقل الشمس، ويرعى الغمامْ
5/ معبد، المغني القديم، في قصيدة “اطياف بغداد” التنويرية عام 1953:
فأعدْ على بغداد ظِلّ غمامة، باللطف تنضحُ والندى والسؤددِ..
تتمازج الألوان فيها عن سنا، شفق بكل صيغة ٍ، متورد ِ
عن بأس “هارون” ورقة “معبدِ” وهو “الخليعُ” بها، ونسك “المهتدي”
6/ الخليـــع، الحسين بن الضحــــاك، الشاعر، في قصيدة “اطياف بغداد” التنويرية عـــــام 1953:
فأعدْ على بغداد ظِلّ غمامة، باللطف تنضحُ والندى والسؤددِ …
تتمازج الألوان فيها عن سنا، شفق بكل صيغة ٍ، متورد ِ
عن بأس “هارون” ورقة “معبدِ” وهو “الخليعُ” بها، ونسك “المهتدي”
7/ المهتدي، من الخلفاء العباسيين، في قصيدة “اطياف بغداد” التنويرية عام 1953:
فأعدْ على بغداد ظِلّ غمامة، باللطف تنضحُ والندى والسؤددِ..
تتمازج الألوان فيها عن سنا، شفق بكل صيغة ٍ، متورد ِ
عن بأس “هارون” ورقة “معبدِ” وهو “الخليعُ” بها، ونسك “المهتدي”
8/ ابو نؤاس، الشاعر، في قصيدة “اطياف بغداد” التنويرية عام 1953:
فأعدْ على بغداد ظِلّ غمامة، باللطف تنضحُ والندى والسؤددِ..
تتمازج الألوان فيها عن سنا، شفق بكل صيغة ٍ، متورد ِ
عن بأس “هارون” ورقة “معبدِ” وهو “الخليعُ” بها، ونسك “المهتدي”
بالأريحي” ابي نؤاسَ” وصحبه، من شاربٍ نخبَ الحياة معربدِ
9/ المعري، الشاعر، في قصيدة “اطياف بغداد” التنويرية عام 1953:
فأعدْ على بغداد ظِلّ غمامة، باللطف تنضحُ والندى والسؤددِ..
تتمازج الألوان فيها عن سنا، شفق بكل صيغة ٍ، متورد ِ..
عن بأس “هارون” ورقة “معبدِ” وهو “الخليعُ” بها، ونسك “المهتدي”..
بأبن المعرة، ترتمي جمراتهُ، بأمض من عنتِ الزمان، وأحقدِ
10/ المتنبي، ابو محسد، الشاعر، في قصيدة “اطياف بغداد” التنويرية عام 1953:
فأعدْ على بغداد ظِلّ غمامة، باللطف تنضحُ والندى والسؤددِ..
تتمازج الألوان فيها عن سنا، شفق بكل صيغة ٍ، متورد ِ..
بالبحتري، أبي السلاسل لمّعـاً، بالعبقري “ابي محسد” أحمدِ
بمذل “كافورٍ” عجيبة دهرهِ، ومعز آل الأرمني، و”مخلّدِ”
11/ كافور الاخشيدي، حاكم مصر، في قصيدة “اطياف بغداد” التنويرية عام 1953:
فأعدْ على بغداد ظِلّ غمامة، باللطف تنضحُ والندى والسؤددُ..
تتمازج الألوان فيها عن سنا، شفق بكل صيغة ٍ، متوردِ..
بالبحتري، أبي السلاسل لمّعـاً، بالعبقري “ابي محسد” أحمدِ
بمذل “كافورٍ” عجيبة دهرهِ، ومعز آل الأرمني، و”مخلّدِ”
12/ البحتري، الارمني، الشاعر في قصيدة “اطياف بغداد” التنويرية عام 1953:
فأعدْ على بغداد ظِلّ غمامة، باللطف تنضحُ والندى والسؤددِ..
تتمازج الألوان فيها عن سنا، شفق بكل صيغة ٍ، متورد ِ..
عن بأس “هارون” ورقة “معبدِ” وهو “الخليعُ” بها، ونسك “المهتدي”….
بأبن المعرة، ترتمي جمراتهُ، بأمض من عنتِ ازمان، وأحقدِ
بالبحتري، أبي السلاسل لمّعـاً، بالعبقري “ابي محسد” أحمدِ
بمذل “كافورٍ” عجيبة دهرهِ، ومعز آل الأرمني، ومَخلّـدِ
13/ شوقي البغدادي، الشاعر السوري، المقطوعة المهداة اليه من الجواهري بعنوان “نحن… والكلم..” الاخوانية عام 1957:
إنا وحسبُك تلك مهزلة، نفنى، وتبقى بعدنا الكلمُ
14/ سنحاريب، ملك الامبراطورية الاشورية الحديثة، في قصيدة “يا دارة المجد” الوطنية – براغ عام 1963:
يا دارة المجد ودار السلام، بغداد يا عقداً فريد النظامْ
يا أم نهرين استفاضا دماً، ونعمة، من عهد سام، وحام
من عهد “سنحاريب” اذ نينوى، يتوح الحكمة منها النظامْ
15/ ســام، الابن الاكبر للنبي نوح، في قصيـــدة “يا دارة المجد” الوطنية- براغ عام 1963:
يا دارة المجد ودار السلام، بغداد يا عقداً فريد النظامْ
يا أم نهرين استفاضا دماً، ونعمة، من عهد سام، وحام
16/ حام، الابن الاصغر للنبي نوح، في قصيدة “يا دارة المجد” الوطنية- براغ عام 1963:
يا دارة المجد ودار السلام، بغداد يا عقداً فريد النظامْ
يا أم نهرين استفاضا دماً، ونعمة، من عهد سام، وحام
17/ جلال طالباني، الزعيم الكوردي، صديق الشاعر، الذي راح يمازحه في قطعة شعرية سياسية بعنوان “حمار عيسى” – براغ عام 1966:
شوقاً “جلال” وكم بثٌ وجدت به، عن كربهِ تسترق الروح تنفيسا
18/ نبيهة، شقيقة الجواهري، في قصيدة “حبيبتي نبيهة” الرثائية- دمشق عام 1987:
حبيبتي “نبيهة” كيف ذوتْ، معجلةٌ ، بسمتك المحببة؟!

* الفصل الخامس: بعض خلاصات وقراءات
لابد، بظننا، ان تتوضح لدى الباحث والقاريء، بعد “اللوحة” أعلاه عن اسماء عشرات المشاهير، والشخصيات التاريخية والسياسية والثقافية، وغيرها، ملاحظات ورؤى واستنتاجات، ولعلنا سنساهم في ذلك ايضاً، عبر الخلاصات والقراءات ادناه:
1/ في استعراض عجول للاسماء التاريخية الواردة في شعر الجواهري، يُدرك المتابع والقاريء ان ثقافة الجواهري، ومخزونه المعرفي راح شاسعاً لحدود بعيدة، في احداث التاريخ الانساني، السياسي والثقافي عموماً… مع مزيد من التنويه هنا، الى قصائده الاولى، في عشرينات القرن الماضي، والتي فيها ما فيها من اسماء ووقائع.. وخاصة اذا ما أُخذَ بالاعتبار حال النشر ووسائل الاتصال المتواضعة جداً حينئذٍ، وبالاخص في البلدان العربية، ومدنها، بل وحتى عواصمها.
2/ لقد سعى الشاعر الخالد، وعلى مدى عقود عطائه الشعري، ان يستقدم الماضي، وحتى السحيق، للحاضر، بل وللمستقبل، في تشابك اراد منه التقاط الجميل، والشائن، من الصور والاحداث والعبر وتوثيقها، وكل ذلك بهدف التنوير، والارتقاء.
3/ برز لدينا، ونحن نحاول تحديد اجناس القصائد الى تداخل لافكاك منه بين الاخوانية والتكريمية والوجدانية والوطنية والسياسية… وغيرها، مما يدفعنا للقول بان الاغلب الاعم من قصائد الجواهري كانت شاملة في معانيها واهدافها، وان بدت احياناً بصورة أخرى… ولقد كان – في الغالب – يحتاج لمناسبة ما لكي يكتب ويؤشر ويصيغ، وينفثُ ما يريد.
4/ وفي عجالة ايضاً، ما اثار الانتباه عندنا ان “اخوانيات” الجواهري في العقدين الاول من انطلاقته الشعرية (العشرينات الماضية) كانت الاكثر ، بالمقارنة مع العقود التاليات… وقد حرص على ان يضمها ديوانه الكامل، في مختلف طبعاته، دون خشية من نقد، او انتقاد، لبعض تلك القصائد، معنىً او مبنى. وقد يكون ذلك ايضاً من تفرد الشاعر، خلاف العديد من الشعراء والكتاب الذين حذفوا، أو أخفوا بدايات انطلاقاتهم في عالم الشعر والادب.
5/ وبحسب قرائتنا ايضاً، فان اغلب قصائد “المديح” والتكريم، وردّ الجميل، وخاصة للرؤساء والقادة وغيرهم، كانت هي الاخرى منابر انطلاق لاهداف اخرى، وقد يجد المتابع الجهود ان ابيات المديح في بعض تلك القصائد كان لا يطول كثيراً، لتطغي عليه “ابيات القصيد” المعنية التي ارادها الجواهري…
6/ وبمناسبة الحديث عن قصائد المديح أيضاً، والأسماء الواردة فيها، كان الجواهري الخالد يردّ على منتقديه، وحتى نقاده، بانه شاعر أولاً وأخيراً، فلا يملك سوى ان يرد التكريم والاحتفاء بالشعر لأولئكم القادة والزعماء.
7/ وفي انتباهة اخرى، يلاحظ القاريء والمتابع انتقالات في مواقف الجواهري في عدد من الحالات، من المديح الى الهجاء – وبالعكس احياناً – … وكان ذلك – بحسب الشاعر الخالد– يتأتى بسبب مواقف المعنيين انفسهم، حين ينتقلون، او يتغيرون، او ينتهجون ذلك المنحى والهدف والاجراء…

*خاتمـــة
أخيراً، نود الاشارة، للتوثيق والتنويه، فضلاً عما جاء في التمهيد الذي بدأت به هذه الدراسة الى:
1/ ان ثمة ابيات هجائية، في عدد من قصائد الجواهري كانت تعني اشخاصاً محددين، وواضحين احياناً، ولو دون ذكر اسمائهم… وقد ارتأينا الابقاء على تلك الحال، مجاراة للشاعر الخالد، ومواقفه، ومن بينها ان إيراد الاسم، وحتى لو بهجاء، قد يخلـّد من لا يستحق التخليد!!… ومع ذلك نكشف هنا ان مثل تلك الحالات قائمة في ست قصائد معروفة لدينا على الاقل، وفيها اشــارة وتلميح لكل من: ( ع.ج) و (ع .ب) و(غ .ش) و(ع .ع) و(س.ح) و(ج. ع) و(م.ن) و(س.إ) و(ح.ط)…
2/ لقد حرصنا في الدراسة ان نعتمد على طبعة ديوان الجواهري (دار العودة بيروت عام 1982) بأربعة اجزاء، والتي كان أساسها طبعة بغداد ذات الاجزاء السبعة (1973-1979)… كما استفدنا بشكل قليل ايضاً مما جاء في كتاب “الجواهري.. قصائد وتاريخ ومواقف” الصادر في دمشق عام 2012 وكذلك مؤلف “الجواهري في العيون من اشعاره” بطبعته الاولى – دمشق عام 1986.
3/ لقد تعمدنا ايضاً، تجاوز ثلاث قصائد فقط، شملت اسماء معنيين، وذلك احتراماً لموقف الجواهري في التراجع عنها لاحقاً، لأسباب، أو أخرى، تمنعنا الامانة والخصوصية من البوح بها هنا…
4/ بحسب معرفتنا، ومتابعاتنا، هناك قصائد ومقطوعات، وابيات “اخوانية” للجواهري كتبها لعدد من اصدقائه وغيرهم، وهي غير منشورة في دواوينه، بمختلف طبعاتها، ولا حتى في طبعة بيروت 2000 شبه الاكمل… ومن بين الاسماء التي عنتها تلكم الاخوانيات، وبحسب التسلسل الابجدي:
1- آرا خاجادور. 2- جمال الجواهري. 3- رواء الجصاني. 4- عادل حبه. 5- عبد الحسين شعبان. 6- عبد الحميد برتو. 7- فخري كريم. 8- كاظم حبيب. 9- كفاح الجواهري. 10- محمد حسين الاعرجي. 11- موسى اسد الكريم.
—————————————————————
(*) ثمة اجتهاد في نسب بعض الاسماء الى البلاد العراقية، أو العربية..
(**) وردت في الديوان شبه الكامل، طبعة دمشق عام 2000: “لم يُمحَ عارٌ مثل هذا العارِ” .. وجاء في شريط مسجل لدينا بصوت الجواهري ” لم يُدرَ عارٌ مثل هذا العارِ”.

اترك تعليقاً